كانت تركض مريم برعب كان يفرق بينها و بينه خطوات قليله جدا امسكها حسام بسرعه و دارها حتى اصبح امامها واستمعوا الى اطلق النارى
صوت رصاصه التى اخترقت جسده القوى توقفت مريم بفزع وهى تنظر له بخوف
سقط حسام بين احضان مريم وهى ايضا سقتط من صدمتها وخوفها وثقل جسده التى لم تتحمله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مريم بصريخ :حسسسسام
ظلت مريم تهز فيه بقوه وهى تبكى :حسام ونبى ماتسبنيش ونبى. (شهقه) والله العظيم (شهقه) مش هعرف اعيش من غيرك (شهقه) ونبى فتح عينك ونبى (شهقه) ونبى يا حسام ونبى
فتح حسام عينه بتعب واضح...فتح عينه على صوتها و بكائها و ترجيها له عضت مريم شفتيها السفليه بقوه :ونبى خليك مفتح عينك ونبى
اكملت بصريخ :سعدووونى...اسسعااااف بسرعه مريم وهى تنظر له بخوف وهى تضع يدها المليئ بالدماء على وجه:ونبى ماتسبنيش...ونبى...انا اسفه والله مش هعمل حاجه تزعلك تانى
كان ينظر لها حسام بتعب ويستمع لها وهى تصرخ وهى تترجه و تبكى
مريم بصراخ :حد يطلللب الاسعاف...سعدووونى
مريم وهى تنظر له مره اخرى :والله العظيم انا اسفه والله اسفه.... والله... ونبى ماتسبنيش ونبى... انا ماليش حد غيرك والله.... هتبقااا كويس... هتبقا كويس والله
مريم بصريخ : سعدووونى... سعدووونى
فجأة وصلت عربيه نزل منها ادهم وهو يجرى نحو المنزل ولكن تفجأ من هذا المنظر المرعب اقترب ادهم منهم بصدمه و فزع
مريم ببكاء : الحقنى يا ادهم... اطلب الاسعاف بسرعه يا ادهم
