الفندق

749 85 9
                                    

وفجأة طرق شباك السيارة(( رجل عجوز أبيض الشعر قصير منحني الظهر يلبس ملابس باليه قديمه لا يرتدي حذاء أحدى عينيه مفقودة ولدية الكثير من الجروح في وجه ))

الرجل : ماذا بكن سيداتي؟؟؟

جميعنا صرخنا...  آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

# ربما لأننا لم نتوقع أن نرى أحدهم في هذا المكان #

(ولكن لارا لم تهتز حتى ظننت أنها تملك قل قوي  لم أكن أعلم أنها من أرسلت الرجل )

لارا : من أنت

الرجل : لا يهم من أنا المهم من أنتن وماذا تفعلون هنا

لارا : لقد كنا في رحلة ونفذ البنزين منا

الرجل : إذا هذا ما حدث

رهف بنبرة من الخوف : هل يمكنك مساعدتنا

الرجل : على الرحب

وأكمل الرجل قائلا... 

أنا أملك فندق ليس بعيدا عن هنا ما رأيكن أن تبيتن فيه حتى الصباح وسأجلب غدا من يصلح السياره

سعاد : لا بأس إذا

أنا : لا بأس ماذا تقصدي بلا بأس هل أنتي مجنونة يا سعاد أتردين منا أن نذهب مع رجل لا نعرفة وليس أي رجل إنه رجل وجدنا في الغابة..  أين عقلك..

سعاد : هل تريدين أنتي أن تنامي في العراء مع الحيوانات

أنا : ولماذا أنتي واثقة بهذا الرجل..  هل من الممكن وجود فندك بهذا المكان يا غبية((  آسفة على اللفظ بس عشان يكتمل نص الروايه ))

سعاد : لست واثقة فيه وإنما هو حلنا الوحيد.

الرجل : توقفو عن الشجار...  ربما الآنسة خائفة قليلا من شكلي لكن لا بأس سأبين لكي السبب..  آه(( تنهيدة ))

أنا أفضل حياه الغابة عن الحياه لذلك أنا اعمل في فندق هنا وأكسب منه القليل من المال من المستكشفون الذين يأتون لهذا المكان..

والفندق قديم جدا فهو لأجدادي..

أما عن سبب مظهري المخيف..  فأنا أعيش في الغابة منذ الصغر وتعرضت لعدة هجمات من بغض الحيوانات التي تركت تلك العلامات...

منيرة بصوت لا يسمعه الرجل : كلامه معقول ماذا قلتم هل ستذهبون؟؟!! أنا بقول نذهب فأنا خائفة؟؟!!

لارا : أنا سأذهب

سعاد : وأنا

ليلى : وأنا أيضا

أنأ : حسنا الأغلبية تربح دائما

الرجل : إذا كنتم خائفات سأذهب آنساتي وتدبرو أموركم بأنفسكن

أنا : لااا أنتظر سنذهب آه(( تنهيدة )) سامحني على ما قلت

(والغريب أيضا إن منى لم تبدي رأيها وكأنها لا تريد أن تحمل مسـؤلية ما سيحدث لنا )

#المهم ذهبنا مع الرجل #

وبعد مضي ساعة من المشي في الغابة شعرت فيها إننا نتوغل أكثر وأكثر وأكثر...  وأكثر

أوقفتهم قائلة : آه لقد تعبت

ليلى : كم تبقى من الوقت

الرجل : ليس الكثير

منيره : لقد قلت ونحن في العربة إن الفندق قريب ونحن نمشي منذ ساعة

رهف : هل تستطيع أن ترجعنا للعربة غدا بعد كل هذا المشي الرجل : نعم أستطيع أن أرجعكم وليس هذا وحسب..  والفندق ليس بعيد حقا أنتم من تتعبون بسرعه.. عموما ها قد وصلنا..

( نظرت إلى هذا الفندق القديم الذي كان شكله يشبه ذلك الذي في الصورة..  حقاً لا أستطيع أن أصف ما رأيته فالمنظر كان مخيفاً جداً)

الرجل : هيا تفضلن آنساتي

سعاد : هل المكان آمن

الرجل : نعم... لا يغرك المنظر إن فيه الكثير من الناس

أنا : لكن لماذا أشعر أننا وحدنا هنا

الرجل : لأن المنزل كبير

أنا : لماذا تفعل كل هذا

الرجل : لأجني المال..  ألن تدفعو أم ماذا؟؟!!

لارا : بل سندفع والآن دعنا ندخل وحسب

_________________

ماذا سيحدث لنا بعد دخول الفندق وماذا ينتظرنا من أحداث

لا تنسو التعليقات واللايك

ضغظة صغيره على زر الفوت سهله لكنها تسعدني

انتظروني في الجزء القادم بعنوان أشباح الفندق

اتمنى أن يكون ما كتبته نال أعجابكم

# بقلمي : ندى محمد

سجناء بالفندقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن