#رساله_عودة
#انتقام_جريح
#الجزء_الثاني- بتعملي ايه ؟
ذاك السؤال التي التفتت علي اثره.. ولكنها بدت طبيعيه واجابت:
انا الي بعمل ايه دورت عليك مالقتكش ، لسه كنت هتصل بيك لقيت فونك .. كنت فين ؟!
اجابها بثقه:
كنت في الحمام.
مد يده ليجذب هاتفه ، فاعطته اياه ومن ثم فتحه ونظر فيه فلم يجد شيء.
تحدثت وهي تنظر علي مايفعله ، وقد اظهرت الحزن في حديثها:
ماتخفش ماخدتش منه حاجه انت اصلا عامله باسورد.
كاد ليجيبها مبررا فعلته ، لترفع كفها بوجهه موقفه اياه:
خلاص انتهت.
وصعدت لاعلي قائله:
ماليش نفس اخرج.
نظر لاثرها فلعن غباؤه ، ولكنه استسلم وخرج من البيت.
وماان سمعت صوت الباب يغلق حتي هبطت.
بحثت بكل البيت عليه ولم تجده ، تنفست الصعداء وهي تضع يدها علي قلبها ، ومن ثم اخرجت هاتفها وحدثت شخصا ما.
#قريبا
#تيسير_محمد
أنت تقرأ
رسالة عودة الجزء الثاني من انتقام جريح
Kurzgeschichtenالجزء الثاني من انتقام جريح #تيسير محمد