الحلقه الرابعه

46.2K 1.4K 43
                                    

عدت الايام على ابطالنا مروان قدر يقف على رجليه ثاني وبقى يمشي على عكاز ومراد بياخده كل يوم ويمشيه في البلد بسمله ومنه دائما بيتخنقوا  بسبب ممدوح الي بسمله شيفاه ملاك ومنه طبعا مش طيقاه  وشيفاه بتاع بنات وعينه زايغه منى نزلت المزرعه بعد إقناع شديد من واخواتها ووعد عمها انها لو مارتحتش في أي وقت تسيب الشغل شبل سرحان
ديما مش عارف هو ايه الي بيحصله اول مره يحس بالشعور الي جواه  ده اما  يونس من بعد كلامه مع منه
مابقاش يقعد معاهم ثاني كل يوم بيشوف أشغاله ويرجع البيت يروح يقعد مع جوهره لحد ماكل الي في البيت ينام وبعد كده يطلع غرفته يونس مابيحبش حد يتحداه وبعد النظره الي شفها في عينيها عرف انها عنيده قرر يبعد عنها عشان مايضيقش ولده الي عارف أنه لو عمل حاجه هيزعل
هو حاسس انه كان السبب في حرمان ابوه من ابنه وأحفاده عشان كده عايز يعوضهم عن السنين الي فاتت
في يوم الكل خرج على أشغاله ومنى راحت المزرعه
لبست البلطوا  بتاعها وراحت تكشف على المواشي وتشرف على علاجها دكتور زميلها كان هناك واول ماشفها ابتسم
الدكتور:صباح الخير يا دكتوره
منى حركت عينيها بترد عليه الصباح
الدكتور باحراج:احم ممكن اتكلم معاكي شويه يادكتوره
منى بانتباه حركت عينيها بالموافقه
الدكتور بارتباك:الصراحه..... انا ...انا معجب بيكي وعايز اتقدملك
منى اول ماسمعت  طلبه قلبها دق جامد وعنيها دمعت وكانت عايزه تمشي من قدامه بسرعه بس رجليها تجمدت بالارض وماقدرتش تتحرك  هو حس بارتبكها ده
الدكتور باستغراب:في حاجه يا دكتوره انا قولت حاجه غلط
............:كيف يادكتور تطلب واحده مخطوبه
الدكتور بزهول:شبل بيه انا اسف والله ماكنت اعرف
شبل بحده:كان لازم تسأل جبل ماتتحدت وياها هي ملهاش رجاله ولا ايه ولا انت نسيت الاصول يادكتور
الدكتور باحراج:انا.........
شبل:خلاص وفر حديتك وماسمعش الحديت ده ثاني واياك اعرف أن حد خاد خبر  بالحديت ده
عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع
منى واقفه مزهوله من كلام شبل بس بتحمد ربنا انه جه في الوقت المناسب شبل كان رايح المزرعه عشان يشوف منى ويتكلم معاها راح المكتب ملقهاش هناك
والغقير قاله انها بتكشف على المواشي راح وهو كله أمل أن الي جاي عشانه يتحقق لقاها واقفه مع دكتور زميلها وسمع الكلام الي قاله وحس انها ممكن توافق شبل ترجم ارتباك منى انها تكون مكسوفه زي اي بنت في الموقف ده وخياله صورله أن الحركه الي جايه ابتسامه موافقه ماحسش بنفسه غير وهو واقف وسطهم وبيقوله انها مخطوبه مافكرش رد فعلها هيكون ايه بس حلف أن لو اعترضت ليكون شيلها وطالع على اقرب مأزون ومتجوزها بس استغرب لما لقاها سكتت وده شجعه أنه يعترفلها بالي حاسس بيه من وقت ماشفها
منى بعينيها بتساله انت ايه الي خلاك تقول كده
شبل بعصبيه :واه كن الكلام كان على كيفك
منى بعبوث بتشاور وانت مالك بتدخل ليه
شبل بعصبيه:رايده تعرفي حاضر يابت عمي
وبحنيه في صوته:من وجت ماعينى وجعت عليكي وانتي ماتغبيش عن بالي واصل سكاتك ضحكتك
بيخلوا  برج من نفوخي يطير ...وبهيام اكثر.....
ولاه دمعتك اه ه ه من دمعتك كنها نار عتحروج جلبي لما تنزل من عنيكي الي سحرتني دي

عناد احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبدالبديعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن