++مَيسون++
أَفتحُ أنوارَ تِلك الغُرفه ، الخَاصة بأبِننا ، او أِبنتنا ، لَم يكُن شيئاً قُمنا بِتحديدة ، لَكننا فقط مُتأكدون تماماً من إِننا سوف نَقوم بِتبني مُراهقاً لاطِفلاً
أَنا وهوسوك نكرهُ الأَطفال حقاً لِذا لَم يَكُن الأطفالُ خيار جَيد لنا ، نحنُ حقاً لن نستطيع تربيه طِفل في الإبتدائيه !
عَدمُ حُبنا للأطفال إلى جانِب أنشغالنا وعدم قُدرتنا على التواجد الكثير ، بينما الكفل يحتاجُ أحداً معهُ دائماً ، جميع هذهِ أسبابٌ لَنا
أنا وهوسوك لم يحدث بيننا أي شيء.. في ليلتنا الأولى لم يرد أي أحد منا الممارسه مع الأخر.. لذا نحن بالفعل لم نمارس..
علاقتي معه كانت غريبه حقا بالنسبه لزوج وزوجته..
نحن لم نتزوج لأننا نحب بعضنا.. لكننا كنا متفاهمان إلى حد ما ، لانحب بعضنا ولكن تفاهمنا كان كافيا بالفعل
كانت حياتنا غريبه..
ننام تحت نفس السقف لكننا لانعلم ماذا يحدث لبعضنا بعضا
هوسوك لايريد أن يشعر أنني الشخص الوحيد الموجود في حياته وأنا أيضا لا أريد الشعور أنه الوحيد في حياتي!
هو قد واعد الكثير من الرجال والنساء وأنا مثله وكلانا نعلم أن قلب هوسوك لي لي وأنَ قلبي ليس له
كنا نتفاهم دائما في كل مايحدث.. وهذا ماجعل علاقتنا تزداد قوه.. ولكن ليس كزوج وزوجه! بل نستطيع أن نقول كأصدقاء على سَبيل المثال ، لن يُمكنني تخيلُ أن أقومَ بعلاقة معه او يَدعوني للعشاء كُل ليلة و يضع مِعطفهُ على كَتفي في ليلة بارِده ، تِلك اشياء جميلة ، لكن لا أود فعلها مع هوسوك
نحن فجأه قررنا أن نتبنى مراهقاً
لانعلم كيف أتتنا تلك الفكره او حتى لماذا أتتنى ولكننا حقا أردنا التبني الآن .
كنت أنظر في أرجاء تلك الغرفه الكبيره التي جُهزناها خصيصا لأجل أبننا المتبنى القادم
كانت كبيره وواسعه و بيضاء ، و مُجهزه بِعنايه مِنا ، رَف كَبير يَحوي كُتباً ، و مَكتب مُلائم ، و بعض أَدوات الرَسم و عُلبه تَحوي هاتفاً جديداً داخِلهُ لأجلِه
كنا قد تعبنا حقا في محاوله جعل هذه الغرفه مثاليه لأبننا.. حاولنا وضع كل شيء قد يعجب أي مراهق.. فقط لكي يكون أبننا سعيدا بذلك!
أحظرنا له كل الأشياء التي قد يحتاجها..
والآن حان الوقت لنحظره هو ، و نحنُ نتمنى ان يتقبلنا بِحق
،،
مُستعده بالكامِل ، نحن الآن ذاهبون نحو المَيتم اللذي يبعدُ نِصف ساعة عن هُنا
هوسوك كانَ يقود السَيارة ، و أنا أدخنُ سجائري اللعينة مُجدداً و أحاول عَدم شُرب الكحول لأننا نفعلُ شيئاً مُهماً بِحق
وَصلنا نحو المَيتم ، بعد نصف ساعه من الإستماع لذوق هوسوك المُمل و الكلاسيكي في الموسيقى ، واللذي أرغمتُ على تَحمُلها
هوسوك تَرجل من سيارته كما الحال معي ، كِلانا أتجهنا للذهاب نَحو مَكتب المُدير
المُدير رَحب بنا ، و جانِبهُ إمرآه تَبدو إنها تُساعِده ، كانت بِشعر أشقرٍ ضَريف و لَم أستطع عَدم الإبتسام لَها و بَادلتني ..
أنت تقرأ
father || sope
Romantiek( قيد التَعديل ) "أنا ؟ مُجرد والِدُك اللذي تَبناك ، لَكِن حُبي لك لم يَكُن أبوياً على الإِطلاق" يونسوك مُسيطر : هوسوك
