قرار غير حياتي

8

اليوم اربعاء اتصلت ام محمد على اختها تعزمها هي والعائلة عالغدا بكرا عشان نور تاخذ راحتها اكثر وتتعود على جوهم

وافقت ام نور وقرروا يروحوا يغيرو جو ويونسوا شهد

ثاني يوم الخميس صحت نور واخذت شور تصحصح فيه وتتنشط سشورت شعرها وحطت ميكاب حلو وهادي ولبست تنورة بيضا مشجرة مع بدي وردي وجاكيت حلو ولفت حجابها ونزلت تحت تنتظرهم يكملوا شوي ونزلوا كل العايلة وتوجهوا لبيت ام محمد وصلوا واستقبلوهم احسن استقبال ودخلوا داخل وكانت الجدة موجودة سلموا عليها وبدت سوالفهم

انتبهوا على شهد وشحوب وجهها لكن ماتكلموا خلوها على راحتها كانت جالسة بهدوء ونادر ماتشاركهم الحديث لكن كانت جالسة مع ريحان صديقة عمرها يحكوا بهدوء
وياسمين وورد بجهة ثانية وف يدهم تلفوناتهم ويشوفوا صور بعض
قبل الغدا طلبت ام محمد من نور تجيب حاجة من المطبخ وقامت بكل طيبة نور دخلت بهدوء وتتمتم بكلمات اغنية حافظتها وماانتبهت للشخص ال يشوفها ويبتسم على براءتها
شوي وحست ايدين تحاوط خصرها نقزت لكن اليد مابعدت عنها لفت وشافت محمد مبتسم خجلت ودارها مقابله : يفدوة للخجول باسها بخدها كيفك نوارتي وباس الخد الثاني مااشتقتي لي
نور توترت من قربه لكن مابعدت لان حست انه متضايق من خجلها الزايد
نور : امممم اشتقلت لك كثير
محمد طاير من الفرح : مو قدي احبك يابنت وربي احبك وباسها بقووة شو رأيك ارويك جناحنا وغمز لها
نور رافعة راسها وتطالعة : امممم ماادري مو عيب
محمد : لا مو عيب انت زوجتي وهذا المكان انت حتعيشي فيه لازم تشوفيه
نور : ماشي
توجهوا لفوق بهدوء ولمحتهم الخالة وابتسمت ودعتلهم بقلبها

دخلوا الجناح كان غرفتين كبار وحمام ومطبخ صغير
نور عجبها التنسيق والالوان
محمد : ها حبي عجبك الجناح
نور : امممم اي حلووو مو ذوقك اكيد حلووو 
تقدم محمد وحاوط خصرها : والله محد الحلو غيرك اموووت ف الحلاوة انا رفع يدا ونزع حجابها ونثر شعرها المدرج : الله يجنن لاتقصيه احبه طويل دفن وجهة بشعرها يستنشق عطره ويطبع بوسات براسها : ويلاااه ويلللي عطرك جنااان يا بنت
نور : تسلم
محمد : ايش رايك متى نعمل العرس مابعد اتحمل اكثر
نور بخجل : ماادري والله براحتك
محمد : لو علي الان بدون عرس وبدون حفلة والجناح كامل
نور : هههه مستحيل اريد عرس كبير وفستان ابيض برطمت مو حقي
محمد : حقك ونص من عيوني احلى حفلة زفاف لعيون نوارتي اشوف الحجوزات وانطيك خبر
نور : اوووك واكون مخلصة تجهيز يالله خل ننزل وقت غدا الان
محمد : ماشي ياقمر تأمرني امر ونزلوا وحطوا الغدا والكل اكل واثنوا على طبخ ام محمد
ورجعوا بيتهم وكل واحد طلع لغرفته يرتاح وينام لان بكرا في جمعة في بيت الجد
اليوم الثاني في بيت الجد
الكل وصل وام محمود كان فخاطرها تفرح مثل فرحة ام محمد وتخطب لأبنها الي مااعترض عالفكرة لمن فاتحته بالموضوع قال اختاري ال تعجبك وهي من زمان حاطة عينها على بنت اخوها سهى تحبها وقالت لابنها ومارفض