2

11.4K 538 35
                                    

الجزء ده اتمني تقروه تاني عشان في أجزاء اتمسحت بالغلط وانا بنقلو من ال note بتاع الموبايل، اسفه على اللغبطه
...
كيف يكون رفيقنا..' قالت ذئبتي وكنت أمل أن تنفي ما اشعر به ولكنها فقط اكدته

"لا..لا اعلم.." قاطع كلامي مع ذئبتي صوت الالفا ماكس القلق
"أليا..هل انتي بخير؟" تسائل بقلق ولكن لساني يرفض التحرك وصوتي لا يخرج
"نعم ابي هي بخير، والان عن أذنك سأستعير رفيقتي لدقائق" قال الالفا اسكندر وتلك الابتسامه مازالت مرسومه على وجهه. لم أري وجهه الألفا ماكس لأن من يقولون إنه رفيقي سحبني خلفه بسرعه وانا حتي لا استوعب ما يحدث بيننا

"كيف ..كيف!" قلت بعد مده من الصمت بيننا فا منذ أن خرجنا من القاعه ونحن الآن في غرفه ما لم يتحدث هو فقط ينظر ألي بتلك الطريقه التي تجعلني اشعر اني كنز ما كان يبحث عنه منذ زمن
"كيف ماذا؟" تسائل بأستغراب مع تلك الابتسامه التي لم تختفي من وجهه
"كيف انت... رفيقي...أقصد ..لقد شعرت بك..تموت..منذ..زمن" قلت بتقطع وانا احاول تجميع ما فى رأسي
"ولكني امامك الان؟"
"لا لا يمكن" قلت بتردد و لاول مره أشعر بالدموع تتجمع في عيني بدون سبب أشعر بالضغط و الخوف و التوتر ،رفعت نظري له وجدته ينظر لي بتردد ،اقترب مني بضع خطوات ،وكانت رده فعلي هي الهروب ،نعم كاعادتي هربت من الغرفه والحفل الي لا مكان.
.....
"لماذا انت قاسي هكذا؟، لماذا جعلتني اشعر ب موته وهو حي يرزق؟" قلت بسخريه وسط دموعي نعم منذ ساعات وانا اجلس في مكان ما في الغابه ولاول مره منذ وقت كبير لم تتوقف دموعي عن السقوط لساعات ،كل دفاعتي و كل ما فعلته لابقي قويه انهار ولم يبقي سوي الألم
'هل يعقل أن يكون رفيق الفرصه الثانيه؟'
"كلانا نعلم أنه ليس رفيق فرصه ثانيه" نعم فا أذا كان رفيق فرصه ثانيه كنا سنعلم وايضا لا اظن ان القدر قد يكون لطيف معي لتلك الدرجه
'انا فقط احاول ان افهم ما يحدث'

نهضت بعد مده و اتجهت الي القطيع ، و الغريب أن ذئبتي لم تعترض في الأصل لقد منعتني من الوصول الي ما تفكر به و ظلت صامته ، فور أن وصلت لم أجد أحد سوي الحرس يبدو أن الوقت تأخر ولكن قبل أن أدلف الي المنزل تلك الرائحه ضربت انفي مجددا
"ارجوكي قولي لي أنه ليس بالداخل"
'هو بالداخل' قالت بهدوء
"انتي بخير؟" تسائلت فا كيف لها أن تكون بهذا الهدوء
'نعم، لندخل من الباب الخلفي لا رغبه لي في التحدث مع أحد' وافقت على ما طلبت فا أنا أيضا لا اريد أن يراني أحد بتلك الحاله دخلت الي منزل وتسللت الي غرفتي ،

"أليانور" جاء صوت اخي الهادئ من ورائي
"اين كنتي؟"أردف مجددا عندما لم يجد رد مني
"انا احدثك" قال بغضب وألتف ليقف أمامي
"لقد كنتي تبكين!"أردف اخي بصدمه عندما لاحظ عيناي المنتفختان، رائع لقد أصبح بكائي من العجائب الكونيه
"انا بخير" قلت بهدوء
" لماذا خرجتي من الحفل؟ لقد بحثنا عنكي كثيرا ،الالفا اسكندر لم يذهب من هنا ألا عندما تأكد من رجوعك للمنزل" قال أخي بنبره معاتبه ولكن أنا لم استطع تمالك نفسي أكثر أنه مؤلم أكثر من شعوري به يموت ،و الذي في الأساس لم يكن سببه هو موته..
"اخي لا لا أريده" قلت بنبره حاولت أن اجعلها هادئه ولكن تلك الدموع لا تساعد
"ماذا يحدث معك" تسائل اخي بقلق وسحبني الي صدره برفق
"انا متعبه أريد النوم"
"حسنا تعالي" سحبني خلفه الي الفراش ووضع رأسي على قدمه
"لا اعلم ماحدث معكي ، ولكن أنا أثق بكي حسنا؟، إذا كنتي تريدين رفضه سأكون معك فيما تريدين فعله" قال اخي وهو يعبث في شعري وفقط أزداد ألم قلبي
......
"لوكاس" رفع الاخر نظره الي تلك الفتاه الصغيره الواقفه أمامه بملابس النوم ،ما لبث أن اعاد نظره الي الأوراق مجددا
"نعم" أردف ببرود
"ألن تنام" قالت الأخري بتوتر
"لا،لدي بعض الأعمال"
"ولكنها الثانيه بعد منتصف الليل ،انت ترهق نفسك"
"انا بخير"
"ول.."
"ادخل"قال مقاطعا إياها عندما سمع صوت الباب
"مرحبا جيني كيف حالك"قال اسكندر
" بخير شكرا لك، عن اذنكم" قالت جيني بأبتسامه و خرجت من الغرفه
"هل انت بخير؟"
"لا"
"ماذا حدث"
"لقد وجدتها"قال اسكندر ليومئ له الاخر بتفهم
"هل علمت؟"تسائل لوكاس
"لا اعلم كل ما قالته أنها شعرت بي اموت منذ زمن، وبعدها هربت ،وعندما عادت الي منزلها تسللت حتي لا تتحدث معي ،بالتأكيد ذئبتها استوعبت الامر" قال اسكندر بتعب
"اسكندر، لقد توقع الجميع أنها ستموت بسبب فعلتك هذه ولكن الآن هي حيه ترزق امامك لذالك لا تفقدها اصلح الأمر وبالتأكيد هي ستغفر لك"
"هل تظن حقا انها ستغفر لي؟"
"نعم أنا أثق في هذا" قال لوكاس ليغلق الاخر عينيه بتعب يحاول تجميع ما يدور ب رأسه
"لا تقسو عليها" قال اسكندر بعد فتره من الصمت
"لا يمكنني، لمده عام كامل جربت كل الطرق وكانت نتيجتها ابتعادها عني، اعتقد ان تجاهلها هو الطريقه الوحيده"
"حسنا افعل ما تراه صحيحا ،ولكن دون أن تعاقب نفسك معها"
....
🌅🌅🌅

"صباح الخير"
"صباح الخير، اصبحت وي بخير؟"
"نعم بخير"
"لقد مر يومان ،ألن تخبريني على الاقل لماذا ترفضين الحديث معه؟"
اخي..،، لقد تأخرت على التدريبات هيا بنا" أردفت ليتنهد الاخر ويتجهو ناحيه الساحه معا

"الي اين انتي ذاهبه"تسائل أركين
"أتركها على راحتها لا تقلق" قال زيوس

"رائع لقد أخفيت رائحتك إذا" قالت وهي تفتح عيناها وتنظر أليه

لقد كانت مستلقيه على العشب مغمضه العينان أما هو فا كان يستند على أحد الأشجار ويتأملها بهدوء

"لنتحدث" قال بهدوء لتضحك الأخري بسخريه وتنهض من مكانها بنيه الذهاب
"أليا..لقد قلت لنتحدث...من فضلك" امسك بيديها مانعا إياها من الذهاب ولكن الأخري نفضت يديها بغضب
"لا تلمسني، لا يوجد بيننا ما نتحدث به، ليله قمر الدم لم بعد بضعة أيام يمكنك رفضي حينها" قالت بنبره هادئه لتتسع أعين الاخر على فكره فقدها
" رفض ماذا!، أليا اسمعيني"

"اعلم لا شيئ سيغفر لي ما فعلته، ولكن فقط اعطيني فرصه واحده ولن اخذلك أعدك" قال بعد فتره من الصمت
"اذا كنت لا تعلم، فاالذئاب لا تسامح في أمر الخيانه" قالت بسخريه
"لذلك نحن نملك جانب بشري، لنسامح" أردف وهي فقط نظرت له بهدوء
"ذئبي يريد مقابله ذئبتك" قال لتتحول عيناه الي اللون الرمادي دليل على تحكم ذئبه
'هل تريدين..'تسائلت مع ذئبتها
'نعم لا تقلقي'

بعد ثواني فقط كانت فوقه تبرحه ضربا أما الآخر لم يكن يمانع، كأن فعلتها تساعده على تخفيف ألم الذنب

'أليا يكفي' أردفت أليانور وهي تحاول أخذ السيطره منها حتي لا تقتله ولكن الأخري كانت غاضبه و بشده
"أياك أن تفكر في الحديث معي مره اخرى"زمجرت ذئبتها بوجهه

في ثواني كانت على اربع ارجل و تركض ب الغابه

"شرسه" هذا كل ما صدر من اسكندر و ذئبه

......
البارت ده كان ناقص في أجزاء تقريبا اتمسحت بالغلط وانا بنقلها عشان كده نزلته مره تانيه ،اسفه على اللغبطه.

The darkness of the soul.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن