الحلقه الحادية عشر

38.2K 1.1K 30
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

تابعوني على حسابي الشخصي الكاتبه الصغيره

وعلى البيدج الكاتبه الصغيره هدى السيد

وشرفونى في الجروب وكملو العيله روايات بقلمى هدى السيد🌹الكاتبه الصغيرهه🌹

اسبكم مع الحلقه استمتعووووووووووو

مراد قاعد في العربيه منتظر والدته وبنات عمه يلاقى بسمله بتفتح باب العربيه الخلفي وبتدخل من غير كلام اول مايشوفها قلبه يدق بعنف كأنه بيعاقبه على غباءه أنه سبها تضيع منه فضلوا شويه ساكتين وكل واحد غارق في أفكاره لحد مامراد قرر يكسر الصمت ده

مراد :احم ...امال امى والبنات ماجوش ليه

وفي نفسه ايه الي بجوله ده غبي يامراد

بسمله بصوت ضعيف يشبه الهمس :منى عتنادم على منه وجاين

مراد اتدايق من ردها المختصر وعرف انها بطرقتها دي بتوصله أن مش عايزه تتكلم معاه

بغضب طلع نظارته الشمسيه ولبسها وحط ايده على دركسيون العربيه والايد الثانيه ساند على الشباك وسرح فيها وفى غباءه الي خلاه يبعد عنها لحد ما بقت مش طيقه له كلمه فاق من شروده على صوت بكاء بص في المرايه عرف انها بتعيط بس مش عارف ليه لف لها ولسه هيتكلم لقاها بتتكلم في التليفون

بسمله قاعده وسرحانه ومش عارفه هي ليه مش مبسوطه مش عارفه قلبها وجعها ليه ممدوح ديما بيزن عشان يعملون الفرح أو حتى يكتبوا الكتاب وهى بترفض وبتقول أن ولدها مش موافق مع انها عارفه لو طلبت منه هيوافق لكن هى مش متاكده إذا كانت مستعده الخطوه دى ولا لاء رغم أنها كانت ناويه ان بمجرد ما ممدوح يتقدم لها يتجوزوا علطول وهي غرقانه في أفكارها سمعت صوت موبيلها اول ماشفت اسم المتصل قلبها دق بس مش دليل حب دقت قلبها كان خوف وقلق

بسمله: والله كل حاجه جات بسرعه وانا رنيت عليك وتلفونك كان مغلق سبتلك رساله مشان تشوفها لماتفتح

............؟.......................

بسمله والدموع في عينيها وصوتها بدء يهتز:ماجدرش دي بنت عمى لازم ابجى وياها

..................................

بسمله برجاء وصوت عيطها بدأ يعلى:يا ممدوح ارجوك الحديت ده مالوش عازه دلوك

ممدوح.......................

بسمله لقلت حيله:حاضر هعمل إلى انت رايده بس مريداش تزعل

مراد سامع الكلام ومتدايق جدا ومش عارف هى

أمته بقت ضعيفه كده ونفسه لو ممدوح ده قدامه ويضربه علقه يعرفه ازاى يخليها تنهار كده وقبل مايتكلم كانت بسمله نازله من العربيه وبتجري ومراد نازل وراها وبينادى عليها

عناد احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبدالبديعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن