اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اذكروا الله
سؤال قبل مابدا اعزرونى هو انتم مش متابعينى هنا ليه ياقلوبي مش هتوصلونى لالف بقى
اسيبكم مع الحلقه استمتعووووووووووو
منى قاست الفستان وكانت طالعه زى القمر ومنه اول ماشافتها دموعها نزلت شبل بيقرب عشان يشوفها بس منه بسرعه قفلت الستاره الى بتفصل المكان الى فيه منى عن باقى المتجر
شبل بتزمر:واه عتجفلى ليه يابت عمى
منه:بلاش ياشبل فال وحش خليها مفجاه
شبل بابتسامه خفيفه:ماشي يابت عمى
بعدها منه كمان اختارت فستان لها وفستان لبسمله ومنى اختارت فستان لعائشه
بعد وقت رجعوا السرايا واليوم مر فى تجهيزات الفرح
يوم الفرح
أستيقظت منى ولن تعلم ماسر سعادتها تجاهد فى اخفاء هذه السعاده ولاكنها تعلم انها قد تفشل فتلك السعاده ظاهره على جميع ملامحها داءما مبتسمه كالبلهاء
اما عند بسمله قررت الانتقام وعزمت على كشف المستور
فى غرفة يونس يتحدث فى الهاتف تدخل منه فجاه الغرفه وتلاحظ عليه الارتباك لمجرد دخولها تتحرك فى الغرفه يمين ويسار دليل على الانشغال لكنها فى حقيقة الامر تود ان تعرف مع من يتحدث وعن ماذا
يونس بصوت منخفض:ورايدانى فى ايه دى
....................
يونس:لاه ياسراج مش هاجى انا
..........................
يونس:يوووه طيب.يونس قفل التليفون والقاه باهمال على الطاوله الموجوده بالغرفه
منه بفضول يغلبه التوتر:احم. هو فى حاجه يايونس
يونس نظرلها مطولا:ده سراج بيجول ان جوهره طالبه تشوفنى ومنهاره جدا
منه اول ماسمعت اسمها والطريقه الى بيتكلم بيها حست بخنجر قد زرع فى قلبها
منه باجهاد فى اخفاء مشاعرها :احم. اه. طيب
يونس:طيب ايه
منه:طيب طيب بس
وتركت الغرفه وخرجت
فى الاسفل عثمان يجلس فى المندره ومروان يجلس بجانبه
عثمان بصوت عالى:ياجابر انت ياجابر
جابر :ايوه ياكبير اوامر جنابك
عثمان:ارمح عند بيت سيدك عبداللطيف وجوله ان المأزون اتحدت وجال هياجى بعد اذان المغرب
جابر:اوامر جنابك
مروان بلهفه:لاء خليك انت ياجابر وبرتباك. بعد اذنك ياعمى انا ممكن اعمل المشوار ده
عثمان بابتسامه:وماله ياولدى. خلاص روح انت ياجابر شوف عتعمل ايه روح ياولدى وابجى سلملى على الحبايب
مراد بزهول:بتقول ايه ياعمى
عثمان بضحك:بجولك سلم على عمك حبيبي واخوى وصاحبي
مروان بابتسامه:حاضر ياعمى هسلملك عليهم كلهم
فى منزل عبد اللطيف كان الجو يسوده الفرح رغم انها ليله واحده لكن فاطمه صممت تعمل فيها كل حاجه
فاطمه :بت ياعيشه اخرجى نادمى على اخوكى
عائشه بتزمر:واه رايده منيه ايه يافاطمه فوتيه جاعد وسط الرجاله
فاطمه:جومى يامجصوفة الرجبه اعملى الى جولتلك عليه
عائشه قامت وهى خارجه:يوووووه ماعتريحيش بالك انت يافاطمه وتعبانى معاكىسلامت قلبك من التعب
ها. بسم الله الرحمن الرحيم
هههههههههههه
واه ايه الى جابك اهنه دلوك
ايه ماينفعش اجى عند عمى ولا ايه
لاه مش جاصدى انا جصدى ان احنا الى هناجوا كمان هبابه
مروان بعبوث:,لاه مانا جاي اقول لعمى مايجيش دلوقتى مش هنكتب الكتاب
عائشه بخوف:كيف ده هى منى رفضت
وبحده ولما هى رافضه وافجت من الاول ليه والله اخويا زين الرجاله وماعتلاجيش كيفه واصل
مروان بصدمه:ليه بتقولى كده ليه حكمتى عليها بسرعه من غير ماتعرفى قصدى
عائشه بعنف:جصد ايه ده عتجولى مافيش كتب كتاب مين يجدر يوجف كل حاجه فى الوجت ده غيرها ماكفاش الى عملته فى اخوى وهو ياحبت جلبي استحمل كل ده مشان بيحبها
مروان بحزن:اسمعى يابنت عمى انا مش عارف ايه الى خلاكى تقولى الكلام ده وتظنى فى اختى كده بس عايزك تتاكدى ان اختى متربيه كويس قوى وعمرها ماتغدر ابدا
مش عارف الامور هتمشي بنكم ازاى وانتو هتعيشوا فى بيت واحد بتمنى تعمليها كويس
وبلاش سوء الظن يا. ياشيخه عيشه
مروان سبها وراح لعمه عشان يقوله ان المعاد اتاجل وهى دموعها نزلت وندمت على الكلام الى قالته بس للاسف بعد فوات الاوان
فى السرايا وتحديدا غرفة يونس واقف امام المرأه بيعدل من ملابسه دخلت الغرفه مره اخرى ولم تعرف لما كل هذا الخوف الذي تشعر به رغم صوت عقلها فى انها ماتتكلمش وماتحاولش توقفه لكن قلبها رفض الصوت ده واتكلم من غير تفكير
هتروح
نظر لها مطولا وبعد دقائق
لازمن اروح
أنت تقرأ
عناد احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبدالبديع
Mystery / Thrillerعنا احفاد الراوي بقلمي هدى السيد عبد البديع الكاتبه الصغيره هي رواية صعيديه بكل ما تحمله الكلمه من معنى وعندما يذكر صعيد مصر تذكر الشهامه والأصاله والعدات والتقاليد ويذكر الرجال والسيدات أيضا التي ب100رجل لتنتهي بقول الصعيد كلاها رجاله ولحبي الشدي...