بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الرابع
#رسالة_عوده
#الجزء_الثاني
#انتقام_جريحلاتدري لما تفعل بيها الحياه كل هذا.. كلما مرء يوم يزداد الامر سوء ،فربما هذا عقاب من الله ، لكنه حتما سيتطلف بيها.
صراع الحياه ، والاطباء يحاولون انقاذها فبعدما استطاعوا بعد اكثر من ساعتين متواصلتين في غرفه العمليات ايقاف ذلك النزيف الداخلي ، اخرجوها وهي مازالت فاقده للوعي الي غرفه وعلي اجهزه لكي يراقبوا حالتها.
هاتفوها ، فهي كانت اخر رقم تواصلت معه طيف .
كانت تود محادثته واثناء ذلك ، حدث ما حدث.
كان يحدث الطبيب معها قائلا:
دلوقتي هي هتفضل 24 ساعه تحت الملاحظه ، لان النزيف ده وقف بصعوبه... ولو عدوا علي خير دون اي انتكاسه يبقي كده الوضع يعتبر مستقر.
تسائلت بلهفه ، ذات الوجه الملطخ من كثر البكاء:
طيب يادكتور ، انا ينفع ابقي معاها ، والله انا ممرضه وممكن اجيب لحضرتك مايثبت ، بس افضل معاها اتبعها انا.
اجابها ببساطه قائلا:
ممكن تقدميها لمدير المستشفي لو اداكي اذن تمام... عن اذنك.
ذهب ، تلتفت لقاسم الذي بالطبع رافقها قائله:
يلا يلا ياقاسم عايزه اروح المستشفي الي بشتغل فيها والنبي عايزه ابقي جمبها.
احتضن وجهها بكفيه في محاوله لتهدئتها قائلا:
شششششش واحده واحده احنا معاها وهي هتبقي تمام.
هزت راسها سريعا بتوتر مردفه:
حاضر حاضر بس يلا والنبي.
سحب يديه ، وهز راسه بموافقه ، والتفتوا لكي يذهبوا ليجدوا مالك يأتي راكضا.•••••••••••••••••••••••••••
كان يري كل شئ ينهار امام عينه ويديه مقيده ً يحجزون علي شركته ، وكل مااخذه بالحرام يضيع من امامه وهذا افضل عقاب من الله.
اتت له راكضه ، قائله وهي تبكي بقوه:
سسامر سامر الحقني ، ماتت ماتت وانا ماكنتش قصدي والله.
لم يفهم شئ قائلا ، وهو امامها يمسكها من كتفيها:
مش فاهمك في ايه ؟! .
اجابته وهي تحاول ان تجمع الحديث بفمها:
ططيف ، خبطها بالعربيه وشكلها ماتت... اتصرف ياسامر لازم تعملي حاجه انا كده ضعت خلاص.
لن يجيبها ، بل ابتعد عنها وجلس علي اقرب مقعد واضع وجهه بين يده ، لتاتي اليه جاثيه علي ركبتيها متسائله عن فعلته:
انت سكت ليه ؟ ... ههو انت هتتخلي عني ؟
رفع عيونه اليها قائلا بضعف:
انا محلتيش ولا مليم ، كله راح ومعرفش السبب ايه.
تسائلت بعدم استيعاب:
يعني ايه يعني كله راح ، يعني ايه ؟
قالت الاخيره بصراخ لتكمل وهي ممسكه بزراعيه تهزه :
يعني هتسبني كده وتتخلي عني بعد كل الي عملتهولك.
نهضت لتكمل صراخها :
لا ياسامر ياعلوي مش بالسهوله دي،... انت لازم تديني حالا مبلغ اهرب بيه انا مش هتعدم ولا حتي هتحبس يلاااا.
لم يجيبها وعاد ينظر للارض دون حديث ، ظلت تصرخ بيه وهو لا يبالي فاصبحت بعد ذلك تهدده:
انت لو مادتنيش الفلوس انا هتقتلك زي ماقتلتها.
لن يجيبها ، ولكنه اضطر ان يرفع راسه حينما استمع جملتها:
اتشاهد علي روحك.
ليكون هو جالس وهي واقفه امامه مصوبه مسدسا عليه.
أنت تقرأ
رسالة عودة الجزء الثاني من انتقام جريح
Cerita Pendekالجزء الثاني من انتقام جريح #تيسير محمد