الفصل الثاني عشر

5.8K 174 4
                                    

الفصل الثاني عشر
ويذهبون جميعا لمنزل حوريه لتناول الطعام وعندما دخلون يجدون ميار فاقده للوعي على الأرض
حوريه بفزع وهي تركض بأتجاهها؛ ماماا يا ماما اصحى
فيذهبون خلفها
هند بقلق؛ قومي ياحور هاتي ازازه برفان
وتذهب حوريه بسرعه لجلب البروفان
ايه؛ ساعدوني يا بنات نسندها للكنبه
ساعدو هند ومايا ايه ووضعوها على الكانبه في ذلك الوقت قد أتت حور بسرعه وهي تحمل البرفان وتقوم بنثر القليل على يدها ووضعه امام أنف والدتها
تستيقظ ميار من ثاني محاوله
حوريه ببكاء؛ ماما انتي كويسه
ميار وهي تستيقظ؛ انا كويسه ياحبيبتي
حوريه وهي مازلت تبكي؛ ايه الي حصل ياماما ووقعتي كدا
ميار بتعب؛ تعبانه شويه بس ياحور انتي جيتو امتي
حوريه بهدوء؛ لسه جايين دلوقتي يلا ياماما اجهزي عشان هنروح للدكتور دلوقتي
ميار بتوتر وتعب؛ خلاص ياحور انا كويسه ويلا صحي اخوكي ياكل معانا على مجهز الاكل
مايا بلطف؛ ممكن احنا نعتبر المطبخ بتعنا نجهز الاكل
ميار؛ اكيد طبعا مش المطبخ بس والبيت كمان اتفضلو معايا
ويذهبون لتجهيز الاكل اما حوريه تذهب إلى حسام لأيقاظه وهي قلقه على والدتها
وماهي الا دقائق وتنزل حوريه وورائها حسام وينفخ كل دقيقه
حسام بنعاس وشعر اشعت؛ انا قلت لك ياحور انا مش جعان انا عاوز اكمل نوم
حوريه؛ شوف يا حسام انا مطلعتش المشوار ده كله عشان تفضل نايم ومتنزلش
واردفت قائله بتحذير؛ ومتنساش ان انا حذرتك وقلت لك في ضيوف تحت هيتغدو معانا
حسام؛ مش هند وايه عادي يابنتي
حوريه؛ مش هن
يقاطعه حسام قائلا؛ خلاص بقى فهمنا وهنزل كدا بردو
حوريه بنفاذ صبر؛ انت حر
وعندما يدلفون الي السفره تقع عيناي حسام على من خطفت قلبه من اول مره رئها فيها بعيناها العسليه الامعه وشعرها المائل الي البني فاق من شروده على صوت ميار
ميار؛ انت يا استاذ كل ده نوم وايه الشكل ده
حسام وقد لاحظ لتو ان شكله مثل الأشباح ويركض الي أعلى بسرعه لتعديل شكله
ميار بأستغراب؛ هو اخوكي اتهبل ولا ايه
اما مايا فكانت خجله جدا فهو قد أطال النظر إليها بدون وعي منه
حوريه؛ مش عارفه والله يا ماما ماله ده يلا ناكل عشان وقعين جوع
ويذهبون للجلوس على السفره ودقائق قليله جدا ويجدون حسام ينزل من على الدرج ولكن بشكل اخر تماما قام بهندمه ملابسه وتسريح شعره فأصبح خلاب
حسام وهو يدخل عليهم بمزاح؛ احنا نبدء بقى اللقاء من اول
واردف قائلا؛ السلام عليكم
الجميع بأستغراب؛ وعليكم السلام
حسام وهو ينظر إلى مايا؛ اذيكم يا بنات
هند؛ كويسين
ايه؛ الحمد لله
مايا بخجل لنظراته؛ تمام الحمد لله
حسام وهو يجلس مقابل لمايا وينظر لها بهيام؛ انا سعيد اني شوفتك تاني انسه مايا
مايا وهي تتمنى ان تنشق الأرض وبتلعها بسبب حسام؛ انا اسعد
اما حوريه وكزت ميار في يدها وغمزت لها ونظرو الاثنين لبعض بخبث
ميار بخبث؛ انت عارف مايا منين ياحسام
حسام بأرتباك من نبره والدته؛ ايو يا ماما قبلتها في الحفله لما كنت مع حور
واردف قائلا وهو ينظر إلى ايه؛ مبرك يا ايه مقدما على كتب الكتاب
ايه؛ الله يبارك فيك هو انت مش جاي ولا ايه
حسام؛ لسه والله مش عارف احنا مشغولين جدا الفتره دي
ايه؛ لا طبعا مينفعش دا يوسف هيزعل منك غير انكم بقيتو أصحاب
حسام؛ انا هحاول انشاء الله واجي
ايه؛ وانتي اكيد جايه يامايا مش احنا بقينا اصحاب
مايا؛ اكيد طبعا جايه
حسام لنفسه؛ يبقى كدا انا اكيد رايح
وقد سمعته ميار ومايا لان صوته كان عالي
فخجلت مايا كثيرا اما ميار فقالت
ميار؛ بتقول حاجه ياحسام
حسام بتوتر؛ لا ابدا مقلتش حاجه يلا بقى ناكل ولا ايه.
حوريه؛ كان في واحد مش عاوز ياكل ايه الي حصل
حسام؛ جعت يا حوريه ايه مابتجعيش
حوريه؛ لا بجوع كل يابابا كل
واردفت تسأل والدتها؛ امال فين بابا
ميار؛ مش عارفه والله ياحور من ساعه ماجينا وهو بره
حوريه بأستغراب؛ انتم خرجتم
ميار بأرتباك؛  كنا بتمشي شويه بس ورجعنا على طول
حوريه بعدم تصديق؛ ماشي يا ماما
وبعد تناول الطعام يجلسون قليلا مع بعض ولا تخلو الجلسه من نظرات حسام لمايا وخجلها الدائم منه
وبعدها يذهب كل شخص الي منزله وتصعد حوريه لغرفتها وتصلي فورضها والاستخاره وتذهب للنوم
               ||||||||||||||||||||||||||||
في اليوم التالي تستيقظ حوريه من النوم وتأدي فروضها وقد عزمت ان تخبر والدها القرار النهائي بشأن طلب ادم  للزواج منها بعد كتب كتاب ايه
فترتدي ملابسها وتنزل للذهاب إلى الجامعه وتفطر هناك هي وهند لان مازال الوقت مبكر والعائله مازلت نائمه
                    |||||||||||||||||||||||||||
اما ادم في هَذَا الوقت يكون انتهى من التمارين اليوميه ويستعد للذهاب للعمل وهو يفكر هل من الممكن أن تكون حوريه سترفضه كما رفضت كريم ام ان هناك شخصا ما تحبه وظل يفكر ويفكر في أسباب كثيره واخر شئ كان يفكر فيه انها  من الممكن ان تقبل  فهو لايعرف ان حوريه لم تفكر في شخص من قبل كما تفكر به
                 ||||||||||||||||||||||||||||
وبعد انتهاء المحاضرات لهذا اليوم تذهب حوريه وهند الي منزل ايه وعندما وصلو فتح لهم اخو ايه الصغير ذو ٦ اعوام 
اخو ايه؛ اتفضلو ادخلو
حوريه؛ عامل ايه يابودي
عبد الله؛ كويس الحمد لله بس انا قلت لك قبل كدا بلاش بودي ده
حوريه؛ ليه بس كدا مش بدلع زوجي المستقبلي
عبد الله بهيام طفولي؛ يعني خلاص اخيرا وفقتي ياحوريتي
ايه وهي تأتي من الداخل وهي ترتدي بيحامه بأكمام نظرا ان الجو أصبح بارد؛ انتم لسه واقفين بره ليه ادخلو
هند يسخريه؛ بشاهد ياختي قصه العشق الممنوع
ايه؛ انت لسه يا عبد الله مصر على الجواز من حور
عبد الله؛ ودي حاجه عايزه كلام دا انا اصراري بيزيد كل ما اشوفها انا داخل اوضتي بقى عشان تاخد راحتكم
حوريه بأستغراب؛ انتي متأكده يا ايه ان اخوكي ده عنده ٦سنين
ايه؛ امال بقى لو شفتي بقيت مواهبه دي حكايه ولا كأن عنده ٥٠ سنه وكل مايوسف يجي يشوفني يقوله
ايه وهي تقلد عبد الله؛ انا مش محتاج اقول لك يا يوسف قد ايه انا واثق فيك عشان كدا بخليك تقعد مع ايه لوحدكم فخليك قد الثقه دي وماتخزلنيش
والي هنا وانفجر كلاَ من ايه وحوريه في الضحك
حوريه؛ ههههههه والله اخوكي دا مسخره
هند؛ ههههههههه بسراحه مفيش منه اتنين
ايه؛ يلا ياختي انتي وهيا معايا على الاوضه وسيبكو من استاذ فيلسوف ده يلاااااا
ويدخلون غرفه ايه ويظلون بعمل لها ماسكات للوجه واليدين وبعد الانتهاء يساعدونها في ارتداء ملابسها
وتزين وجهها بالقليل من المكياج
وهنا أتت مايا وساعدتهم فهي خبيره في المكياج
وبعدها اعلنو عن قدوم يوسف وانه حان وقت كتب الكتاب وبعد القليل نادو على ايه لكي تضع توقيعها
وبعد القليل من الوقت تأتي ايه وهي في قمه سعادتها
والفرحه تكاد تقفز من عينيها
حوريه بسعاده وهي تحتضنها؛  الف مبروووك باقلبي
هند وهي تزغرط بهبل؛ لولولولولالاي مبروك يا اختي
وتقرصها في فركبتها
ايه بألم؛ حرام عليكي ليه كدا
هند؛ بيقولو اقرصيها في ركبتها تحصليها في جمعتها
حوريه؛ مستعجله على ايه يا ختي
واردفت بخبث؛ ولا تكوني وقعتي ومحدش سمي عليكي
هند؛ ايواااان بظبط كدا وبس بقى ماتكسفنيش
مايا؛ مبروك ياايه الف مبروك رغم انا لسه متعرفه عليكي بس بجد حبيبتك واتمنى نفضل أصحاب على طول
ايه وهي تحتضنها؛ اكيد طبعا هنفضل أصحاب على ومش هيفرقنا حاجه.
هند؛ احنا كنا تلاته بقينا اربعه
حوريه وهي تمد يدها للأمام؛ أصحاب للابد
هند وهي تضع يدها فوق يد حوريه؛ للأبد
وايه ومايا يقومو بنفس الحركه وبصوت واحد للابد
فيتصل حسام ويخبر حوريه انه في انتظارها في الأسفل فتخبر مايا وينزلو له فقد كانت حوريه أخبرت حسام انها لن تذهب بسيارتها وعليه انتظارها وكل هذا ماكان الا خطه منها هو وميار لكي تلتقي مايا بحسام
وعندما رأهم حسام؛ ياريتني رنيت من زمان
مايا؛ انا همشي بقى ياحور عاوزه حاجه
حوريه؛ تعالي نوصلك معانا
مايا؛ انا معايا عربيتي هنا هناك اه
ولم تكمل جملتها لأنها لاحظت كوتش السياره نائم ويشخر أيضا
مايا بمزاح محرج؛ دا الكوتش نام شكله سهر كتير امبارح
حسام بضحك؛ تعالي يستي معانا نوصلك على ما يصحى براحته
فرمبت مايا معهم بعد اصرار حوريه وحسام عليها واوصلوها للمنزل وغادرو هم أيضا للمنزل وكان والدهم بأنتظارهم
احمد؛ تعالي ياحور عاوز اتكلم معاكي
حوريه؛ ايو يابابا حضرتك محتاج حاجه
احمد؛ انا بس عاوز اعرف قرارك ايه بخصوص ادم
حوريه؛ والله يابابا انا صليت استخاره و................
                  ||||||||||||||||||||||||||

هل ستوافق حوريه ام سترفض؟

 

أحببت حوريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن