بسم الله الرحمن الرحيم
افصل الخامس والاخير
#رسالة_عودة
#انتقام_جريح
#الجزء_الثاني-مات !!
هز رأسه بأسف للهاتفة أمامه بصدمه ، ليجيبها بعد تنهيدة :
البقاء لله .
لم تجيبه ، ولكن كانت ناكسه رأسها تنظر لاسفل فسألت طيف بشرود :
يعني شركاته اتصفت ؟
نظر لها بشكل مجيب :
ايوه
صمت كلايهما ، ولكنها نظرت له بهدوء قائله :
انا الي قتلته !
لن يستوعب ما قال ليسالها مستفسرا :
نعم ؟
-انا الي قتلته .
كانت تتكأ علي كل كلمه تقولها ، فضحك بسخريه قائلا :
ده ازاي وهاله هي الي قتلته وانتي كنتي في غيبوبه .
قطبت حاجبيها متسائله :
يعني هو ماكنش عشان خسارته ؟
هز رأسه نافيا :
هاله الي قتلته .
لتنفك اساريرها قائله :
الحمد لله يارب ، كنت خايفه اشيل ذنبه .
نظر لها رافعه حاجبه الأيسر :
طيييف ! مخبيه ايه ؟
نظرت له بذكاء وبسمه تدل علي وقوع مصيبه ما .••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
دلف الي منزله بعدما علم بوجود روضه به، فذهب لغرفتها مباشره دق بابها لتأذن له ،دلف لتهب واقفه قائله بلهفه :
قاسم !! .. كنت فين قلقتنا عليك .
نظر لها ولم يعقب ، فأمسك بيدها ثم جذبها برفق واجلسها ثم اجلس مقابلا لها ليتنهد قائلا :
هقولك ... بس تسمعي للآخر .
نظرت له بخوف قائله :
في ايه يا قاسم .. قلقتني .
- ماتقلقيش ، هو خبر حلو بس في كلام هيضايقك .
نظرت له بريبه ، ليشدد علي يدها ليطمأنها قائلا :
بصي ياستي .••••••••••••••••••••••••••••••••
-انتي تعملي كل ده ؟!
هتف بيها مالك لتجيبه طيف قائله ببعض الفخر :
طبعا عيب عليك ، بس أنا مضيته علي حقي بالظبط مش اكتر ولا اقل .
- يعني انتي حطتيله حاجه في العصير عشان تمضيه ، وهو ماشكش .
أجابت علي مالك وهي تهز راسها بنفي :
تؤتؤ معرفش ازاي دخلت عليه لما صحي من النوم .
وما أن أنهت حديثها حتي تذكر عندما اتي لطيف ، ووجد سامر يهبط من الاعلي .
-سرحان في ايه ؟
نظر لها قائلا بأسف :
سامحيني ، ظلمتك في نفسي افتكر انك علي علاقه بسامر .
نظرت له ببسمه وبلطف تحدثت قائله :
انا مبسوطه انك صدقت ، كده اكدتلي أن خطتي نجحت .
ضحك بعدما راي جمال ضحكتها ثم نظر لعيونها قائلا :
كنت فاكر انك هتضيعي مني .
تلاشت ابتسامتها ومن ثم تحدثت يتساءل :
ازاي !
كاد الحديث لتدلف الممرضه قائله :
بعد اذنكم ... بس انتي لازم تغيري .
لينسحب مالك بهدوء بعدما اطال النظر لها .
لتتابعه طيفه ببسمه هيام .••••••••••••••••••••••••••••••••
-ماكنتش عايز اقولك عشان ماتعيطيش كده .
كان ذلك قول قاسم لروضه ، لتجيب ببكاء طفل :
عايزني لما اعرف ان أهلي الي من لحمي بيستغلوني بالطريقه دي ومش خايفين علي عرضهم ارقص مثلا ، صعبان عليا اوي يا قاسم .
وازدادت بالبكاء ، ليجذبها باحضانه بتلقائيه ، فتجد فيه الأمن والمسكن .... ظلت لفتره بداخله حتي هدئت من نوبت بكائها لتشعر بذاتها فتنسحب بهدوء .
شعر وكأن انسحابها هذا دليل علي إعلانها بعدم تقبله ، ليتنحنح ثم ينهض قائلا قبل أن يخرج من غرفتها :
بكره لازم نروح النيابه عشان وكيل النيابه عايزنا في كام حاجه كده .
ليخرج سريعا ، لتتفجأه من تغير لهجته بتلك السرعه ، فلم تهتم كثيرا ولكن ذهبت بتفكيرها لخالتها وابنها .
أنت تقرأ
رسالة عودة الجزء الثاني من انتقام جريح
Historia Cortaالجزء الثاني من انتقام جريح #تيسير محمد