البارت الثالث و الثلاثون

57.2K 1.3K 74
                                    

جاسر بهدوء: انا عارف انك صح انا و سيف فعلا كان مشينا غلط بس ربنا هدانا من ساعة م انا شوفت تولين وسيف شافك واحنا مقربناش من واحده ولا شربنا حاجه بصى يامريم انتى دلوقتى اختى بس سيف كمان اخويا وانا ضمنه وهو بيحبك بجد يامريم بس بصراحه انتى كسرتي فرحته وافقى يامريم وافقى وانا واقف فضهرك ومتخفيش هو مش هيأذيكى صدقينى وافقى وثقى فيه
مريم بإبتسامه: موافقه ياجاسر انا اصلا بحب سيف ووثقه أن اخويا هيبقى فضهرى يلا بقى علشان اروح
جاسر: تروحى فين انا هجيب بابا محمد وماما أحلام وباباكى وهنقعد كلنا هنا الشهر دا لحد الفرح
مريم: لا طبعا بابا مش هيوافق لازم سيف يخطبنى من بيت بابا سيبنى دلوقتى و بعد اسبوعين ولا حاجه هاجى بس علشان بابا ياجاسر انت عارف أنه لوحده وانا بنته الوحيده عاوزاه يفرح بخطوبتى زى بقيت الأهالى
جاسر: عندك حق خلاص اتصلى بباباكى وعرفيه انك هتباتى هنا النهارده ومفيش نقاش تمام (ثم سرح قليلا و) مريم هيا تولين ممكن تزعل منى علشان انا مش خطبتها زى البنات
مريم: جاسر تولى بتحبك وحبك باين بعينيها وعمرها م هتندم على حاجه فاتت تولى بطبعها بتسامح اى حد يغلط فيها مش هتسامح حبيبها وبعدين هيا اصلا زمانها نسيت متقلقش ياجاسر يلا بقى هسيبك واطلع انام تصبح على خير يا أخويا العزيز
جاسر بإبتسامه: وانتى من أهله يا أوختى العزيزه بس ابعتى الواد سيف الرساله النهارده وشوية كلام حب😉😉 بلاش دبش مفهوم زمانه هيموت اصلا من التوتر عارفه عبيط انا عارف عاجبه فيكى ايه تقريبا الواد دا اتعما
مريم بمرح: فشر دا انا قمر دا الجامعه بتاعتى كلها كانت بتجرى ورايا بس انا اشفقت على سيف بس وقولت مش مشكله
جاسر برخامه: اكيد كنتى سارقه منهم حاجه علشان كدا بيجروا وراكى
مريم بغيظ: رخم والله لاسيبك
وصعدت مريم وسعد جاسر من حديثه معها وصعد إلى غرفة تولين ودخل
تولين بسعاده وهى ذاهبه إليه لتحتضنه: جاسر حبيبى وحشتنى
جاسر بإقتضاب: ممكن افهم ايه اللى قولتيه لصحبتك دا دى مريم انتى نسيتى مريم تبقى ايه بالنسبه ليكى وعملت علشانك ايه انتى حصلك ايه نسيتى كل حاجه بسهوله بدل م تقفى جنبها وتعرفى ايه اللى مزعلها تقوليها مش هكلمك تانى انتى اتجننتى للدرجه دى بقيتى انانيه
تولين بتفاجأ من هجوم جاسر: انانيه انا انانيه ياجاسر انا عملت كدا علشان عارفه انها غبيه ومش بتفهم وهتضيعه من ايديها وهى بتحبه وهو بيعشقها بس الخوف هو اللى هيبعدهم عن بعض لما قولت كدا علشان عارفه أن مش هيهون عليها زعلى وانت جاى دلوقتى تقول انى انانيه طب فين الانانيه دى انا تعبت ابعدوا عنى بقى انا تعبت (وظلت تبكى)
جاسر وقد وجعه قلبه عليها فذهب إليها وأخذها فى احضانه: تولى حبيبتى متزعليش منى انا والله مقصد حاجه انا عارف انك حنينه بس زعلت لما مريم قعدت معايا وفضلت فحضنى وبتعيط وانا اعتبرتها اختى وانا محبش اشوف حد قريب منى زعلان
تولين: انا هروح انام تعبانه وعاوزه ارتاح
جاسر: تولين انتى زعلانه منى تولى والله انا مقصد طب يلا علشان ننام
تولين: روح نام ف اوضتك ياجاسر
جاسر بخوف: لا طبعا وبعدين انا مش بقدر انام غير فحضنك
تولين بإصرار: ارجوك ياجاسر سيبنى لوحدى ارجوك
جاسر: مش هسيبك ياتولى انسى ويلا علشان ننام
وقام بحملها وذهب إلى السرير ووضعها عليه ونام بجوارها واخدها بأحضانه ووضع رأسها على صدره ولاحظ انها لا تبادله
جاسر: تولين بلاش كدا ارجوكى انتى كدا بتعذبينى علشان خاطرى بلاش الطريقه دى دا انا جسوره حبيبك
تولين: انا معملتش حاجه ياجاسر تصبح على خير
جاسر: يعنى مش هتكلمينى وهتفضلى زعلانه منى
تولين: انا مش زعلانه ياجاسر انا براجع نفسى وبشوف انا ظلمت مين تانى
قام جاسر من مكانه وأمسك وجهها بيده: انتى ارق واحده فالكون كله وأنقى قلب ارجوكى متزعليش منى وانا هعملك كل اللى يرضيكى
تولين بإبتسامه خفيفه: اانا مش زعلانه منك ياحبيبى متقلقش انا بفكر ف مريم
جاسر: متقلقيش ياحبيبتى انا فهمتها وهى زمانها بتكلم الواد سيف وخلاص المهم انك مش زعلانه منى
تولين: لا ياجاسر مش زعلانه انا بحبك واللى بيحب بيسامح
جاسر: يلا ننام ياحبيبتى بقى علشان بكره نروح نخطب البت مريم الواد سيف
تولين: يلا ياحبيبى
ونام الاثنان
______________________________________
اما عند مريم فظلت تفكر فى كلام جاسر وأنها بالفعل كسرت سيف فأمسكت هاتفها وقامت بكتابة رساله مضمونها
"تعالى بكره كلم بابا"
______________________________________
اما عند سيف فكان منتظر الرساله التى ستحدد مستقبله ومصير حياته وكان بجواره حمزه فقد أصر حمزه على سيف أن يذهب معه إلى ڤيلاته و
حمزه: انا مش عارف انت بتحب فيها ايه متسيبك منها يابنى واتجوز اى واحده غيرها البلد مليانه بنات كتير محترمه
سيف: انا بحبها ياحمزه بحبها اوى افهمنى
حمزه: بس دى زى م تكون معقده ياصحبى وهتتعبك معاها وبعدين م يمكن مش تبعت ليك ولا اى حاجه وتكون عاوزه تبعد عنك
سيف بحزن: ساعتها هخرجها من قلبى ومش هفكر فيها تانى
وبعد دقائق وصلت رسالة مريم الى سيف
لفتحها سيف وقراء مضمونها و
سيف بفرحه: وافقت ياحمزه وافقت انا ومريم هتبقى مع بعض ومش هنفترق ابدا هروح بكره لابوها وانت جهز نفسك هايجة معايا انت وجاسر وبابا
حمزه بفرحه من أجله: مبروك ياصاحبى الف مبروك وطبعا هاجى معاك انت عبيط يلا بقى ننام
سيف: لا انام ايه هو دا وقته انا هروح اكلم حبيبتى
حمزه: ماشى ياعم روح سلام
وصعد حمزه وقام سيف بالاتصال على مريم
سيف: بجد اللى انت بعتيه دا بجد يامريم
مريم بكسوف: اه ياسيف بجد
سيف: طب ليه كنتى رافضه وليه وافقتى
مريم: كنت خايفه من ماضيك ووافقت علشان جاسر طمنى على فكره بيحبك اوى
سيف بغزل: وانا بحبك اوى
أحمد بعد أن سحب الهاتف من يده(فمريم قد نزلت الى الحديقه لتتحدث مع سيف وأحمد عندما رأسها ذهب اليها): وانا كمان بحبك ياحيوان انت بتتحرش بالبت فالتليفون ياحيوان
سيف: تحرش ايه بس يا أبوا حميد انت كدا هتسوء سمعتى هو انا بتاع تحرش برضو
أحمد: لا يا أجل
سيف بمرح: طبعا انا بتاع اكبر من كدا بس مأجله شويه
أحمد: والله انك ماربتش انا معرفتش اربى اقفل يا و** وروح نام مافسدش البت بأخلاقك الزباله
وقفل الخط
عند سيف
سيف بغيظ: ربنا ينتقم منك يا بابا
اما عند مريم
مريم بضحك: هو ايه اللى حصل يابابا
احمد: لا ابدا ياحبيبتى متخديش فبالك بس انا مبسوط اوى انك وافقتى على سيف ربنا يكملك بعقلك يلا بقى علشان ننام
مريم: يلا يابابا
وصعدوا ليغطوا فالنوم
______________________________________
اما عند رقيه فقد بكت كثيرا بسبب ما قالته لمريم وقررت على أن تقوم بالاعتذار لها فالصباح ونامت
______________________________________

جحيم الجاسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن