في العربيه مراد سايق ومروان قاعد وساند رأسه على الكرسي ومغمض عنيه شويه وفتح وبس على اخته لقتها نايمه
مروان بتنهيده:انا غلط يامراد
مراد بابتسامة وجع:مش انت إلى غلط يامروان إلى غلط واخد على الغلط طول عمره ماتشيلش نفسك ذنب انت مالكش فيه
مروان باستفسار:هى ليه عملت كده ليه ماجتش اتكلمت معانا وعرفت الحقيقه
مراد :الحديت ده لو هى خايفه عليها أو مهامه بأمرها هى كل إلى ريداه انها وبعدها عن شبل مشان تزوجه ل......لبنتها
مروان:لكن بسمله مخطوبه
مراد بوجع:وهى جالت هتفوا خطبها مشانه
مروان:ممكن أسألك سؤال
مراد بابتسامه :ايوه يامروان عحبها لكن احنا ماننفعش لبعض انا وهى طريقنا مسدود من زمان بس أنا ماكنتش رايد اصدج كنت بجول انها موجوده وهتجوزها يعنى هتجوزها لحد مافوقت على كابوس سعات بندم انى صداها زمان اكيد كان فى حل ثانى غير أنى ققلل منها لكن كنت فاكر انى بكده بحميها بس إلى حصل انى ضيعتها من يدى العمر كله
مراد سكت وسرح فى ماضيها ومروان سرح فى كلامه
منى فى الوقت ده كانت سامعه كل كلامهم واول ماجات سيرة شبل قلبها دق مش عارفه تفسر الدقه دى تدل على ايه خوف كره ولا حاجه ثانيه ماحست بيها غير والعربيه بتبعد فجاه حست أن الأكسجين بيقل من حوليها ونبض قلبها بيزيد حست لحد بيخترق كيانها حاجه بداخلها قولتلها تبص وراها وكان شبل وصل لقته بينزل من العربيه وسبت نظره عليها هى كمان فضلت تبصله شويه وبعد كده بصت قدمها ومن وقتها وهى مش عارفه تفسر احسسها ايه اللخبطه إلى حسه بيها دى مش هى كانت عايزه كده مش هى كانت عايزه ترجع القاهره وتبعد عنه امال ايه بقى ليه حسه انها بتتخنق
عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع
عند بسمله قاعده فى غرفتها ودموعها نازله بتفتكر فى كل إلى مرة بيه فى حياتها وازاى ديما فرحتها مش كامله افتكرت يوم الفرح لما ممدوح كلمها على موبيل منه هى وقتها قلقت وحسن أن فى حاجه غلط
بعد كتب الكتاب وقبل مايونس يطلع غرفته راحت وطلبت تتكلم معاه
فلاش باك
يونس:مالك يابسمله جيبانى على اهنه ليه
بسمله بارتباك:فى حاجه حصلت أكده ورايده اجولك عليها
يونس بعصبيه:جولى يابسمه طوالى هنجعد اليوم كله اياك
بسمله قالت ليونس على المكالمه وان دى مش اول مره وأنها حست انه ارتبك لما سمع صوتها
يونس بديق:اسمعى يا بسمه الحديت ده ماريدش حد يعرفه ورايدك تتعامل معاه عادى كيف ماكنتى ..........وبتفكير وانا ليا تصرف ثانى بسمله بقلق:عتعمل ايه ياخوي
أنت تقرأ
عناد احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبدالبديع
Mistério / Suspenseعنا احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبد البديع الكاتبه الصغيره هي رواية صعيديه بكل ما تحمله الكلمه من معنى وعندما يذكر صعيد مصر تذكر الشهامه والأصاله والعدات والتقاليد ويذكر الرجال والسيدات أيضا التي ب100رجل لتنتهي بقول الصعيد كلاها رجاله ولحبي الشدي...