بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثالث
#رسالة_عودة
#انتقام_جريح
#الجزء_الثانيبعدما انهت صلاتها تشكر الله علي عوده ولدها.
جلست بجواره واحتضنته مره اخري ، ومالك وروضه بنفس المجلس .
دق هاتف روضه حاملا لخبرا ، لتجيب سريعا:
الو!
اتاها الرد ، لتجيب منهيه المكالمه :
شكرا لحضرتك... مع السلامه.
انهت المكالمه ولم تتحدث ، ليسرع بسؤاله:
في ايه ؟
حاولت ان تظهر ان الامور علي مايرام فاجابت:
مافيش حاجه ، حاجه في الشغل ماتشغلش بالك.
نظر لها نظره ذات مغزي ليعيد سؤاله مدقق علي حروفه:
علي اساس مش عارفك ، في ايه ؟!
ترددت في اخباره ، ولكن قررت في النهايه ان تعلمه ما حدث:
مافيش .. الجلسه بكره ، وخبير الخطوط اثبت ان الخط خطي ومش مزور.
ليقع عليهم الخبر كالصاعقه... فكل هذه المماطله لم تجدي باي منفعه بعد الان•••••••••••••••••••••••••••••
عاد الي منزله ، بعد يوما متعب مليء بالمتاعب.
دلف ، وجلس علي فراشه بتعب كعادته ، ووضع جاكته بجواره.
ولفت انتباهه ورقه محل الورقه السابقه.
قطب حاجبيه ومن ثم التقطها ، وفتحها بخوف وترقب ليقرأ ما بيها وهو كالتالي:
" لم اعد احتمل كل هذا.. ارجو ان ينتهي كل شئ لاسرقك بعالمي بعيدا عن كل هذا "
انهي عبارته ، ليرفع بصره وقد تذكر الورقه الاوله.
ليخرجها من مخبئه ، ويضعهم بجانب بعضهم فظل ينظر لهم بتفكير.•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان يجلس بالمقعد الذي امام فراشها بالمستشفي.
اما هي فكانت قد استيقظت
، وتجلس نصف جلسه ، ورأسها ملف بشاش طبي اثر سقوطها.
كان ينظر لها دون ان ينطق بكلمه.
اطال بما هو في لتبدأ بمسائلته:
وده كمان فشل ، ايه مش هنعرف نخلص ولا ايه ؟
نظر لها ولن يجب ، وكأنه يفكر.
فتحدث بصوت ضئيل وهو بنفس حالته قائلا:
هنخلص منهم.
ومن بعدها صمت مكمل تفكيره.•••••••••••••••••••••••••••••••••
جاء صباح يوم جديد ، ليحمل معه الكثير من الاحداث.
وفي جلسه المحكمه التي طلب بيها محامي بكر ان تكون مفتوحه فقبل القاضي.
كان يقف المحامي الخاص بروضه ، يلقي دفاعه علي مسمع الجميع واولهم القاضي:
سيدي الرئيس حضرات المستشارين.. ان موكلتي تنفي تماما توقيعها علي تلك القسيمه ، عكس المدعي الذي يقول ان موكلتي زوجته.
ولهذا فهل استطيع ان ادعوا المدعي ، حيث اود ان القي عليه بعض التساؤلات.. هل تسمح لي.
- اسمح.
اتي بكر ووقف امام محامي روضه ، ليسأله :
بكر انت قولت ان روضه موقعه القسيمه بارادتها مش كده ؟
اجابه بكر بثقه قائلا:
ايوه.
سأله مره اخري قائلا:
قولتلي كان امتي وفين ؟
يوم 10 /2 /2020 الساعه 5ع وكنا في البيت عندنا.
اطلق العنان للسانه الذي قذف كلامه الذي كان بالشعله التي اشعلت النيران بقلوب الكثير:
اطلب من سيادتك استدعاء الشاهده طيف احمد علوي صديقه موكلتي ، لتثبت بشهادتها ان روضه عوض كانت في ذلك الوقت بمطعم **** برفقتها هي وزوج موكلتي السيد قاسم مندور .
وهنا اتسعت اعين بكر ووالدته الجالسه بالخلف .
أنت تقرأ
رسالة عودة الجزء الثاني من انتقام جريح
Kort verhaalالجزء الثاني من انتقام جريح #تيسير محمد