أحببت منقذي {⚫مكتملة⚫ }

بارت 4

يوسف : لا تخافي سنعود الليلة الى منزلكي ، و سنقوم بإنقاذها
حسناء : نعود ؟!
يوسف : هل تنوين ترك صديقتكي بهته المحنة ؟
حسناء : لا و لكن ...
يوسف : هل لي بسؤالكي ؟
حسناء : ماذا ...
يوسف : ماذا لو ماتت والدتكي ؟
حسناء : هل تريد قتل أمي ؟
يوسف : لا و لكن ماذا لو تموت
حسناء : في الواقع هي أمي لكني لم أشعر تجاهها بأي مشاعر
يوسف : يعني عادي
حسناء : هههه أنت تخيفني ، هل تريد قتلها ؟
يوسف : لا أعلم ، كل ما أعرفه أنه عندما تموت أمكي ستعيشين بسعادة
حسناء : ربما ... لم أصل بتفكيري من قبل الى مرحلة موت أمي
يوسف : هيا لقد وصلنا ، هيا الآن ، سنتجهز من أجل الليلة
حسناء : بدأ الأمر يعجبني ، لم أعد أصدق أنك طبيب
يوسف : يجب أن تكوني ذكية لتعلمي وظيفتي ، أريني قدمكي ، يجب أن أقوم بشيء كي تستطيعي المشي بسرعة عليها الليلة
حسناء : ماذا ستفعل ؟ ماذا تقصد ؟
قام يوسف بربط قدمها بقوة و وضع المرهم عليها ثم قام بلفها بقطعة حديدية سميكة و بعدها قماش أسود
حسناء : ما كل هذا يا رجل ؟
يوسف : جربي الوقوف عليها الآن لكن لا تضغطي كثيرا
وقفت حسناء ببطئ و هي خائفة من الألم
حسناء : أوكي ؟ هذا جيد حتى الآن ، هي لا تؤلمني
كادت تقفز لكن يوسف أمسك بها
يوسف : هل جننتي ؟ قلت لا تضغطي و ها انتي تريدين القفز
فعلت هذا فقط كي يساعدكي على التحرك بسرعة في القصر
حسناء : هل يمكنك اخباري بالخطة ؟
يوسف : لا ، فأنا لا أملك خطة
حسناء : ماااذااا ؟
يوسف : سماح أخبرتكي عن سر ، إذًا خطتنا تعتمد على ذلك السر
حسناء : أنا لن أتركك يا يوسف ، ستخبرني بكل شيء ... من أنت ؟
يوسف : مجرد شرطي
حسناء : إذًا شرطي و طبيب 😒
يوسف : لست شرطي حقيقي ، فأنا شرطي يعمل بمفرده ، يعني ليس لي رئيس يتحكم بعملي ، أما مهنة الطبيب فهي لأحصل على المال لعيشي
حسناء : لو لم أكن مجبرة على تصديقك لما صدقتك ما حييت ، ماذا أفعل ، ما باليد حيلة
يوسف : حسنا الآن يجب ان نرتدي ملابس لإبعاد الشبهات
حسناء : كيف سندخل أولا
يوسف : ههههه من النافذة طبعا
حسناء : هناك نافذة واحدة في الطابق السفلي ، و هي بالمطبخ ، نأمل أن لا تغلقها الطباخة
يوسف : أممم نأمل ذلك
الساعة الآن الثامنة و النصف ليلا
ورود : آدم ماذا تفعل ؟
آدم : أبحث عن الأوراق
ورود : لقد خبأتها في غرفتي ، ماذا ستفعل بها ؟
آدم : كنت أريد أن أتفحص بعض الأمور فقط
رن هاتفه فجأة
آدم : أووووه حسنا ، سأتفقدها غدا ، يجب ان اذهب الآن
ورود : إذهب فقط
خرج و هو يتكلم على الهاتف بصوت عالي و كأنه يتعارك مع أحدهم
ورود : حسنا يا سماح ، أين تلك الحقيرة
سماح بتعب : أقسم أني لا أعلم خالتي ، فكي قيدي أرجوكي
أمسكت ورود بذلك السيخ الساخن و قربته من وجه سماح
سماح بصراخ : لااااااا أقسم أني لا أعرف ، ساااعدوونييي
دخل آدم بسرعة على ورود ليرى أنها تقرب ذلك السيخ من سماح الصارخة
آدم : لا تتهوري ورود ، لا تفعلي
ورود بصراخ : ابتعد أنت
بدون مقدمات أمسك بذلك السيخ من الجهة الساخنة
ورود : اللعنة عليك ، أتركه
آدم : لا تفعلي ورود ، أتركيه
سماح : أنت تحرق يدك آدم ، أتركه
دفع آدم ورود بيده الأخرى ، تماسكت كي لا تسقط بصعوبة
كادت تصفعه الا انه أوقفها بهدوء
آدم : يجب أن تذهبي الآن ، سيرتفع ضغطكي و نحن لا نملك الدواء ، أنتي بحاجة ماسة الى النوم و الراحة
ورود : حسنا سأذهب لكن لن أنسى ما فعلته و أقسم ستعاقب على ذلك
خرجت ورود ليرمي آدم ذلك السيخ من يده
سماح : شكرا على المساعدة
آدم : أصمتي الآن ، سأرى طريقة كي تهربي بها غدا
سماح : حقا ؟ ستساعدني
خرج و لم يعرها انتباها اما هي فبقيت تحاول فك قيودها
خرج من المنزل و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة
يوسف : هذا آدم أليس كذلك ؟
حسناء بهمس : نعم هو ، لكن لماذا يبدو غاضب ؟
يوسف : لا يهم ، هيا بما انه خرج لابد ان امكي نائمة
حسناء : نعم فهي تنام باكرا
فجأة عاد آدم و هو يمشي بسرعة قليلا ، ترك الباب خلفه مفتوح
حسناء : لابد انه رآنا
يوسف : لا أظن ذلك
حسناء : أنا متأكدة انه رآنا ، لا أعلم ما الذي يفكر به
يوسف : هيا بسرعة لندخل ، فكما رأيتي ، نافذة المطبخ مغلقة
حسناء : أنا خائفة يوسف
يوسف : لا تكرري هته الكلمة مرة أخرى ، انا هنا ، هيا الآن
مشيا بتخفي الى ان دخلا الى القصر
حسناء : ذلك الضوء ... قادم من غرفة أمي ، هي مستيقظة
يوسف : سننتظر حتى تنام إذا
حسناء : لا ، لنمشي بهدوء فقط
يوسف : حسناء ... هل لديك فكرة أين يمكن لسماح ان تكون ؟
حسناء : إما في القبو او غرفتها
يوسف : أريني غرفتها و انتي ابحثي في القبو
حسناء : لالالالا مستحيل ، أتينا الى هنا مع بعضنا و سنبقى كذلك
يوسف : حسنا حسنا ، لنبحث أولا في القبو
كانت حسناء تمشي أولا و خلفها يوسف ، تمشي بتروي و حذر
يوسف : أين هو هذا القبو ؟
حسناء : انه بقرب المطبخ تماما
فجأة توقفت حسناء و ارتمت على الحائط و سحبت يوسف معها
يوسف : ماذا تفعلين ؟
حسناء : ششششششش هناك أحد بالمطبخ
وااااو ههههه هل أنت خائف ؟ قلبك سيخرج من مكانه
يوسف بسماجة : هاهاهاها و كأنكي لستي خائفة
حسناء : إذًا تؤكد لي أنك خائف
يوسف : لا أبدا ، بففففف
أشششش شش
ألتصق بالحائط و هو يغطي حسناء تماما
حتى ذهب من كان بالمطبخ
حسناء : هل ميزت من هناك ؟
يوسف : هاااا ... !؟ لا .. لا لم أفعل
حسناء : حسنا ابتعد عني فأنت تخنقني ، و هيااا لا يجب ان نضيع الوقت
يوسف : لا أظن انها بالقبو
حسناء : لقد كانت امي تعذبني كثيرا بالقبو ، لذا فكرت انها هنا
دخلا بسرعة الى القبو ، كان هناك انارة ضئيلة جدا
تمسكت حسناء بذراع يوسف و هي تخطو خطوات قصيرة فقط
يوسف : ليست هنا هيا بنا
سحب ذراعه من بين يديها لتصرخ عليه
حسناء بصراخ : لاا تبتعد
وضع يده على فمها لاسكاتها
يوسف : ستفضحيننا يا غبية ، ما بكي
حسناء بهمس : لا تبتعد ارجوك
يوسف : لو قلتي لي من الأول انكي تخافين الظلام
حسناء : لا أخاف الظلام ، فقط لي ماضي سيء معه ، فقط
يوسف : حسنا ، تمسكي بيدي و هيا ، لقد ضيعنا الكثير من الوقت
حسناء : اصعد الدرج بحذر فهو يصدر الصوت
يوسف : قوليها لنفسكي ، فأنتي من يملك قدم حديدية هنا
حسناء : انا أمشي ببطئ ، لا تتحاذق علي
ما ان وصلا الى أول السلالم تزحلقت حسناء
أمسك بها يوسف في اللحظة الأخيرة
يوسف بهمس معاتبا : ما بكي ، انتبهي
حسناء : لست المخطئة، هناك شيء على الأرض
يوسف : هيااا أين غرفة سماح ؟
حسناء : هناك ..
و هي تشير الى آخر الردهة

يتبع ..
لا تنسو ال voote و التعليقات😊