فقط من انا

سفر

اتمنا تستمتعو
..
.
.
.
.
.
.
.

الام: ابنتي هل يمكنك أن تريني وجهك انا لا استطيع ان أره بشكل جيت بسبب تلك القبعة الذي تغطي نصف رأسك

امؤميت لها و نزعت القبعة رأيت انفتاح أعينها ببطئ بالطبع سوف تصدم بسبب لون عيني

الام: لم أكن أعرف أن عينك حمراء انتي تذكرينني بي صديقتي و شعرك الاسود أيضا لكن لما هو غير منتظم؟

ان: حسنا لقد تعرض للقص بطريقة متهورة

الام: غدا سوف سوف أرتب شعرك بطريقة مستقيمة حسنا؟

ان: حسنا

يالهي انقذني من تلك الأمراء اريد الذهاب

زاك: امي سوف اذهب

الام: بالطبع عزيزي اذهب

توجه ذالك الاحمق الي الاعلى و حل الصمت كانت ملامح تلك المرأة حزين

الام: يالهي كم اشعر بالضيق عندما أره هكذا

ان: لماذا؟؟

الام: سوف اترك الأمر الي زاك سوف يخبرك بنفسه

بعد انتهائها من تلك الاجمل ابتسمت لكن ابتسامة حزينة

الام:يمكنك الذهاب إلي الاعلى الي أن يحضر الطعام سوف تحضر لك الخادمة ملابس جديدة حسنا؟

ان:شكرا لكن انا بالفعل لدي ملابس

الام: لا لا تلك المباني ذكرى سئ يا ابنتي

ان: حسنا شكرا لك

الام: لا شكر على واجب انتي حقا تشبهني صديقتي حتى إن ملامحك ليست كورية بال تدل على أنها من دول الأجنبية بالمناسبة ما هو اسمك؟

ان: انا ادعى ان سيدتي

الام: لا تناديني سيدتي بال ناديني بي عمتي حسنا

ان: حسنا

بعد الانتهاء من ذالك الحديث صعدت الي الاعلى و دخلت الغرفة

....................................................................

زاك

استأذنت لكي اذهب ثم صعدت الي الاعلى بالطبع لم اتوجه الي غرفتي بال توجهت الي غرفة من احب توجهت الي هناك ثم فتحت الباب و دخلت رائحة المكان تذكرني بها عندما دخلت تلك الرائحة انفي من غير وعي بدأت اذرف تلك المياه المالحة من عيني لم تستطع ركبتاي أن تحملاني أكثر و وقعت عليها أعمق أعمق الجرح يصبح أعمق مثل قطع الزجاج التي لا يمكن جمعها عميقا في قلبي المتالم كل يوم استقمت و توجهت الي السرير الذي يملا رائحتها استلقيت عليه و أغمضت عيني ولا تزال تلك الدموع عالقة على رموشي انا اريد أخذ قسط من الراحة مع تلك الرائحة