وفجأه يظهر أمامهم وائل مع رجلين اخرين
وائل بخبث؛ الف مبروك ياحوريه مش قلت لك انا مش هسيبك
هند بقوه مصطنعه؛ انت ايه الي جابك هنا ياوائل
وائل؛ وانتي مالك ياحلوه
حوريه؛ انت لو مامشيتش من هنا انا هنادي حسام وآدم
وائل بأنزعاج؛ خلي ادم دا بقى ينفعك
وقام بالأشاره الي الرجلين الموجودين معه
فذهبو الي الفتيات ووضعو مناديل مخدره على افواههم
ظلت حوريه وهند في المقاومه ولكن في النهايه فقدو الوعي
وائل بشر؛ سيبو البت دي هنا وهاتو حوريه
واردف قائلا؛ عشان لما تفوق الأموره تبلغهم انها معايا وان انا اخدتها منه وهو موجود معاها في نفس المكان
وذهب وائل واخذ حوريه معه وتركو هند
_________&&&&&&&_________&&&&&&&_____
اما في داخل القاعه
ادم ببعض القلق؛ انت مش ملاحظ ان البنات اتأخرو شويه
حازم؛ اظن كدا بردو تعالي نروح نشوفهم
ويذهب ادم وحازم للبحث عن الفتيات وبعد مرور بعض الوقت من البحث ولم يجدون لهم أثر في القاعه
ادم؛ تعالي ندور عليهم بره
حازم؛ يلا بسرعه
وكانت المفاجأه بنسبه لهم وجود هند فاقده للوعي على الأرض
حازم بقلق شديد وهو يذهب بأتجاهها؛ هند انتي كويسه ياهند
ولكن لاتفيق هند
ادم بقلق هو الأخر؛ تعالي ياحازم ندخلها
يحمل حازم هند ويقوم بأدخلها في القاعه
ويكون الحديث كالتالي داخل القاعه
؛ هو في ايه
؛ ايه الي حصل
؛ فين حوريه
وهكذا وتعددت الأسئله بين هذا وذاك
وبعد مده من الوقت افاقت هند
هند وهي تفتح عينيها؛ حوريه
وهنا يقفذ قلب ادم من مكانه فهو من بدايه ما وجدها فاقده للوعي اول شخص قلق عليه هو حوريه
وظل تفكيره مشغول بها وهم يحاولون افاقه هند
ادم بسرعه؛ حوريه فين يا هند
هند ببكاء؛ خدو حوريه ومشيو قدامي
وهنا تدخل حسام قائلا؛ مين دول الي خدوها ياهند
هند وهي مازلت تبكي؛ وائل وائل الي خدها
وائل وهو يتصنع الهدوء؛ وانتم ايه الي طلعكم بره القاعه ياهند
هند وهي تنظر بأتجاه ايه؛ في رساله وصلت من تلفون ايه بتقول انا هيا عامله لحوريه مفأجأه وبتقولها كمان اطلعي شوفيها بسرعه
احمد؛ الكلام ده صح يابنتي
ايه بتفكير؛ والله ياعمو احمد انا تلفوني مش لقياه من الصبح
ظل ادم ينظر إليهم لمده ثواني وبعدها خرج مسرعا من القاعه ليحث عن حوريته التي أصبحت ملكه من عده دقائق ولكن كان للقدر رائيا اخر أين ستبحث عنها يا ادم
وبعد خروج ادم بعده دقائق وقعت ميار فاقده للوعي وتم أخذها الي المشفى
&______&______&______&______&
اما عند ادم فصعد الي سيارته وظل يفكر ماذا يفعل فتوجه الي البيوتي لعله بجد شي يجعله يصل إلى حوريه
وطوال الطريق يتذكرها وهي تخرج من البيوتي بتلك الاطلاله الجميله وابتسامتها الخجوله وهدوئها الذي يتمنى ان تخرج منه وتحدثه لو قليلا
ادم لنفسه؛ هلقيكي ياحوريه لو قلبت الدنيا كلها عليكي هلقيكي
& _______&_______&_______&
وهنا تستيقظ حوريه وتجد نفسها نائمه على سرير قديم فتجلس وتحاول التذكر ماذا حدث وهناك كلمه واحده خرجت منها؛ ادم
حاولت التحرك ومع كل حركه يصدر أصوات صرير مزعجه
وتحاول حوريه الوقوف من على السرير ولكن تشعر بألم كبير في قدمها فتجلس مره اخرى وفي محاوله أخرى فاشله للوقوف فتح باب الغرفه فجأه فكادت تسقط على الأرض لولا يدين منعتها من السقوط فرفعت حوريه نظرها لوجه الشخص فلم يكن غير وائل وهو ينظر إليها بنظرات وقحه؛ انتي صحيتي يا انسه حوريه
واردف قائلا بسخريه ؛ ولا اقول يامدام ادم
حوريه بقوه مصطنعه؛ انت عاوز ايه مني ياوائل ولو سمحت سيب
وائل بخبث؛ انتي عارفه كويسه ياحوريه انا عاوز ايه وبالنسبه لايدك يااموره مش سيبها دي حاجه بسيطه جدا من الي هعملها فيكي
حوريه ببعض الخوف؛ بس انت مش من حقك تلمسني وائل بغضب؛هنبقى تشوف الكلام ده بعدين يا مدام
