بعد ذهاب الوفد نظر حمزه إلى جاسر و
حمزه:جاسر دلوقتى الوفد وافق على الصفقه وكله تمام يعنى عم محمد كان فعلا مظلوم يبقى كفايه بقى ياصاحبى وانا واثق أن الراجل مش كداب رجعلوا بنته بقى
جاسر بقلق من فقدان تولين ولكنه يكابر:بنت مين اللى ارجعهاله دى مراتى انت اتجننت
حمزه بإصرار:مراتك بلغصب يعنى الجوازه دى باطل
جاسر:تولين مراتى ومش هسيبها
سيف بمرح:شكلك وقعت ياجاسر
جاسر بإرتباك:اخرص يازفت مين دى اللى توقعنى
حمزه بشك:انت حبيتها ياجاسر
جاسر بإضطراب:انت بتخرف تقول ايه انا مبحبش حد ومفيش حاجه اسمها حب انا عمرى م هحب حد
حمزه بنفاذ صبر:طب انت مخليها معاك ليه سيبها بقى انت خدت كل اللى انت عاوزه
جاسر:بقولك ايه ملكش دعوه بالموضوع دا قفلوا عليه
سيف:طيب ياجاسر خليها تزور أهلها على الأقل
جاسر:قولت لا يعنى لا مش هتبعد عنى
حمزه:طيب تكلمهم ف التليفون تطمنهم عليها وتكلم أصحابها دول قلقانين
جاسر:هيا الحكايه كدا حكاية صاحبها اللى انت وقعت مع واحده والحيوان التانى وقع مع ام لسان طويل طب متطمنوهم انتوا بطريقتهم😉
حمزه:ايه اللى بتقولوا دا يا جاسر انت اتجننت
سيف بهبل:متغلطش ف غابات الزيتون بتاعتى وخليها بقى تكلمهم على الاقل اخد رقم موزتى
حمزه بغضب منهم:انتوا مجانين ايه اللى بتقولوا دا انا لحد دلوقتى بهدى ف أهل البنت علشان الحزن اللى هما فيه حرام عليك ياجاسر انا ماشى الكلام معاك مبقاش بيجيب نتيجه وبكره تندم عن اذنكم
بعد ذهاب حمزه نظر سيف لجاسر وقال
سيف:انت حبيتها يا جاسر اعترف انك خايف تروح منك
جاسر بهروب :انا رايح مكتبى
سيف بملاحقه:اهرب براحتك ياصاحبى بس انت برضوا بتحبها وممكن تكون وصلت انك تعشقها سيب قلبك واعترف بقى ارحم نفسك
ورحل جاسر دون أن يقول شئ
ظل جاسر فى مكتبه يفكر فى كلام سيف والمشاعر اللى تجتاح قبله وتذكر دموعها التى تعذبه وتؤلمه ولكنه نفض أفكاره ورفع سماعة هاتفه واتصل على السكرتيره
جاسر:بقولك ايه انا عاوزك تروحى محل ملابس حريمى وتجيبى لبس لجميع الاوقات ومتشليش هم الاسعار
السكرتيره:والمقاس يافندم
جاسر:*****
السكرتيره:اى أوامر تانيه
جاسر:روحى اعملى اللى قولتلك عليه وابعتيهم مع صلاح على شقتى هو عارفها
السكرتيره:أوامرك يافندم ورحلت وظل جاسر يسترجع أفكاره هو يعلم أن معنى موافقة الوفد على الصفقه أن والد تولين ليس خائن ولكنه يجبر نفسه على الانتقام منه لحين ظهور دليل ولكن وقتها لن يترك تولين هو يعلم انها لا تحبه ولكن هو لن يتركها ولا يعرف السبب أو لا يريد يصدق قلبه فينفض أفكاره ويعود إلى عمله
أما عند حمزه ظل يفكر في حجه لكى يحدث رقيه وتوصل ايها وأمسك هاتفه ورن عليها وانتظر إلى أن فتحت و
حمزه بإرتباك:انسه رقيه معايا
رقيه :ايوا انا مين معايا
حمزه:انا حمزه يا أنسه رقيه صديق جاسر جوز تولين صاحبتك
رقيه بأمل:تولين هيا أخبارها ايه كويسه انا عاوزه اكلمها
حمزه بضيق من صديقه:انا بتصل بيكى علشان اعرفك انى كلمت جاسر وهيخليكى تكلميها بس شويه كدا علشان مشغول ف الصفقه معلشى بقا
رقيه بفرحه:بجد شكرا اوى طب عن اذنك بقى
حمزه:بسرعه كدا
رقيه:فيه حاجه تانيه بخصوص تولين
حمزه:لا بس انا ممكن اطلب منك طلب
رقيه:اكيد طبعا
حمزه:ممكن نبقى أصحاب
رقيه:ها
حمزه بسرعه:انا والله عاوز اكون صديق ليكى مش قصدى حاجه
رقيه:تمام يا أستاذ حمزه
حمزه:خليها حمزه بس يا رقيه بعد اذنك
رقيه:حاضر يا حمزه انا هقفل بقا بعد اذنك
حمزه بإرتياح وفرحه:اتفضلى
أغلقت رقيه الخط واتصلت بمريم واخبرتها بما حدث أما عند حمزه فكان سعيد بكلامه مع رقيه رغم أنه لم يتحدث بشئ إلا أنه سعيد بشده
انقضى الشغل وذهب كل منهم إلى منزله كل منهم يفكر فى حياته جاسر فى تولين وحمزه يفكر فى رقيه وسيف يفكر فى صاحبه غابات الزيتون التى لايعرف اسمها إلى الآن ولكنه عزم على أن يجعلها له عند جاسر وجد صلاح رئيس الحرس الخاص به يتصل به و
صلاح:جاسر بيه انا جبت الحاجه اللى حضرتك بعتها مع السكرتيره بس انا بخبط على الباب والهانم مش بترد ومفيش صوت ف الشقه اكسر الباب
جاسر بقلق:اوعى تعمل كدا انت فاهم انا جاى حالا خليك مكانك واغلق الخط ولملم أغراضه سريعا وذهب إلى شقته و
جاسر بخوف كبير وقلق عليها :عملتى ايه مش ممكن اسيبك تروحى منى مش ممكن
ويصل إلى الشقه ويأمر صلاح بإدخال الاشياء ويذهب هو ليبحث عليها وينصدم عندما يجدها فى غرفة السفره وهى مغشى عليها فيحملها ويذهب ليضعها على الفراش وهو يقول
جاسر:مالك ياتولى حببتى مالك (مهلا هل اعترف لنفسه نعم انها حبيبته) مالك ياتولى فوقى بقى اتحركى ومش هعملك حاجه ابدا يلا بقا ولكن بدون فائده فيتصل بالطبيبه وتأتى الطبيبه و
الطبيبه بعد الفحص عليها:المدام هاتحتاج لراحه تامه ياجاسر بيه هيا ف أول الحمل
جاسر بصدمه:نعم حمل ازاى يعنى
الطبيبه:هيا مش الهانم تبقى مرات حضرتك برضوا
جاسر:طبعا بس احنا لسه متجوزين من اسبوع
الطبيبه بعمليه:عادى جدا حضرتك المهم خلى بالك منها علشان هيا ضعيفه
جاسر:تمام
وترحل الطبيبه ويجلس جاسر ليفكر فى خبر حملها و جاسر:الحمل دا لازم ينزل
وبعد وقت قصير تفيق من نومها و
جاسر بإستهزاء:حمدالله على سلامة الهانم
تولين:هو ايه اللى حصل
جاسر :اسمعينى كويس بقى انتى اغم عليكى وانا جبتلك الدكتوره وقالت انك حامل ف انا بقولك اهو الحمل دا هينزل
تولين ولم تسمع اى شئ غير أنها تحمل فى أحشائها طفل ولا يهم من من أو أنها تكره والده أو لا المهم انها ستكون أما
فيقوم جاسر بعزها بعد أن رأى انا لا تسمعه
جاسر:انتى سمعانى الطفل دا هينزل
تولين بفزع على ابنها ايه لا طبعا ارجوك يا جاسر بيه ابوس ايدك لا انا مش هقدر انزل ابنى دا روحى وحته منى ارحمه وانا همشى ومش هخليك تشوفنا تانى
جاسر بخوف بعدما سمع أنه سيحرم من رؤيتها
جاسر:تروحى فين يا هانم انتى مش هتسيبى البيت دا انتى فاهمه
تولين:حاضر بس سيب ابنى ليا ابوس ايدك
جاسر:تمام هسيبه بس لو حصل وجيتى تمشى وتسبينى ف يوم من الايام انسى انك تشوفيه مفهوم
تولين بسرعه:مفهوم حاضر هعمل كل اللى تؤمرنى بيه
جاسر:بصى بقا انا عندى عشا عمل بعد يومين مع الوفد اللى ابوكى سرق الورق بتعاعه وباعه انتى هتحضريه وانا جبتلك هدوم بره اطلعى خوديهم ورصيهم
تولين بقهر:حاضر يا جاسر بيه وقامت لترى الملابس وارتدتلكى تنام وتريح جسدها فأمرها جاسر بأن تنام إلى جانبه وأخذها إلى أحضانه فقد انبهر بجمالها وخاف أن تتركه وذهب فى ثبات عظيم
أما فى مكان آخر لاول مره نذهب إليه
(الحوار مترجم)
الرجل:متى سينتهى هذا القرص العلاجى لقد تعبت
الطبيب:شهر واحد وستعود إلى ديارك سيدى
الرجل:اشكرك
ويذهباما عند مريان فهى قضت ليلتها تفكر كيف تستطيع أن تكسب قلب جاسر فهى قد أعجبت به من اللحظه الاولى
استوب قولى رأيكم وتوقعاتكم وياريت اللى يقرأها يعمل فوت وفولوا و كومنت وهنزل بارت كمان على بالليل علشان وعدت واحده صاحبتى انى انزل النهارده بارتين
ودمتم سالمين ❤
أنت تقرأ
جحيم الجاسر
Romanceرجل مغرور ومتكبر وزير نساء لا يؤمن بالحب فتاه جميله ومحجبه تعشق الروايات مسالمه وعنيده احيانا فهل يلتقيان معا