الجزء الثاني:الفصل العاشر

806 41 2
                                    

Reya pov
كنت أنظر إلى هيليوس المستلقي بجانبي ويبدو متعباً حقاً لأنه فور إستلقائه غط في نوم عميق ، ضغط على نفسي كثيراً وانا أستلقي معه في نفس السرير محاوله ألا أفزع فا لا أريد أن أجرحه كما حدث صباحاً وبداخلي كنت شاكره لكونه لم يطلب مني اكثر من ذلك ، وجدت نفسي بلا أراده أتذكر  موقف اخر من مواقفي الكثيره والمؤلمه مع هيليوس، لقد قال هيليوس أنه يعلم أني رفيقته منذ ولدت ولكني لم اكن أعلم ، ورغم ذلك كانت علاقتنا جيده جداً فاهو كان صديق طفولتي الوحيد تقريباً ، ولكن منذ تحول في عمره الثاني عشر وكل شيئ تبدل تقريباً بسبب عدم سيطرته على ذئبه
Flash Back

"كم مره اخبرتك ان لا تلعبي مع الصبيه ؟"
تكلم هيليوس صاحب الاثنا عشر عاماً بغضب وهو ينظر الى ريا الصغير التي تبادله النظرات الغاضبه لأنه جعلها تترك اللعب مع أصدقائها
"إذاً مع من ألعب وأنت ترفض اللعب معي!"
صرخت ريا بغضب
"ألعبي مع ألكسندر أخيكي أو دونالد"
قال وهو يحاول التحكم في ذئبه الغاضب بشده
"ألكسندر و دونالد كبار لا يمكنهم اللعب معي!"
"حسنا إذاً فقط تلعبي مع الإناث"
قال هيليوس وهو يقبض على يديه ويمسك برأسه بشده يحاول تهدئه ذئبه وعدم ترك التحكم له حتى لا ينقض عليها
"ليس لك دخل بي سوف أذهب لأكمل لعب معهم "
قالت ريا الصغيره التي لم تكن تعلم تأثير تلك الجمله على ذئبه الذي إزداد غضبه أضعاف وهو يحاول أخذ السيطره من هيليوس الذي كان مجرد طفل لم يكمل سوا شهران منذ تحوله المفاجئ في عامله الثاني عشر ، وفي ثواني كان يأخذ السيطره وفي الثانيه الاخرى كان يدفع الطفله التي امامه أرضاً وهو يستقر فوقها يحتضنها
" مُلكي"
صرخ بها ذئب هيليوس غافلاً عن التي بدأت تبكي بصوت عالي بسبب الألم في جانبها الايمن ولكنه كان في عالم أخر يحاول السيطره على ذئبه
وفي ثواني أخرى وجد نفسه يرفع من فوقها وذئبه الذي زمجر بوجه الذي يحمله بعيداً عن ريا ليتبين أنه والده ، حول نظره الى رفيقته التي وجدها تنزف دماً من جانبها ويبدو أن أحد جذوع الشجر الساقطه على الارض قد أذتها عندما دفعها ووالدته تحاول إسعافها ، وفي هذه اللحظه فقط إستطاع  السيطره علم ذئبه
End Flash Back
لم اشعر بدموعي التي تنهمر وانا أتلمس جانبي الايمن فوق الندبه التي خلفها الجرح فا قد كان عميقاً ، تذكرت وقتها أني سامحته ولم أكن خائفه منه ولكن عندما حدثت الكثير من المواقف المشابهه حيث كلما أغضبه ينقض علي مثل الوحش حتى أصبحت أخشاه و أخشي غضبه ونظراته و أكره تواجده حولي  ،لا أعلم حقاً ماذا يجب ان أفعل فا مثلي مثل أي مستذئب أريد حياه طبيعيه مع رفيقي لا أريد أن أخشاه بل أن أذوب به حباً وأن لا أشعر بالأمان مع أحداً سواه ....
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
Helios pov
أنقضي اسبوع منذ أنتقلت لتعيش معي ، لم نكن نقضي الكثير من الوقت معاً فأنا لم أرد أن أضغط عليها كنا فقط نتشارك الوجبات وبعض الساعات مساءً قبل أن نخلد للنوم ، كنت أحاول الحديث معها ولكنها كانت تجيب إجابات مقتضبه كأنها حتى الحديث معي تخشاه لذالك قررت الحديث معها .
فور ما دخلت المنزل قابلتني رائحتها التي تملأه لأبتسم بتعب ..
"هل ستنامين الان؟"
قلت لريا التي كانت تجلس على السرير في غرفه النوم وفور ما دخلت بدأت بسحب الغطاء عليها و الاستلقاء
" نعم ،هل تريد شيئاً مني؟"
سمعتها تقول بارتباك لأقرر انها يجب ان نضع حد لكل هذا الليله

The darkness of the soul.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن