بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول
#رسالة_عودة
#انتقام_جريح
#الجزء_الثانيمادامت اللحظه متوقفه ، لا احد يعلم مصيره ... حتما سيكون صعب كحياته السابقه ، ولكن هل للمعجزات وجود بعالمنا لتنشل الكثير من الجحيم حتي يفوزون بالنعيم ... هذه الفكره في عقول البعض وهذا مايسمونه الامل والتفاؤل ، وعندها سيرزق المرء حتما مادام يعافر بدافع حسي داخله .
وضعوه في ذلك اليخت وابحروا به وسط الماء ، وتوقفت في عرضها.
كانت هاله قد غادرت اليخت قبل ان يتحرك ، واوصت الحرس بالحذر منه فهو ذكي للغايه.
ظل قاسم فاقد وعيه حتي بعدما قيدوا يد واحده بقيد حديدي باحدي الحديد المصنوع منه اجزاء من اليخت .•••••••••••••••••••••••
خرجت من القاعه وعلامات القوه تظهر علي ملامحها... اوقفها بكر قائله:
التوقيع سليم وانتي بتماطلي ع الفاضي فارضي بالامر الواقع.
تحدثت بغل مصاحب ببعض الثبات والقوه قائله:
انت عارف وانا عارفه اني ماوقعتش الورقه دي ، فاحسلك تبعد عني لاني خلاص مش هستسلم ولا هضعف تاني.
وتركته يستشط غضبا وذهبت مع محاميها ، وبعدما ابعدت سالته قائله:
هو قاسم مجاش ليه ؟!
اجابها فورا:
والله ماعنديش علم بحاجه.
هنا خطر ببالها انه موعد صفقته مع سامر ، فغضبت وذهبت سريعا غير مباليه به.•••••••••••••••••••••••••
كان يقود باقصي سرعه له.. حيث ان المشهد السابق ماثل امامه حتي الان.
اصدر اطار سيارته صوت قوي اثر توقفه فجأه .
هبط سريعا ، فسار وامسك بالسور ليجد البحر امامه .
تمسك بيه بقوه عندما تذكر اختيارها.
فكانت تنظر لهم بصمت لفتره ، ومن ثم سارت ناحيه اليسار قائله وهي تتمسك بيديه:
اكيد ابن عمي... مهما يعمل عارفه انه بيحميني ، اما انت فاحتمال كبير تكون بتضحك عليا.
انصدم بشده وظل لبرهه صامت يستوعب ما يحدث وما تفعله تلك الفتاه به... وما ان ادرك حتي خرج بصمت من المنزل ليبتسم سامر بعدها بانتصار.
جعل السور خلف ظهره وتحدث بتوعد قائلا:
خلاص دي كانت اخر فرصه ، خلاص يا مالك انساها واتمنلها السعاده.•••••••••••••••••••••••••••••
دلفت للمنزل بمفتاحها ، لتجد سامر فدلفت مندفعه لتهب طيف واقفه:
روضه عاملتي ايه ؟
نظرت لسامر ومن ثم لطيف قائله:
البني ادم ده بيعمل ايه هنا... انت عايز منها ايه مش كفايه الي عمله فيكي.
تحدثت طيف بهدوء قائله :
هو ابن عمي واكيد كل الي كان بيعمله لمصلحتي.
كادت ان تتحدث ، فاوقفتها قائله:
ينفع نتكلم بعدين.
هب واقفا وهو يغلق زر جاكته قائلا:
طب يا حبيبتي همشي انا وفهميها انتي بقي تمام.
اومأت له راسها ليذهب ، و هن يتبعانه باعينهن ، فما ان اغلق الباب لتنظر لها بتساؤل ، فاجابتها:
هفهمك.
رفعت كفها امام وجه صديقتها قائله بحزم:
طيف اخر كلام لو البني ادم ده هيجي هنا انا مش هينفع ابقي هنا.
صمتت بصدمه من قولها ، فعندما وجدت ان طيف لا تتحدث فايقنت انها اختارت سامر فلم تنتظر وانطلقت لاعلي.