الجزء الثاني:الفصل السابع

701 37 4
                                    

Helios pov
بعد ان فحصها الطبيب اخذت امي خالتي لغرفتها لترتاح وبقيت معها بمفردنا، كان عقلي يخبرني انها بخير الان ويجب علينا النهوض من جانبها وتركها فاهي لا تتقبل وجودنا حولها ولكن قلبي لم يقتنع بالنهوض قبل ان تفتح عينيها 

' هل حقاً ستنفذ وعدك وتتركها على راحتها بعد ان تستيقظ ؟' سألني ذئبي
" نعم سنتركها نحن لن نسبب اي اذى اخر لرفيقتنا " قلت ليصمت هو يعلم انني محق نحن نؤديها ، بقيت انظر لها لفتره لا اعلم مدتها فا انا اريد ان اشبع منها قبل ان تستيقظ فا لا اعلم متى سوف يمكنني الجلوس بجانبها والامساك بيديها مره اخرى ، مرت مده ليست بالقصيره و رأيتها تفتح عينيها ، رغم انتفاضه قلبي بداخلي ولكني حافظت على هدوئي من الخارج
" ااه"قالت وهي تغلق عينيها و تفتحهم اكثر من مره
" هل انتي بخير ، ما الذي يؤلمك؟" قلت وانا اساعدها ان تعتدل
" جسدي يؤلمني جدا " قالت وبدأت عينيها تدمع وانا لم استطع ان اجيبها فا انا سبب ما يحدث
" ماذا حصل لي؟" قالت وهي تنظر الى يدها المجبسه
"لا اعلم، اخبروني انك قمتي بحادث على الطريق العام للقطيع وان عربه ما اصطدمت بك، يديك بخيرهذا فقط كسر " قلت
" اين الجميع " سألت
"في اعمالهم " قلت
" منذ متى وانا هنا "
" لا اعلم ثلاث ايام على ما اعتقد " قلت
" هل كنت في غيبوبه لثلاث ايام؟" سألت بصدمه لأومئ لها
نظرت لها لثواني واتخذت قراري ليكون الاخير ، اقتربت منها وجلست بجانبها بهدوء وسحبتها لحضني لم تبادلني ولكني لم اهتم فقط اريد الاحتفاظ بهذا الشعور وتلك الرائحه لأكبر وقت ممكن
" سوف ابتعد يا ريا حتى تتحولين هذا افضل لكي ، اعدك لا اؤذيك مره اخرى" قلت
" وماذا عنك؟" سألت وهي تخرج من بين يدي
" انه اسوء شيئ لي ولكنه الافضل لك.."قلت ونهضت من جانبها ب إتجاه الخارج 
" اين ابي " سألت امي التي وجدتها جالسه امام الغرفه
" في المقر، هل كل شيئ بخير ؟" سألت امي
" لا ، ليس هناك شيئ بخير ، سوف اذهب لأبي " قلت وتحركت من امامها 

.............
بعد مده في المقر
" ادخل " سمعت صوت ابي يأذن لي بالدخول
"لقد سمعت ان رفيقتك استيقظت هل هي بخير؟"سأل ابي وهو ينظر لي بإستغراب كوني تركتها و اتيت
" بخير، متى موعد الجوله التي سيذهب أليها دونالد لتفقد حدود المملكه "
سألت ، تلك الجولة نفعلها كل مده لتفقد هل كل شيئ في الحدود بخير و تستغرق مده
" من المفترض ان يتحرك غداً مساءً" قال لأومئ له
" سوف اذهب مكانه " قلت
" لماذا؟ " سألني ولكني لم اجب
" اجلس يا هيليوس ، هل هذا بسبب رفيقتك؟" سألني
"سوف اتركها على راحتها حتى تتحول ، و الان احتاج الى الابتعاد حتى تعود الي قطيعها " قلت
" وكيف سوف تتحمل؟" سألني
" سأحاول يا ابي فا انا لا استطيع تحمل ان اسبب لها اي اذى اخر!!" قلت ليومئ لي
" حسنا يا هيليوس سأخبر دونالد وانت جهز نفسك " قال ابي لأومئ له واخرج من الغرفه ، اتجهت عائداً الى القصر وقبل ان اصعد الى غرفتي وقفت امي امامي
" هل ما تقوله ريا صحيح؟" قالت بعتاب
" ماذا قالت؟" سالتها
" انت قررت ان تتركها على راحتها حتى تتحول؟"
" نعم يا امي فاهذا افضل لها" قلت
" ولكنه ليس افضل لك " قالت
" نعم ولكن لا يهمنى سوا راحه رفيقتي يا امي" قلت لتصمت
"سأذهب لأرتاح قليلاً ثم سأعد أشيائي فا غداً سأذهب لتفقد الحدود" قلت
" أليس دونالد من كان يذهب إلى هذه الجوله كل مره؟" قالت
" نعم ولكني سأذهب هذه المره " قلت
" انت تهرب " قالت لأومئ لها
" نعم، لا يمكنني السيطره على ذئبي وهي معي في نفس المكان ، والان هي تحتاج الى رعايه طبيه ولن تستطيع العوده الى قطيعها لذا سأذهب انا حتى ترحل" قلت
"لن تتحمل " قالت
" سأتحمل لأجلها ، والان سوف اذهب لأرتاح فا مفعول المخدر مازال بجسدي بعد " قلت وتحركت من امامها الى غرفتي ، ومن ثم الى سريري وكنت شاكر حقاً لمفعول المخدر الذي جعلني اسقط في النوم فوراً

The darkness of the soul.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن