بعد ذهب حسام استقبلت مريم غضب منى عليها الذى ختم بحبسها مره اخرى والضرب بالتأكيد
انتهى الفلاش ............
سعلات رنيم وهى تبعد كوب النسكافيه عن فمها وتحدثت بعدم نصديق :اوف...ازاى كده دول مجنين والله واولهم حسامكانت تنظر نور اليها بصدمه : انا مستغربه حسام هو ليه عمل كده…… مش موضوع يعنى عشان يتعصب كده
رفعت مريم كتفيها بعدم علم : معرفش ...بس كان شكله مضايق لم طلع من الاوضه
نفت نور بضيق : مش مبرر على فكرة
زفرت رنيم وهى تقاطع نور :المهم كملى
تنهدت مريموهى تكمل سرد : ماشي...قبل الفرح بيومين مكنتش في الاوضه جهنم دى
انا معايا وحده اكبر منى فى السنه اسمها سلمى يعنى زى اختىمنى جت اليوم ده واخدتها من الاوضه اللى كنا نيمين فيها من غير اى سبب
فلاش باك .............
فى وقت العصر دخلت منى الغرفه واخذت سلمى التى لم تعلم الى اين هى ذاهبها ولكن من يستطيع ان لا يخضع لامر منى …… اما عن مريم كانت خائفها جدا عليها وكامت تعتقد انها ستحبسها بغرفة جهنم …… ولكن تفجأت مريم التى كانت ترقبهم من الشرفه ان منى تخرج سلمى من الملجأ وكانت هذه المره الاوله التى يحدث بها هذا
ظلت مريم تتحرك ذهبا وايبا بالغرفه بتوتر حتى وجدات باب الملجأ ينفتح و تدخل سلمى مع منى
خرجت مريمركضه من الغرفه حتى وقفت امام سلمى التى كانت بمفردها : سلمى انتى كويسه…… اى اللى حصل…… روحتى فين
كانت سلمى تنظر للفراغ ودموعها تنهمر بغزاره فتحدثت مريم بخوف وهى تدير لها وجهها حتى تنظر لها : طب هو فى اى اللى حصل
ابعدت سلمي يدها بحزن و بكاء : محصلش حاجه
كانت مريم متوتره و خائفه من حالها : طب خلاص متعيطيش مش هسالك تانى.
عانقتها مريم عندما شعرت بحزنها فبدلتها سلمى مع زيادة بكائها : انا ضعت يا مريم...ضعت مش عارفه اعمل ايه
مريم بحزن :ليه بتقولي كده بس
نفت سلمى بيأس وحزن : عمرك ما هتفهمينى ابدا.
نظرت لها سلمى ودموع واكملت : انتى جميله اووي وبريئه جدا زى الاطفال مش هتفهمى ....الناس اللى هنا وحشين اوى وانتى جميله وطيبه خليكى كده حلوه وطيبه و بتسمحى على طول علي كل حاجه
أنت تقرأ
حياتى💔
Romanceالحياه اختيارات ....... وانا كانت حياتى معتمده عل اختيارين اصعب من بعض ....... مجبره انى عيش حياه تعيسه مش عارفه حياتى هتتحسن ولا الماضى هيلعب لعبته معايا تانى