جبروتها

الفصل الرابع عشر

فى صباح اليوم التالى تصحى أش وتلبس وتروح المستشفى فيقابلها أدهم بابتسامه : صباح الخير يا أش ، أش : صباح الخير يا أدهم ،مال المستشفى مقلوبه كده ليه أدهم بابتسامه : ولا مقلوبه ولا حاجه بس جى النهارده الشركاء فى المستشفى ،وجايين عشان نمضى العقود بتاعتها .

أش بابتسامه : تمام كويس وانتوه ليكوه كام فى الميه من المستشفى
أدهم : المستشفى احنا مساهمين فيها ب33% وكل شريك بنفس النسبه ،صحيح انتى هتحضرى معانا الاجتماع
أش باستغراب😕😕 : انا ليه ،أدهم: عشان انتى أولا من عيلة صفوان وده حقك ثانيا عشان انتى اللى هتكونى مشرفه على الاجهزه اللى هنستوردها من بره ثالثا بقا عشان انا مبفهمش فى أمور الطب ديه وانتى الدكتوره هنا ويضربها على قفاها فهمتى يا غبيه😁😁

أش : طب ايدك يا وحش لتوحشك ،ادهم : ايه يا بنتى شغل السرسجيه ده خليكى كيوت كده عشان حتى حد يعبرك
أش : ملكش دعوه يا خفيف هلاقى اللى يعبرنى دور على نفسك انت بس يا عجوز 😤😤
أدهم 😮😮: انا عجوز ده انا البنات هتموت عليا بس متخفيش مش هتجوز غيرك يا جميل 😉😉
أش بسخريه : بتحلم يا ابا رشدى اتجوزك انت ده انت اخويا يا جدع
أدهم : اخوكى ايه يا هبله انتى ،واه هتجوزك بمزاجك او غصب عنك
أش بكبرياء : هتشوف يا حبيبى مش انا اللى اتغصب روح شفلك كلبه تعبرك ولا بلاش كلبه انا هجوزك البت هايدى
أدهم بسخريه: هايدى مره واحده لا ياختى متشكرين
أش بخبث : خلاص هجوزها واحد قمر من اوربا كان بيقولى دوريلى على عروسه
أدهم بغيره : مين ده اللى هتجوزيه لهايدى ، ده تنا كنت اقتله واقتلها واقتلك انتى كمان .
أش بخبث اكبر : وانت مالك مدايق ليه مش انت مش بتحبها سيبها بقا لنصيبها

فيسبها أدهم ويمشى وهو مش ضايق دبان وشه ( بقا تتجوز وامبارح تقلى ابن الحلال قريب ،ليلتك سوده يا هايدى لما ارجعلك) .

عند ماركوس يجهز نفسه ويلبس افخم البدل ويحط من برفانه النادر ويخش عليه يوسف ويصفر ويقول : ايه ده يا عم أش أش أش ايه الحلاوه ديه رايح تتجوز وانا معرفش .اه اه انت عايز تبقى حلو فى عين القطه بتاعتك صح 😉😉.

فيبصله ماركوس ويقله لاخر مره تناديها قطه وايوه رايحلها دلوقتى وهتتفاجئ بيا مهى متعرفش ان انا اللى اشتريت الاسهم وان انا الشريك فى المستشفى اللى هى شغاله فيها .
يوسف بأسى: بس يا ماركوس فكر شويه بعقلك انت عارف انعا بتعتبرك صديق ليها بس وكمان ده لو افتكرتك اصلا مش يمكن بتحب حد تانى .

وبمجرد مخلص كلامه يلاقى مالركوس بيخنقه من رقبته وعينه بقت مرعبه ويقول: هى مبتحبش غيرى ومفيش حد فى حياتها انا بس اللى هتحبه ولو مش بمزاجها هيبقى غصب عنها ولو مش ليا مش هتكون لغيرى انت فاهم ويسيبه ويخرج ليقع يوسف على الارض ووشه احمر من الخنقه وبيكح جامد ويقول : هتندم يا صحبى .😧😧😧

يبدا الاجتماع ويجوه الشركاء فى المستشفى ويبدا الاجتماع وتتاخر أش وتخش مره واحده وتقول اسفه جدا على التاخير كان عندى ظرف طارق .

لتنصدم من وجود ماركوس ويعرفهم أدهم عائشه بنت عمى والمسئوله عن الاجهزه
عائشه ده الاستاذ ماركوس شريكنا فى المستشفى
ماركوس بابتسامه كبيره : أزيك يا أش وحشتينى جدا
أش بابتسامه : ازيك يا مارك عاش من شافك متوقعتش انى اشوفك فى مصر
أدهم : انتوه تعرفوه بعض 😕😕
أش : ايوه صديق ليا من امريكا ،أش لماركوس : أمال فين يوسف مجاش معاك
ماركوس: جيه بس مشغول شويه
أش : ربنا معه يلا نبدا

ويبدا الاجتماع ويتفقوه على كل حاجه تخص المستشفى
أدهم : كده اتفقنا يا استاذ ماركوس وان شاء الله تكون فتحة خير على الكل
ماركوس : اكيد انا متفائل بالصفقه ديه ويبص لاش المنشغله فى تلفونها

ويلاحظ أدهم نظراته لاش فينزعج منها ويقول : يلا بينا يا أش عشان منتاخرش على الغداء .
أش بابتسامه : يلا بينا ،مع السلامه يا مارك هبقى اشوفك تانى 👋👋👋

ليبتسم  لها ماركوس ابتسامه مريضه ويخرج بعصبيه شديده

ادهم : انا مش مرتاح ليه يا أش هو يعرفك من زمان
أش باستغراب : لا مش من زمان انا عرفته قبل ما اجى مصر بفتره صغيره بس
بس انت مش مرتاحله ليه .
أدهم بشرود : تحسى انه وراء حاجه وبيبصلك بنظرات عارفها كويس خلى بالك 😐😐😐