ركضت يارا الى والدها وعنقته بشتيق قوى :وحشتنى اوى يا بابا بجد وحشتني
محمد وهو يبدلها العناق : وانتى ايضا حبيبتى
حسام بصدمه : امتى جيت
محمد وهو يبتعد عن يارا : عرفت اللى حصلك كنت هموت من القلق عليك
اقترب منه محمد وعنقه بقوه وهو يطمئن عليه
حسام بحب : حبيبى يا بابا... بس انت عرفت مين انى رجعت القصر
محمد ابتعد و اقترب من مريم التى لم تتحرك
وضع يده على كتفها :مين الجميله دى …مين دى
حسام بابتسامه : مراتى
نظرت له مريم بصدمه وهو قال انى زوجته حقاً لا انا اتخيل لا لا انه ايضا يبتسم اننى بالتأكيد احلم هذا ليس ابوه وهذا ليس حسام زوجي بالتأكيد
محمد بفرحع ممزوجه بالصدمه :بجد ....و الاء ...ليه مقولتليش
حسام بقلة حيله : ماجتش فرصه بقى
محمد وهو ينظر لمريم بابتسامه واسعه : لا بس قمر
احمرت وجنات مريم بقوه وانزلت راسها الى الارض
حسام بمرح :اوووووو...لا انتى كده خليت مراتى تتكسف عيب كده
محمد:لا خلاص انا رجعت مبقيتش مراتك
حسام بعدم تصديق :ايه ده
رنيم وهى تعانق محمد :ووالله انت اللي فيهم يا عمو
عانقها محمد بحب :حببتي الصغيوره
رنيم بشتياق :وحشتني اوى يا عمو وآللله
محمد وهو يفصل العناق :وانتى كمان يا حبيبتي عمو
ابتعدت رنيم واقتربت نور وهى تقفز عليه بقوه
محمد بضحك وهو يبادلها العناق : انتى لسه مجنونه زى ما انتى
نور بغرور : لو اتغيرت مبقاش نور
ابتعدت نور واقترب يوسف و احمد بشتياق ظلو مع محمد فتره طويله من المزح و المرح وكان محمد يدخل مريم فى كل الكلام و مريم لى اول مره ظهرت قوتها و كانت تتحدث وتمرح كثير و ده كان حسام مستغربه والجميع ايضا
*****************************
دخل ادهم و سلمى مطعم من طبقات عاليه كان رائع وهدء وتوجد موسيقه بسيطه جدا
سلمي بهمس : ليه جينا هنا شكله غالى اوى المكان ده
ادهم بهمس فى ودنها : مافيش حاجه تغلى عليكى …ده اللى تستحقيه صدقينى
خجلت سلمى بشده واحمر وجهها وهى تحاول ان لا تنظر اليه
ضحك ادهم بقوه على شكلها
اقترب العامل منهم :لوسمحتى الجاكيت
كانت على وشك خلع الجاكيت بابتسامه البسها ادهم بسرعه الجاكيت
ادهم بصدمه :ماذا تفعلى انتى
أنت تقرأ
حياتى💔
Romanceالحياه اختيارات ....... وانا كانت حياتى معتمده عل اختيارين اصعب من بعض ....... مجبره انى عيش حياه تعيسه مش عارفه حياتى هتتحسن ولا الماضى هيلعب لعبته معايا تانى
