قرار غير حياتي

18

اليوم الثاني من اعلان شهد للموافقة
اتصل ابو نور على فهد عشان يتفقوا على التقديم للخطبة رسمي مع والده وعمامه وخواله
رنتين والثالثة رد
فهد : الو السلام عليكم
ابو نور : عليكم السلام كيفك فهد
فهد : بخير يعمي انت كيف صحتك
ابو نور : نشكر الباري على كل نعمه علينا من الصحة وللمال للاولاد كلها عالعين والراس
فهد : صدقت ياعم كلامك تاج على راسي
ابو نور : تسلم ياابني المهم انا اتصلت اليوم عشان رد شهد على موضوعنا
فهد يبلع ريقة : تفضل ياعم اسمعك واتمنى خبر يسرني
ابو نور  : كل خير البنت وافقت
فهد مايدري يفرح او لا لكن رد بلهفة: جددد ياعم الله يبشرك بالخير فرحتني ربي يفرحك بزيارة مكة
ابو نور : امين يارب اجمعين
فهد : ياعم اي وقت يناسبك حتى اجيب الوالد واليعزون علينا من الرجال
ابو نور : على راحتك انت اي يوم يناسبك
فهد : بكرا الساعة ستة المغرب مناسب ؟؟!
ابو نور : مناسب تنورونا
فهد : النور نورك ياعم استأذن انا ابشر الوالدة
ابو نور : هههه اذنك معك بحفظ المولى
سكروا والاثنين حاسين براحة عميقة

اتصل فهد بوالدته شوي وردت
فهدو: الوو السلام عليكم
ام محمد : هلا حبيبي عليكم السلام
فهد : البشارة يالغالية
ام محمد : ريحني ربي يريحك
فهد : شهد وافقت هاااا فرحانه يالغالية برد قلبك
ام محمد بدموع فرح : ربي يرضى عنك ويسعدك مثل ما فرحتني ويرزقك حتى يرضيك ياابن بطني
فهد اتأثر بدعاء امه : اهم شي راحتك ورضاك عني
ام محمد : راضية والله راضية هاااا على ايش ناوي
فهد : ابد لازم كل شي يصير حسب الاصول ناخذ جاهة ونخطب رسمي
ام محمد : الله يقدم ال فيه الخير وبأذن المولى ماراح تندم
فهد : اختيارك واكون ندمان . مستحيل . يالله يمه راجع على شغلي ارجع البيت ونكمل نقاش
ام محمد : بحفظ الله وتوفيقه الله معك
سكرت وهي فرحانه وبقلبها تدعي لابنها بالسعاده
ورجعت لذاكرتها لقبل كم يوم  من بعد ماطلعت من عندها اختها وبعد ماحكت لها قصة شهد ومرضها
الساعة 2 بالليل جالسة لحالها في الصالة وتفكر وتبكي وتدعي لاختها بالصبر ولشهد بالشفاء
ام محمد قلبها طيب وحنونه كثير وتتاثر بأبسط الاشياء كيف بمرض شابه لسه ماشافت شي من دنيتها 
وهي بوسط تفكيرها وسرحانها نزل فهد من غرفته عطشان متوجه للمطبخ لقا امه جالسة وسرحانه ودمعها يجري على خدها
تقدم : يمه
لا رد
فهد بصوت اعلى : يمه ايش فيك
ام محمد مسحت دمعها : هلا حبيبي محتاج شي ايش مصحيك هالوقت
فهد : عطشان ونزلت اشرب ماء انت فيك شي
ام محمد : شغلة شاغلة تفكيري لاتشغل بالك
تقدم فهد وجلس جنب امه : كيف مااشغل بالي قولي يمه ايش فيك
ام محمد : والله مدري شقول مترددة لان تخص بنت
فهد : يمه شوشتيني احكي والله خفت اي بنت وشنو السالفة
ام محمد : شهد بنت خالتك
فهد بأستغراب :  شهد ايش فيها
ام محمد : اليوم خالتك كانت عندنا وحكتلي سالفة وتأثرت فيها كثير وجالسة افكر بحل يريحيها ويخفف همها
فهد : يمه قولي السالفة ايش فيها شهد ماضل عندي صبر والافكار تودي وتجيب في راسي
ام محمد : اسمع والكلام مايطلع من بينا انا ثقتي فيك عالية وانت قدها
فهد : بأذن الله مايطلع لبشر انت بس انطقي
ام محمد : شهد فيها سحر
فهد سكت ينتظر امه تكمل
ام محمد تكمل : وصارلها كم سنه تعاني ومحد حاس فيها قبل كم شهر اكتشفوا بالصدفة وعالجوها لكن هالامر بالذات يحتاج وقت يمكن شهر سنة سنتين عشرة كله بيد رب العباد وخالتك وبنت خالتك معاناتهم بينهم ومحد عارف فيها وموكلين امرهم لربهم وصابربن لكن اليوم لما جت خالتك لاحظت حزنها زايد ومخنوقة وانا لحيت عليها بالسؤال وقالت لي السالفة
فهد مصدوم ورجع بتفكيرة لقبل كم شهر لما شاف شهد بالحديقة في بيت الجد كانت تبكي وحزينة وبنفسه: الان عرفت السبب الله يكون فعونك ويصبرك
فهد : احم يمه مافي حل او علاج يخلصها ويريحها
ام محمد : اي فيه لكن يحتاج وقت كبير لان مثل ماانت عارف سحر التعطيل مايقدر يتقدم لها اي شخص والشيخ قال اذا عقد قرانها يبطل وتنتهي كل احزانها لكن مين اليرضى ياخذ بنت مسحورة ومايجي يوم ويعايرها بماضيها ومرضها
فهد سرحان
ام محمد : الله يعينك يااختي ويفرج همك والله اني من قالت لي وانا افكر لها بحل لكن والله مالقيت
فهد : يعني اذا اتزوجت وعقد عليها شخص يبطل وتعيش حياتها طبيعي
ام محمد : اي ولا كأنه فيها شي
فهد بأصرار : اذا
انا من بكرا اتقدم لشهد واتزوجها على سنه الله ورسوله بنت خالتي وانا اولى فيها ولايخطر في بالك انه ماخذها شفقة لا والله انا اول وتالي بأتزوج واذا الله مقدرني اني اكون سبب سعادة شخص ليش مااتحرك واساعد والله محد ياخذها غيري
ام محمد بصدمة : فهد انت واعي لحكيك
فهد : واعي وقد كلمتي ودموعك مابعد اشوفها وخالتي وبنتها من اليوم انا راح اكون سبب سعادتهم وفرحهم اذا مافيني خير لاهلي مافيني خير للناس
ام محمد : الله يكملك بعقلك ويسعدك مثل ما اسعدتني بقرارك والله ياابني ماتندم شهد بنت ولا كل البنات