وصل كل من سلمى و ادهم الى المنزل لم يكن ضخم و فاخر لكن كان حجم كبير وبه اثاث يبدوا عليه الثراء و الجمال
نظرت سلمى الى ادهم بخوف :انا هعد هنا لوحدى
هز ادهم كتفه بقلةحيله :للاسف اه ...عمتو عايده مش هتوفق تفضلى فى القصر مع نور و رنيم وبصراحه ابويه مش وثق فيه
واخيرا ضحك سلمى حتى ابرزت جمالها المختبئ
ادهم بمرح :اصله مراهق وانا مستغناش عنك
توقفت عن الضحك ولكن لا تبتعد ابتسامتها ابدا
ادهم بفرحه :تعرفى ان ابتسمتك حلوه اوى
اخفضت سلمى رأسها بخجلت :هو انا مش هشفكو تانى
ادهم بثقه :لا انا هجيلك على طول
سلمى بخوف بسيط : هى مش تيتا قالتلك متجيش هنا تانى
ادهم بثقه اكبر : ما انا هقولها طبعا .... انتى عايزها متخلنيش اجى تانى ولا ايه
سلمى بضحك : لا مش قصدى كده.
ادهم : هبقا اجى اشوفك تمام
سلمى بستسلم : طيب... بس متتأخرش عليا ونبى انا مش عايزه افضل هنا لوحدي ونبى
تحدث ادهم حتى يجعلها تطمأن :متخافيش مش هسيبك والله
سلمى بابتسامة :ماشي
اشترى لها ادهم ما يكفيها من الطعام وكانوا يتحدثون و يمرحون و نظفوا المنزل بأكماله وهو يمرحون و يضحكون بسبب وقوع ادهم المتكرر بسبب الصابون حتى اصبح كتله من الماء المتنقله
***************************كانت مريم فى المطبخ وقد انتهت من عمل المطلوب تماما و بسرعه وقفت وهى بتزين الاطباق بحرفيه و انتهت اخيرا وظلت تقفز بسعاده وحماس : نجحت نجحت ...برافو برافو
خرجت من المطبخ و حطت الاكل على طاولة الطعام وكانت على وشك طرق على غرفته ولكن تذكرت كلامه الجارح لها
رن بعقلها صوت حسام بغضب :الاوضه دى مش عايز اشوفك فيها ولا جنبها اصلا انتى سمعانى كويس ولا افهمك انا بطرقتى
ترجعت مريم بسرعه ودخلت غرفتها وظلت واقفه تراقب من خلف الباب حتى استمعت الى صوت الباب وهو يفتح
***************************
خرج حسام من الحمام بعد ما استحامه ارتده بنطال قطنى كحلى و تيشرت ابيض اللون
كان على وشك اكمال عمله ولكن رائحة اكل شهيه
خرج من الغرفه نظر على المطبخ ولم يجد احد توجه نظره على غرفتها حتى وجدها تنظر من خلف الباب وبجرد رأيته اغلقت الباب بخوف
أنت تقرأ
حياتى💔
Romanceالحياه اختيارات ....... وانا كانت حياتى معتمده عل اختيارين اصعب من بعض ....... مجبره انى عيش حياه تعيسه مش عارفه حياتى هتتحسن ولا الماضى هيلعب لعبته معايا تانى