الفصل التاسع

6.1K 191 1
                                    

الفصل التاسع
ويأتي يوم تسليم الفستان ويوم الحفله وقد كانت أعطت دعوه لهند ودعوه لايه
هند؛ اكيد طبعا جايه
ايه؛ احم احم معلشي بقي انا مش هقدر اجي
حوريه؛ ليه بس كدا يا ايه
ايه؛ يوسف مش راضي اروح حفله زي دي لوحدي
حوريه بحزن؛ خلاص ياستي مش مشكله
واردفت بمرح وهي تغمز؛ اهم حاجه يكون الاستاذ يوسف مبسوط
ايه؛ هو وعدني ان هو هيخرجني تعويض عن الحفله بعد كتب الكتاب بعد يومين
حوريه؛ يوم ايه عشان نيجي لك من الفجر
ايه؛ يوم الاتنين
هند وحوريه؛ مبروك ياقلبي
حوريه؛ انا بقى هرن على حسام عشان يجي معانا
حوريه وهي تتحدث مع حسام في الهاتف كان ادم يمر بجاوارها
حوريه؛ عامل ايه يا حسام ياحبيبي
وعندما سمع ادم اسم حسام وحبيبي توقف ليستمع لباقي المكالمه بغيره وغضب
حسام بأستغراب؛ انا كويس يابنتي انتي مش كنتي معايا الصبح
حوريه ببرئه؛ اعمل ايه يعني وحشتني من الصبح لدلوقتي
حسام؛ احنا مكملناش ساعتين ياحور اخلصي وقولي انتي عايزه ايه
حوريه؛ بصراحه بقى انا عيزاك تيجي معايا الحفله النهارده ممكن
حسام؛ قلتي لبابا
حوريه؛ ايوان بس قال هيفكر ويقول لي النهارده
حسام؛ خلاص ياحور جاي سلام بقى مش فاضي
حوريه بسعاده؛ سلام ياقلبي
وتقفز حوريه بفرح غافله عن تلك العيون التي تراقب كل حركاتها وتستدير حوريه لتذهب لكن ترى ادم واقف ينظر لها نظرات ناريه لو كانت النظرات تقتل لكانت حوريه في القبر من بدايه مكالمتها مع حسام
حوريه بفزع؛ بسم الله الرحمن الرحيم
ادم بهدوء؛ شوفتي عفريت يا انسه حوريه
حوريه بحرج؛ انا اسفه بس حضرتك على طول كدا بلقيك مره واحده كدا قدامي
ادم؛ المهم ابعتي الفستان لروان حالا واظن ان ده وقت شغل ثم أشار الي الهاتف واردف مش وقت حب اتفضلي
حوريه بغيظ لقول روان دون القاب ؛ على فكره مينفعش تتكلم معايا كدا وبعدين انا كنت بكلم
قاطعه ادم قائلا بعصبيه؛ ايو عارف حسام حبيبك
وتركها ورحل وهو يشتعل داخليا
حوريه بتعجب من تصرفات ادم؛ هو اهبل ولا ايه هو متعصب كدا ليه وبعدين ايه هو حسام حبيبك ده مش اخويا لازم يبقى حبيبي
لكن حور بطلتنا الذكيه لم تستوعب انه لايعرف ان حسام اخوها
وذهبت لارسال الفستان الي الانسه روان وهتفت فجأه من بين أسنانها؛ انسه روان مش روان بس
                    ؛||||||||||||||||||||||||||||||
اما ادم فقرر اصطحاب مايا معه لسببين
الأول؛ لان حوريه ستجلب معها حسام
الثاني؛ ان والدته العزيزه سمر ظلت يومين متتالين تخبره ان عليه اصطحاب مايا للحفله لانه احزنها
ويذهب كل شخص للمنزل للاستعداد للحفله
وكل شخص يفكر في شئ
ادم؛ لا يفكر الا في حوريه وحسام ومن هو بالنسبه لحوريه
حوريه؛ تفكر في الحفله وما الذي سيحدث فيها
مايا؛ قررت انها ستحاول لاخر مره التقرب من ادم وبعدها سينتهي كلزشئ
حسام؛ لا يفكر(الأخ لسه موقعش بس خليه شويه اما نشوف ايه الي يحصله في الحفله)
هند؛ تفكر ماذا ترتدي ليعجب بها حازم
حازم؛ يفكر في أن الحفله ستكون ممله
                   ||||||||||||||||||||||||||||||||||
في الحفله كان يقف ادم وحازم يتحدثون مع عده أشخاص عن العمل ومايا تجلس بملل على الطاوله وفي هذه الحظه تدخل حوريه وهي متأبطه زراع حسام بهدوء وبجانبها هند
وكانت المفاجأه من نصيب حازم الذي وجد هند في الحفله فيذهب إليهم هو وحازم ليتعرف على حسام
ادم بهدوء؛ السلام عليكم
حسام؛ وعليكم السلام
ادم وهو يمد يده لمصافحه حسام؛ انا ادم مدير الانسه حوريه
حسام ؛ وانا حسام اخو حوريه 
وهنا كانت المفاجأه بنسبه لادم ماذا قال اخوها وهو الذي كان يفكر بقتله يااااا الله لانه لمس حوريته
حازم وهو ينظر لهند بغضب؛ ممكن اتكلم معاكي دقيقه يا هند
هند؛ اكيد اتفضل
ولا يعترض احد لأنهم يعرفون انهم في حكم المخطوبين
ادم يرى مايا تأتي بأتحاههم
مايا بملل ولم تلاحظ حوريه وحسام؛ انا عاوزه امشي يا آدم انا زهقت
ادم بهدوء؛ مش تسلمي الأول يامايا
مايا وهي تنظر لهم بحرج؛ انا اسفه مأخدتش بالي
واردفت قائله وهي تسلم على حوريه ؛ انا مايا
حوريه بغيره؛ انا حوريه
حسام وهو يطيل النظر إليها؛ وانا حسام
مايا؛ اهلا وسهلا بيكم انا ممكن امشي يا آدم ولا ايه
ادم؛ شويه لسه يا مايا
مايا بملل؛ ماشي
وتذهب مجدد ولكن هذه المره لطاوله فارغه
ادم؛ اتفضلو يا جماعه واقفين ليه
ويذهبو ويجلسو على اَنفس الطاوله التي تجلس عليها مايا لحين تعريف روان بحوريه كمصممه للفستان
                       |||||||||||||||||||||||||||||
اما هند فلا تدري لماذا كان حازم غاضب عندما رائها هل لم يكن يريدها ان تأتي لكن لماذا فهي كانت متشوقه لرؤيته هل هو لا يريد رؤيتها وأخذت تأتي افكار كثيره لرأسها الصغير
توقف حازم في مكان بعيد قليلا عن الازدحام
ادم بغضب؛ انتي ماقلتيش ليه انك جايه النهارده ياهند
هند بحزن؛ انت ماكنتش عاوز اني اجي
حازم وهو يحاول الهدوء؛ كان المفروض تقولي لي انك جايه عشان متفجأش بوجودك
هند وهي تحاول عدم البكاء؛ انا اسفه يا حازم بس ماجتش فرصه اني اقول لك
حازم بعد تفكير؛ خلاص يا هند مفيش حاجه بس بعد كده عرفيني مكان توجدك
هند وهي لم تستطع حبس دموعها اكثر من ذالك؛ انت مكنتش عاوزني اجي ليه مش عاوز تشوفتي
حازم وقد المه قلبه على دموعه التي سقطت بسببه؛ لا هند طبعا دا مش السبب انا دايما عاوز اشوفك وعايزك جمبي لكن انا حسيت انا لسه غريب عنك عشان كدا ما قلتيش ليا انك جايه
ثم اردف وهو يمسح دموعها؛ ماتعيطيش بقى دموعك غاليه عليه
هند وهي ترجع للخلف بخجل؛ حاضر
                    ||||||||||||||||||||||||||||
وفي اثناء حديث حازم مع هند عرفت روان حوريه على الحضور كونها مصممه الفستان واعجبهم كثيرا وكان ادم
ذهب ليتحدث في الهاتف وتركو حسام ومايا بمفردهم
حسام بنظره إعجاب ؛ ممكن أسألك سوال
مايا؛ اكيد اتفضل
حسام؛ انتي مرتبطه
مايا وهي تشعر بقات قلبها ستخرج من كثره الدق؛ لا مش مرتبطه
حسام وهو بدء يشعر بالحرج لسوأله ولكن يريد أن يعرف فهو أعجب بها من النظره الأولى؛ طيب انتي جايه مع استاذ ادم ليه
مايا؛ ادم يبقى ابن خالتي
حسام وهو يتنهد براحه؛ بجد ابن خالتك
مايا بخجل؛ ايوان
وكانت مايا تشعر بأحساس غريب تجاه حسام ولا تعرف ماهو وكيف انها لم تهتم باادم ولا مكان تواجده وتتسأل هل انا أحببته فعلا
                   ||||||||||||||||||||||||||||||||
اما ادم فكان يتنهد بضيق كل ما رأه شخص يتطلع الي حوريته بإعجاب فذهب ووقف بجانبها محاوله منه لكي يخبر الحضور انه تخصه ولكن كيف وانت مازلت لاترتبط بها بأي صله وآدم وكاد غضبه يحرق كل من في الحفله بسبب شخص معتوه كما وصفه عندما اتي بأتحاههم
الشخص وهو يمد يده ؛ تسماحي لي بالرقصه دي يا انسه
حوريه بحرج لا تعرف كيف ترفض عرضه؛ ان
قاطعها ادم بهدوء وهو يضغط على أسنانه؛ الانسه مابترقص عن اذنك
وامسك يد حوريه بغضب وهو يسحبها خلفها لخارج الحفله وعندما مسك يدها شعرت بدفئ غريب في يدها ولكن حاولت أن تسحب يدها لاكن لا فائده فهو أقوى منها واصبحت يدها تؤلمها من شده الضغط عليها
حوريه بالم؛ استاذ ادم مينفعش الي حضرتك بتعمله ده سيب ايدي لو سمحت
وبعدما خرجو من الحفله نظر ادم إليها بغضب ونسي انه يمسك يدها فضغط بقوه عليها؛ انا بقول كفايه حفله ويلا اتفضلي قدامي عشان تروحي
حوريه وهي تشعر ان معصم يدها سينكسر؛ ايدي لو سمحت
ادم ولاحظ انه مازال يمسك يدها وبقوه فارخي قبضته من عليها ولام نفسه ان اول مره يمسك يدها تكون بهاذا الموقف وماهي الي عده ثواني وسحبت حوريه يدها وفي هذه الحظه احس ادم بفراغ كبير وبروده تسري في جسده وظل ينظر ليده
حوريه وهي تمسك يدها وترى ان معصمها أصبح ازرق الون؛ انت ازاي تسمح لنفسك انك تعمل كدا
ادم بغضب ولكن فجأه تحول إلى قلق عندما وأه يدها؛ انتي كويسه ياحبيبتي
حوريه بغضب ممزوج بخجل واضح؛ انا مش حبيبتك
ادم ومازال على فلقه؛ ايدك بتوجعك انتي كويسه ويحاول ان يمسك يدها
لكن حوريه ترجع للخلف؛ انا كويسه بس ياريت ماحصلش تاني
ادم بغيره؛ لا هتحصل تاني وتالت وعلى طول
حوريه بصدمه؛ انت بتقول ايه
ادم؛ ياريت معتيش تكلمي اي راجل تاني
حوريه بغضب؛ ولو ماعملتش كدا هتعمل ايه
ادم؛ يا حوريه ماتفزنيش
كيف تستطيع أن تكمل حديثها الان بعد سماع اسمها بتلك النبره لقد أحبت اسمها الان وكم تريد شكر والدتها لاختياره لها ولكن تمالكت نفسها
حوريه؛ ايه السبب الي يخليني اسمع كلامك
ادم؛ عشان انا..............
      
                      ||||||||||||||||||||||||||||||
هل سيعترف ادم بحبه لحوريه ام للقدر رائيا اخر

أحببت حوريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن