فلاش باك...
دخلت مريم وهى حزينخ الى الفرانده وجلست على الارض وهى تنظر للقمر و تبكى بصمت
مريم ببكاء : يارب... يارب حنن قلبه عليا انا مش طلبه حاجه تانى بس مش عايزه ارجع هناك تاني مستعده اعيش هنا لى هو و بس يارب كون معايا ومعاه.
ظلت تبكى حتى غفت ودخل حسام الى الفرانده و رأه نفسه وهو يراها بطريقه سيئه
انتهى الفلاش......
كان حسام يشعر بالذنب الشديد اتجه مريم حتى قاطع افكاره سمع صوت انثوى مليئ بالسعاده و المرح : صباحووو
نظر حسام لتجاه الصوت حتى بصدمه حتى وجد ايمان تجلس بجانب الورود وهى مبتسمه وتنظر الى حسام وشعرها يطاير مع نسمة الهواء الربيعي 👇🏼
تنفس حسام بضيق وهو يغمض عينه وينفى داخله : لا لا ده حلم انا بتخيلايمان ببساطه :لا على فكره انا حقيقه
حسام بصدمه : انتى عيشه
ارفعت ايمان حاجبها : هو فى حد بيموت ويرجع تانى..وبعدين خليك ذكى كنت هعرف ازاى اللى بتفكر فيه من غير ما تقوله
حسام بغيظ : اومال ازاى انا شيفك
ايمان ببساطه : زى كده ما شوفت مريم وهى بتعيط
تعجب حسام من اجابتها ……وحقا كيف رأه مريم وهى تبكى وهو ده وكانت نائمه ولم ينتبه له من الاساس ……كانت اسأله كثيره داخل رأسه ليس لها اجابه الا انهاحسام بصدمه : انتى...
ايمان بمقطعه وبتسامه واسعه : ايوه انا كده....
أنت تقرأ
حياتى💔
Roman d'amourالحياه اختيارات ....... وانا كانت حياتى معتمده عل اختيارين اصعب من بعض ....... مجبره انى عيش حياه تعيسه مش عارفه حياتى هتتحسن ولا الماضى هيلعب لعبته معايا تانى