جبروتها

الفصل الحادى عشر

بليل تنزل أش وهى لابسه فستان موف بورود على الاكمام وطرحه لون الفستان
ادهم: ايه الحلاوه ديه هتتخطفى منى كده
أش بخبث : مش هتخطف لوحدى بص وراك ، فيشوف هايدى نازله بفستان أبيض جميل منقط باسود وضيق من منطقة الصدر وواسع من تحت وطرحه حمراء جميله فكانت ملكة جمال بعيونها الزرقاء ومكياجها العادى اللى عملتهلها أش .

أش لادهم هايدى هتيجى معانا ،ادهم باستغراب وهو بيبصلهم وهما ماسكين ايد بعض ايه اللى لم الشامى على المغربى
أش بضحك لا ده كان زمان دلوقتى احنا صحاب ويلا بقا عشان منتاخرش
ادهم بمضض : ماشى يلا وفى نفسه ( أدى الخروجه اضربت اف )
هايدى لاش : شايفه يا أش ده مش طايقنى خالص هكسب قلبه ازاى بس
أش متبقيش خايبه بقا ومتنسيش اللى اتفقنا عليه مع بعض ويلا كده
ويركبوه العربيه وتفتكر هايدى كلام أش

flash back

أش : بصى يا ستى عشان تلفتى نظره هنبدا بلبسك ،هايدى : بس لبسى حلو وعلى الموضه .أش : يا ستى حلو وكل حاجه بس مش مناسب لحجابك خالص اللبس ده حلو للى مش لابسين حجاب .
هايدى :طب هنبدا ازاى .أش :بصى يا ستى انا هديكى حاجه من معايا وبكره ننزل نجيب هدوم او انهارده بليل واحنا بنتفسح نروح ونجبلك احلى من بتوعى كمان ويلا قصادك الدولاب اختارى اللى انتى عايزه .هايدى بدموع وخجل : انتى ازاى كده ازى بتساعدينى كده وانا كنت باذيكى انا وامى انا اسفه اوى يا أش .

أش : يا بنتى بطلى هبل مفيش بنا الكلام ده ويلا بقا بعد الهدوم هظبطلك المكياچ ده ،ايه يا بنتى كيلو البوهيه اللى بتحطيها ديه ده حتى انتى جميله بسم الله ما شاء الله مش محتاجه انتى كده بتبوظى بشرتك .

هايدى : حاضر وتقوم قصاد الدولاب وتفتحه وتنبهر بكمية الهدوم الموجوده وتقول ايه يا بنتى كل ده كل ديه هدوم انتى بتاجرى فيهم ولا ايه دول يكفوه بلدنا والبلدان اللى جمبنا كمان

أش : قل اعوذ برب الفلق ايه يا بنتى ده كده نصهم بس
هايدى : كل ده نص ،بس بجد ليه كل ده
أش: هفهمك بصى يا ستى انا مبقعدش فى البلد اقل من شهر عشان كده كل بلد وليها موضتها ولبسها فأنا اصلا بحب الشوبينج من وانا صغيره فكل بلد بشترى ليها لبسها وبلبسه ولما بروحها بشترى تانى😉😉
هايدى : يا لعبك  انتى يا جامد ده انا هاخد نصهم
أش ميغلوش عليكى ويلا بقا عشان منتاخرش

end flash back

ويوصلوه للمول بعد ما سئل ادهم على المكان اللى عايزين يروحوه فطلبت أش يروحوه المول ودخلوه وفضلوه يتسوقوه فيه وادهم ماشى وراهم بتأفأف ويقول انا كان مالى بشغل البنات ده اف اف

وفى مطار أسيوط الدولى يصل ماركوس إلى مصر ويقول جيتلك يا عائشه جتلك يا قلبى ومش همشى من هنا غير وانتى معايا يا قلبى ويمسك صورتها ويتاملها بعشق وهووس بحبك اوى يا عائشه يا عائشتى .
ماركوس: يلا بينا يا يوسف
يوسف : يلا يا ماركوس بس اعرف ان اللى بتعمله ده غلط ازاى يعنى تجبر الراجل عن التنازل عن المستشفى انت اتجننت كمان احنا ملناش شغل هنا وملناش فى الطب اساسا كل ده عشان القطة بتاعتك .

فيبصله ماركوس بنظره جحيميه 😠😠إياك تجيب سيرتها على لسانك وايوه اى حاجه عشان القطه بتاعتى  ومش صاحبتها معها هنا مالك مش متحمس عشان تقابلها ليه ، مش ديه اللى كنت عملنا مناحه عشانها
يوسف بلامباله : كنت فاكر انى حبيتها بس طلع اعجاب عادى وكمان انا لاقيت اللى بدوؤ عليها
ماركوس : اه البنت السكرتيره بتاعتك .
يوسف ايه بت ديه احترمها حتى ديه خطيبة صاحبك حتى
ماركوس بتجاهل : ميهمنيش المهم دلوقتى اشوف حبيبتى
يوسف بدعاء : الله يخربيتك يا أش جننتى الواد ماشى يحب فيكى وفى صورتك
ماركوس بهيام : بحبها اوى اوى ولو عرفت ان حد بيحاول يدايقها او يقربلها هدفنه هنا 😠😠😠😠