فى بيت🏠 جميل جدا وبسيط وراقى جدا كانت بطلتنا تحاول فتح عيونها المنتفخه من كثرت البكاء واخيرا فتحتهموظهرت عيونها الرمادى 👁وقفت من على الارض وهى حزينه
نظافة الغرفه وجلست على السرير تفكر فيه وفجأة افتكرت مذاكرتها التى اعتادت ان تكتب بها كلكا تشعر بالحزن
ذهبت و احضارتها من مكانها السرى حتى لا يجدها وبدات فى كتابت ما جاء فى عقلها على الفور
« دلوقتى انا قعاده فى البيت ده تلات ايام وهو من ساعت الفرح وانا ما شوفتهوش لسه كلمه بيرن فى ودانى👂🏼
سرحت مريم وهى تتذكر هذا اليوم
فلاش باك ...........
حسام بغضب عارم وهو يقبض على ذراهيها بعنف شديد : مش عايزك تحلمى اننا ممكن نكون زى اى زوج و زوجه ...انا مش هسمحلك ابدا تتجاوزى حدودك معايا سمعه انت واحده يتيمه ملكيش امن ولا ليكى اسم ولا اهل ولا حتى مكان تعيشى فيه ولا ليكى حاجه احترمك علشانها
انتهى الفلاش ............
كانت تبكى بحسره على كلامه الجارح لها نزلت دموعها على الكتاب وكتبت
« انا مش عارفه هو كويس ولا لا؟؟؟؟
متكلمتش معاه خلاص بس حسيت معه بامان محستهوش من سنين كتير .....كفايا بس انه ساعدني وهو ميعرفنيش كفايا عليا لمسته ليا لما حس ان ممكن الراجل ده ياخدني ....اول ما مسك ايدى حسيت انى معايا حد فى ضهرى يحمينى من اى حاجه وكل حاجه
مش عارفه اي اللى انا بقوله ده بس يمكن اعجبت بيه ...... بس انا عارفه ومتاكده انه مستحيل يتقبلنى ابدا هو صح انا مجرد بنت يتيمه معيش اى حاجه يحبنى علشانها حتى لبسي قديم ميلقش بواحد زيه بس غصب عنى هو الوحيد اللى وقف جنبى هو الوحيد اللى ساعدنى وانا محتاجله ......يمكن من حسن حظى ان هو كمان كان محتاجنى بس كان من سوء حظه هو »
رن جرس الباب منزلها فكرت بتعجب هل يمكن ان يكون هو ؟؟؟ مسكت الكتاب و ركضت حتى تخبئه مره اخر
كانت تتأمل ان يكون هو ......ولكن كانت مرتبكه و متوتره من الامر وظلت تتسأل هل سيغضب منها مره اخرى؟؟ هل سيعذبها؟؟؟ ماذا سيفعل بها؟؟ وكيف سيتصرف معها؟؟.
فتحت الباب حتى وجدت فتاتين يقفون بابتسامة لطيفه بشوشه للان تتذكرهم بشده فهم كانوا اللطف الشخصيات التى قبلتهم بفرحها ولم تتوقع انها ستراى مثلهم
أنت تقرأ
حياتى💔
Romanceالحياه اختيارات ....... وانا كانت حياتى معتمده عل اختيارين اصعب من بعض ....... مجبره انى عيش حياه تعيسه مش عارفه حياتى هتتحسن ولا الماضى هيلعب لعبته معايا تانى