ماضي

42 5 9
                                    

اتمنا تستمتعو.
.
.
.
.
.
.
.

زاك: انتي بطيئه

......: بال انت السريع انتظرني زاااك

زاك:ه..هل انتي بخير هل تاذيتي؟

.....: انا بخير أنه مجرد خدش

زاك: لا انتي لستي بخير هيا دعيني احملك

.....: حقا لا داعي لذالك زاك انا بخير

زاك: انا مصر هيا

....: انا استسلامت لا يمكن اي احد أن يوقفك انت فتى عنيد للغاية

زاك: هاذا صحيح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
؟؟؟؟: يالهي زاك اين كنت قلت قلقت عليك

زاك: امي انا بخير اسف لاني تشاجرت معكما

الام: زاك لا باس و انا ايضا اعتذر

زاك: امي اين ابي؟؟

الام: أنه في العمل

زاك: لقد فهمت...امي لقد التقيت بفتاة

ملامح الصدمة اعتلت امي

الام: م..ماذا؟؟

زاك: لقد كانت في بيئة غير ملائمة ابدا....مثل المكان التي كانت تعيش به....رين!

بعد النطق بذالك لاسم كنت حقا اريد ان ابكي لكني تماسكت من أجل امي قلبي يؤلمني بمجرد التفكير بها ارتسمت ملامح القلق و علامات الاستفهام فوق راسها

لام: اذا اين هي؟ هل هي بخير؟ هل تمتلك جروح؟؟

زاك: لا تقلقي امي في الحقيقة هي لم ترغب المجئ

لام: كيف يمكنك أن تتركها؟؟

حسنا امي بدأت غاضبة قليلا

زاك: لا امي لا تخافي أنها معي لكنها في السيارة لقد اطررت لي تنومها لم ترد أن تأتي ابدا معي حتى أنها تعرف فنون القتال و الدفاع عن النفس حسنا لقد جعلتني  أعانق الأرض بقسوة

لام: حقا حسنا انت تستحق هاذا هيا اجعلها تاتي الي هنا و ضعها في إحدى الغرف هيا هيا

زاك: حسنا حسنا

بعد الانتهاء من الحديث توجهت الي الخارج و قلت للحارس أن يحملها و يضعها في احد الغرف بعد ذالك توجهت الي غرفتي و كالعادة من دون إضاءة في غرفة مظلمة  لا يجب على الاعتياد عليها لكني بالفعل اعتدت عليها لا يوجد سوى بعض خيوط الشمس و صوت مبرد الهواء الهادي اتجهت الي مكتبي الذي يقع في زاوية غرفتي اتلمس تلك الصورة بااعين دامعة

زاك: لقد عدت رين

كالعادة القي تلك الكلمات كل ما عدت الي غرفتي توجهت الي الحمام لكي أخذ على بعض المياه الساخنة

....................................................................

ان

فقط من اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن