بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كل سنه وانتم طيبين ودائما في سعاده متجمعين وينعاد عليكم بخير يارب النهارده ليلة العيد وزي ما وعدتكم الفصل الاول من رواية عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد الكاتبه الصغيره هينزل مع اول ساعات عيد الفطر المبارك بوفي بوعدي الحمد لله
اتمنى تشجعوني وماتنسوش الفوت وكومنتات بليز
محتاجه اعرف رأيكم اسبكم مع الحلقه الاولى استمتعووووووو
انا منه أخيراً خلصت المدرسه وهدخل الجامعه بابا قرر لاول مره أنه يأخذنا ونروح الصعيد
عند عائلة بابا مش عارفه ايه سر قراره ده هو دائما بيروح لوحده عمره مأخد حد فينا معاه
حتي ماما عمرها ماراحت الصعيد اه اصل نسيت اقولكم بابا حارب الدنيا عشان يتجوز ماما
بعد قصة حب رهيبه بابا بيحكى لنا عليها على الطول بيقول أن لما التنسيق جاله في القاهره
اول حاجه جدى قالها له انت رايح تدرس بس وبعد ما تخلص دراستك هترجع تلاقي عروستك مستنياك
اوعاك يا ولدى حرمه من بنات مصر تخدك منينا
وفعلا بابا فضل في الجامعه طول الثلاث سنين مابيسمحش لحد ولا لنفسه أنه يقرب من اي وحده
لوقت مادخل سنه رابعه كانت ماما دخله اولى
بابا بيقول أنه أول ماشفها نسى كل كلام جدي وقرر أنه لازم يتجوزها بعد محولات كثير مع جدي
ولانه زي ما بابا بيقول عليه راجل بتاع ربنا مارداش يحرمه من الانسانيه الي حبها
بس زي العاده الحلو مايكملش عمي الكبير وقتها رفض بشده واتهم بابا
أنه مش بيحبهم ومش بيفكر غير في نفسه وبيبيع أهله عشان واحده ومن وقتها وبابا كل فتره يروح يشوف جدى لوحده
ماما بتقول أن بعد فتره من زوجها بابا حاول ياخدها معاه خصوصا أن عمي كان خلاص
استسلم للأمر الواقع بس جدى والد ماما ماكنش بيرضى كان خايف على بنته
خصوصا أن أهل بابا من الناس الي بتملك المال والسلطة في الصعيد وهو وزي ناس كتير
فاكرين أن الصعايده اي حد بيتحداهم بيقتلوه ده كان تفكير جدى بابا كان بيزعل من الفكره دي
بس ماكنش بيرضى يضغط على جدي عشان ماما بنته الوحيده وكمان هو كان مريض قلب
بس بعد اخر زياره لبابا قال إن في الاجازه هنسافر كلنا عشان جدى عايز يشوفنا
وبما أن جدى توفى مافيش حاجه هتمنع سفرنا يوووه انا اسفه صدعتكم أنا هروح انام بقى عشان بكره يوم طويل
تصبحوعلى خير عناد احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبد البديع
في القاهره في حي من الأحياء الراقيه تسكن عائله مراد الراوي
وهو الولد الثاني للحاج عبد الهادي الراوى أحد أعيان الصعيد مراد عنده بنتين وولد ،الكبيره منى دكتوره بيطريه جمالها عادي بس الجمال الداخلى يخلينا نقول عليها
ملكة جمال فرفوشه وكل الي يتكلم معاها يحبها بس للاسف ده كله كان قبل سنتين قبل ماتحصلها حادثه تفقد فيها النطق
لكن هي مافقدتش النطق بس دي فقدت كل حاجه سابت شغلها وقعدت في البيت مش بتخرج ولا بتتكلم مع حد غير إخوتها ومامتها وأبوها وبس مش عايزه حد ثاني أما منه وهي البنت الثانيه لمراد وطبعا هي البطله بتاعتنا دخله اولى اثار عنيده مش بتسيب حقها لبسها كله كان زي الاولاد بس قررة أنها تلبس الحجاب زي اختها وطبعا طريقت لبسها اتغيرت بس لسه زي ماهي العند ثم العند اما بقى اخر العنقود مروان اخر سنه في المدرسه ثانويه عامه يعني (شهاده ياناس😂😂(
متفوق في الدراسه عايز يبقى دكتور ويتخصص في جراحة القلب 🤲ربنا يابني ينولك الي في بالك🤲
في غرفة مراد نايم على السرير وجنبه مراته يفتح عينه على اذان الفجر
مراد:اصبحنا واصبح الملك لله ....سعاد ياسعاد
سعاد :امممم صباح الخير يا حبيبي
مراد بابتسامه:صباح النور قومي يلا صحي البنات عشان نصلي وانا هروح اصحي مروان
سعاد بحب:حاضر ياحبيبي ربنا يتقبل
سعاد تسيبه وتروح غرفة البنات تلاقي منى صاحيه وبتصحي اختها
سعاد:صباح الخير ياحببتي روحي انتي اتوضيي وانا هصحيها
منى تبتسم لامها وتخرج وسعاد تحاول تصحي منه
سعاد :منه قومي يا حببتي الفجر هيفوتك ......يابنتي انتي لازم تغلبينا كده كل يوم ..قومي بقى
منه بنعاس: بس بقى يا منى انتي يابنتي هتقيمي الليل لسه بدري على الفجر
وبتفكير ايه ده منى انتي اتكلمتي ياحببتي
سعاد بنفاذ صبر:قومي يا آخرت صبرى قومي بابا وأخواتك اتوضو وزمانهم صلو كمان
منه تفتح عين واحده:ماما صباح الخير هي منى صحت عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد
سعاد :من زمان هو حد فيكم زي منى ربنا يشفيكي يا حببتي وارجع اسمع صوتك ثاني
أنت تقرأ
عناد احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبدالبديع
Mystery / Thrillerعنا احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبد البديع الكاتبه الصغيره هي رواية صعيديه بكل ما تحمله الكلمه من معنى وعندما يذكر صعيد مصر تذكر الشهامه والأصاله والعدات والتقاليد ويذكر الرجال والسيدات أيضا التي ب100رجل لتنتهي بقول الصعيد كلاها رجاله ولحبي الشدي...