فى الصباح يستيقظ بطلنا متأخر من نومه بسبب صوت الهاتف فيرد عليه و
جاسر:ايوا يازفت عاوز ايه
سيف بمرح:حبيبى ياجسوره واحشنى
جاسر بغضب:اخلص يلا عاوز ايه
سيف بحزن مصطنع :طول عمرك قاسى
جاسر:وحياة امك هقفل التليفون فوشك انطق عاوز ايه
سيف:خلاص ياعم انت اتأخرت ليه مش هاتيجى
جاسر ببرود:لا مش جاى اشوفكم بكره بقى على العشا مع الوفد
سيف:انت مش هاتيجى بكره كمان
جاسر:لا
سيف:تمام سلملى على تولى
جاسر بغيره وعصبيه:نعم ياروح امك انت مالك ومال مراتى ياحيوان
سيف:مالك قفوش كدا ليه ياصحبى بهزر
جاسر:أخفى من وشى علشان مبوظلكش خريطة وشك لما اشوفك
سيف:لا وعلى ايه سلام ياخويا
ويغلق الخط ويعود جاسر الغرفه يجد تولين مازالت نائمه فيتمدد بجوارها ويأخذها فى أحضانه وينام مره اخرى
أما عند حمزه و سيف
حمزه:ها مش هاييجى
سيف:اه مش هييجى ولا النهارده ولا حتى بكره م كنت كلمته انت بدل قلقك عليه دا
حمزه:لا مش هكلمه
سيف:بقولك ايه يا حمزه باشا
حمزه بنظرة شك:نعم
سيف:م تخلى روكا تجيبلى رقم غابات الزيتون بتاعتى
حمزه بغير وغضب شديدين وهو يمسك سيف من ياقة قميصه:بتقول ايه يا روح أمك
سيف بزهق:هو انت تقولى روح أمك والبيه التانى يقول روح أمك مفيش روح ابوك😁😁😁😁😁
حمزه بنفاذ صبر:اسمع ياض يامتخلف انت انا صبرى عليك نفذ متجبش سيرة رقيه على لسانك انا هلاقيها منك ولا من البيه اللى مش راضى يخلى البت الغلبانه تشوف حد ولا تتكلم معاهم حتى
سيف:م أنا عندى الحل أن أصحابها يشوفها بس مش هقول الا لما اخد الرقم
حمزه بسرعه:طيب م تقول ياسيفو ياحبيب قلبى اوعى تكون زعلت دا انا بحب اهزر هيا اول مره يعنى
سيف بإصرار:تجيب تليفونها اقول الخطه
حمزه:وانا اجيبه اذاى
سيف:من رقيه واكتر من كدا مش هقول بس خلى بالك لو مجبتش النهارده الرقم واسمها بالمره يبقى الخطه مش هينفع لأن لها مده محدده وبعد كدا هتفشل
حمزه بتفكير:خلاص هجيبه ليك وربنا يستر
يتصل حمزه على رقيه ليطلب منها رقم صديقتها أو(صاحبة غابات الزيتون) اتصل حمزه برقيه وانتظر حتى ترد عليه و
حمزه:الو
رقيه برقه:الو
حمزه:انا حمزه يارقيه
رقيه: ازيك يا حمزه فسرح حمزه فى طريقة نطق اسمه
حمزه:قوليه كدا تانى
رقيه بإستغراب:هو ايه دا
فاق حمزه من شروده
حمزه:لا مفيش حاجه المهم هو انا بس كنت عاوز اعرف اسم البنت اللى جت معاكى الشركه يوم م اتقابلنا
رقيه:مريم ليه فيه حاجه
حمزه:طب ممكن تدين رقم تدينى رقم تليفونها
رقيه:افندم ليه انشاء الله
حمزه افهمينى بس انا كلمت جاسر علشان تشوفى تولين وهو مش موافق ف سيف عندو خطه انكم تشوفوها ومش موافق يقولها غير لما يعرف رقم مريم
رقيه:طب وهو عاوز رقمها ليه
حمزه:هو معجب بيها وعاوز يكلمها
رقيه:معرفش بقا
حمزه:متخفيش انا هقفله لو عمل حاجه وحشه ليها
رقيه:بس لو عرفت انى انا اللى اديتهوله هتزعل
حمزه:متخافيش مش هخليه يقولها يلا بقا ولا مش عاوزه تشوفى تولين
رقيه بإستسلام:تمام الرقم012**********
وتنهى الاتصال ويذهب حمزه لسيف يخبره ماقام به
حمزه:خد ياخويا بس عارف لو اذيت مريم فحاجه هقتلك
سيف بسرحان:الله هيا اسمها مريم حلو اوى تعالى اقولك على الخطه بص ياصاحبى انت شكلك معجب برقيه صح
حمزه:بصراحه اه هيا جميله
سيف:تمام اوى وانا كدا معجب بيها واحنا عندنا عشا بكره ايه رايك ييجوا معانا بصفتهم أن مريم خطيبتى ورقيه خطيبتك وكدا جاسر مش هيقول حاجه وهما يشوفوا تولين
حمزه:حلوه اوى الفكره دى يلا انا هكلم رقيه تقابلنا هيا ومريم ونتفق علشان نقنعهم وبالفعل تقابل الشباب مع البنات واتفقوا على الخطه بعد مده من إقناع البنات
أما عند جاسر فإستيفظت تولين من نومها رأت جاسر بجانبها وعندما حاولت النهوض وجدت شئ صلب يعيق حركتها وعندما نظرت إليه وجدت أنه جاسر فخافت منه وحاولت أن تنهض فلم تستطيع وظلت تحاول إلى أن سمعت
جاسر يقول:نامى بقى وبطلى فرك
تولين بخوف:انا كنت هقوم اعمل الفطار لحضرتك ياجاسر بيه
جاسر بشفقه على طريقة خوفها منه:نامى ياتولى احنا اصلا العصر فطار ايه
تولين بشهقه:انا اسفه نمت دا كله بس كنت تعبانه
جاسر:ولا يهمك يلا نقوم نتصل بأى مطعم ونطلب اكل
تولين:اللى حضرتك تؤمر بيه
حزن جاسر جدا على الحاله التى وصلت إليها بسببه وظل ينظر لها ويفكر فى حل لكى يخرج من الحاله التى دخلت فيها بسببه فأراد أن يفتح معها حوار
جاسر:تولى هو انتى ف سنه كام
تولين بدموع:انا كنت ف سنه تالته تجاره
جاسر بحزن داخلى واراد أن يشاغبها:وليه كنتى هو تجاره عملوها ٣ سنين بس
تولين نظرت إليه بدموع ولم تستطيع أن توقف دموعها فحزن جاسر بشده ونوى أن يسعدها
جاسر بضيق مصطنع:ايه بقى الدموع دى انتى عاوزه ابنى يطلع نكدى
تولين بخوف:أسفه والله مش هعمل كدا تانى
جاسر بندم: أهدى يا تولى ايه كل الخوف دا انا كنت بهزر معاكى يلا بقى علشان نطلب اكل
أماءت تولين واتصل جاسر على مطعم مشهور جدا وطلب اكل وانقضى الطعام بين هزار جاسر وخوفه عليها وخوف تولين وقلقها من غضب جاسر واستعداد البنات لمقابلة صديقتهم وفرحة سيف على حصوله على رقم مريم وفرحة حمزه لمقابلة رقيه ومر اليوم بسلام
فى صباح يوم جديد يستيقظ جاسر ويجلس بجانب تولين ويظل ينظر إليها وبعد مده استيقظت تولين ورأت جاسر ينظر إليها فخافت وقامت من جانبه
انقضى اليوم واستعدت تولين للعشاء الذى أخبرها به جاسر وارتدت
أنت تقرأ
جحيم الجاسر
Любовные романыرجل مغرور ومتكبر وزير نساء لا يؤمن بالحب فتاه جميله ومحجبه تعشق الروايات مسالمه وعنيده احيانا فهل يلتقيان معا