جبروتها

الفصل الثامن عشر

ينصدم الشباب من منظر أش وهى هدومه متقطعه وطرحتها مفكوكه وقاعده فى زاويه من الاوضه وماركوس مصاب على السرير وجمبه صاحبه يوسف .

flash back

تدعى أش ان ربنا ينقذها فيدخل يوسف للاوضه ويلاقى ماركوس بيحاول يغتصب أش ،يوسف بغضب يزق ماركوس من فوقها ويضربه فى وشه ويقوم أش ويبص لماركوس ويقول : هو ده الحب بالنسبالك  هو ده ويبصله بقرف انت اوطى وازبل واحد شفته بيتكلم عن الحب ، يمسك يوسف أش ويحاولوه يخرجوه من الاوضه .
فيغضب ماركوس ويشدها ويرميها على السرير ويضرب يوسف على وشه ويقله انت نسيت نفسك يا زباله انت مجرد خدام عندى انت فاكر انك صاحبى اساسا
انت مجرد تابع ليا وبس فيغضب يوسف ويلكمه وتبدا المعركه بينهم فتلاحظ أش تغلب ماركوس على أش فتمسك السكينه اللى كانت واقعه منها وتمسكها وتقوم ببطء وضعف وتنادى ماركوس .

فيلتف ليها ماركوس بغضب فتقول أش بقوه : انت عارف اما مين انا بنت مصريه بنت راجل صعيدى دمه حامى عندنا الشرف اهم من اى حاجه وتمنه بيبقى غالى وانت حاولت تتعدى على شرفى وديه هتبقى النتيجه .

وتضربه أش بالسكينه فى رقبته وتدبحه بكل قوه وجبروت وتقول : وديه اخرة كل ظالم .

وتفوق أش وتيبص على ايديها الى غرقانه دم وتقول بهستيريه : قتلته قتلته وتقع على الارض وتبص لجثة ماركوس وتصرخ وترجع لوراء

فيبصلها يوسف بحزن عليها وعلى صديق عمره ويقلها : مقدرش اقولك حاجه لان ده حقك بس اللى اقدر اقلهولك انك خلصتى العالم من واحد ظالم وفاسد بيتاجر فى ارواح الناس .

end flash back

ويخش الشباب ويجروه على أش ويقلع ليو قميصه ويلبسهولها ويجيب أدهم طرحتها ويلبسهلها فتقع أش بين ايد ليو مغشى عليها فيصرخ لية عائشه عائشه حبيبتى قومى ويشيلها ويجرى بيها للمستشفى وياخدها منه الاطباء ويكشفوه عليها ويطلعوه ويقولوه محاولة إغتصاب لكن الحمد لله هى كويسه لكن حصلها إنهيار عصبى حاد .وتحنا اديناها حقنه مهدئه وهتفوق بعد شويه .

ويجى الجد والعيله ويعرف اللى حصل ويقول : ربنا رحمه من اللى كان ممكن اعمله فيه .

الجد لادهم : اتصرف يا بنى فى موال الحكومه ده
أدهم : متقلقش يا جدى ديه حالة دفاع عن النفس مش هيقدروه يعملوه حاجه غير كده ديه خلصت الناس من شره ده كان زعيم مافيا .
الجد : يلا اهوه غار فى داهيه
زين : بس المشكله هتكون فى حاله أش ده حصلها انهيار بسبب انها قتلته
أدهم : ان شاء الله هتكون بخير

وتفوق أش ومتتكلمش ومبتردش على حد ويرجعوه للقصر وتسيبهم أش وتطلع لاوضتها وهى فى طريقها تشوف هدى وتبصلها بنظره غريبه لكن تتجاهلها هدى وهى متعرفش انها وقعت وان نهايتها قربت .

الجد : مش مطمن لسكوتها ده
أدهم بمكر : انا اعرف مين اللى يطلعها من الحاله ديه
الجد : مين
أدهم : حبيب القلب ( ليو)
ويتصل أدهم بليو ويقله كل حاجه ويحضر ليو ويطلع لاوضتها
الجد بغيره : هنسيبه يطلعلها لوحدوه فى اوضتها ازاى يعنى
أدهم بابتسامه: معلش ياجدى المره ديه بس عشان خاطر أش
فيبرطم الجد بغضب وغيره ويسيبه ويمشى فيبتسم ادهم على جده اللى غيران على حفيدته.

تصحى أش على لمسات رقيقه على وشها فتصحى وتلاقى ليو بيبوسها فى وشها ويقولها صحيتى اخيرا يا قلبى فتنفجر أش فى العياط فيشيلها ليو ويحطها فى حضنه ويقلها : هش هش  بس يا قلبى بس ،قتلته قتلته بايدى
معلش يا روحى هو يستاهل اساسا يا حبى
ويلا بقا اميحى دموعك ديه خساره فيه يا قلبى ويلا بقا عشان نتجوز يا روحى ويغمزلها ولا انتى مش عايزه تتجوزى ليو حبيبك😉😉😉

فتفوق أش وتلاحظ وضعهم فتزق ليو فيدخل الجد وأدهم ويقول الجد بغضب مصطنع: العار ولا التار حفيدتى والواد الملون الحليوه ده فى اوضه واحده هقتلك واخلص من عارى ،أدهم : أهدى يا جدى احنا نجوزهم وندارى على الفضيحه ديه
الجد : ايوه روح هات الماذون دلوقتى