الرقم ستة( 6)

737 60 5
                                    

عندما أشرقت الشمس أستعدينا للنزول ونحن عل السلالم رأينا شاب يتناول الفطور بكل هدوء....

لم نبالي له وجلسنا في ركن بعيد لنتاول الفطور وبدأنا نتكلم بصوت منخفض حتى لا يسمعنا الرجل

أنا : أشعر إن رأسي تؤلمني من التفكير... ولم أتوصل لشئ

سعاد : بما أن لارا لم تعود منذ الأمس.. أتوقع أن تكون لها يد فيما يحدث هنا..

منيرة : فلتقل كل واحدة فيما تفكر..  ربما نتوصل لشئ ما

أنا : حسنا..  دعوني أبدأ اولا.. أنا كنت أفكر لماذا تلك الفتاه التي تظهر لم تراها أحد منكن؟؟؟!! 

ليلى : ربما السر كان في الغرفة

منيرة : أو ربما تعلم أنك الوحيدة التي تستطيعي فهم ما يحدث..  أنتي أذكانا يا ندى

أنا : لم أحدد بعد السبب..

سعاد: حسنا أنا أريد أن أعرف الفتاه التي قتلت في الأمس من هي ولماذا أختفت فجأه وظهرت في غرفة منيرة؟؟!

رهف : أنا أريد أن أعرف ماذا ستستفيد لارا مما يحدث الان

منيرة : وجدهاااا...  ربما تكون هذه مزحه من لارا

أنا : لا أتوقع ذلك

دقيقة....  بنات أتذكرو عندما كانت منى تحاول أن تجعلنا نرحل يبدو أنها كانت تعلم شئ ما

رهف : صحيح..  ندى انتظري أتذكرين ذلك اليوم في. المدرسة عندما بدات بالتحدث عن لارا وأنها أصبحت مختلفة ولكن لم تكمل حديثها لأن الجرس رن( حدث ذلك في الجزء الثاني من القصة )

سعاد : أستبعد ذلك منى لو تعلم شئ كانت أخبرتنا.. منى طيبة القلب.. لاتجرؤ على اذيتنا

ليلى : حتى لو تعلم ماذا يا ترى تعلم... أشعر وكأنني داخل حلم وأريد أن أستيقظ

بدأنا نقوم واحدة تلو الأخرى لتغسل يديها....وبعد ذلك قررنا أن نجلس على كراسي خشبيه داخل الفندق

وأقترب ذلك الشاب منا قائلا

الشاب : هل يمكنني المساعدة في شئ

سعاد : ماذا؟؟!!

الشاب : آسف لكنني رأيتكن قلقات قليلا...  هل أستطيع تقديم المساعدة

أنا : من أنت وماذا تفعل هنا... 

الشاب : أنا وليد أو يمكنك مناداتي( ريكس )كما يناديني الجميع

أنا: وماذا تفعل هنا

ريكس : أتناول الفطار

رهف : هي لم تقصد ذلك

ريكس : أتوقع أنه لا دخل لكم بماذا أفعل( رده كان حادا ذكرني برد لارا ياترى هل هناك ما يجمعهم )

أنا : حسنا وأنت لا دخل لك بما يقلقنا

رحل ولم يزيد كلمه....

سجناء بالفندقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن