وليد( ريكس )

683 63 16
                                    

أنا : لا أعلم.. لكن هذا الفتى وليد به شئ يقلقني.. لماذا هو فقط هنا

منيرة : لا أعلم..  لكن أنا جائعه

سعاد : وأنا ايضا..  ومسكت بمعدتها

أنا : هيا نبحث في المطبخ ربما نجد ما نأكله

_________________
في المطبخ :

لا شئ هنا : قالت رهف

سعاد : دعوما نبحث في الثلاجه..

وبمجرد أن فتحنا الثلاجه حتى سقط مئات من الرؤوس المقطعة والدماء الكثيرة

جميعنا : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

منيرة : لا لا لا لااااااااا لا أريد أن أصبح هكذا لا لا

سعاد : أهدئي يا منيرة....

أنا : أنا ما عدت أستطيع التحمل هيا نحاول الخروج من هنا

رهف : فلتأخذ كل واحدة منكن اداه حادة

سعاد : هيا بنا

وعندما خرجنا للحديقة....

حاولنا أن نصعد السور لكنه كان عالي..  حاولنا أن نحرك الأثاث لكن أثاث هذا الفندق كان ثابتا في الأرض.. حتى أننا حاولنا أن نحفر الأرض لكنها كانت قااااسية

ليلى : ما العمل الان

أنا : هيا بنا نبحث في الحديقة ربما نجد شئ يساعدنا.

#كنا نسير في الحديقة حتى وجدنا منطقة مظلمة جدا عن باقي الحديقة وبدأنا نمشي فيها بحذر حتى وجدنا شخص واقف ثم بدأ يستدير لنا #

جميعنا : اااااااه

هذا الشخص كان وليد...

بدأت كل واحدة يدور في ذهنها كيف وصل إلى هنا ولم نراه وهو كان منذ دقائق في الدور الثاني من الفندق لكن الجميع حاول أن يهدي نفسه وقال في نفسه ربما خرج عندما كنا في المطبخ..

وليد : ماذا هناك...  لماذا الصراخ

منيرة : اخرجنا من هنا... 

وليد : لست المسؤول عن هذا...  دعو صاحب الفندق يخرجكم

منيرة : انت تعلم أنه غير موجود هذة خطه لقتلنا..

وليد : لا...  أنه فقط يحضر بعد الخضروات والفواكه

بدأ يشتد الشجار بين وليد ومنيرة وعندما اراد وليد الذهاب

منيرة : انتظر لا ترحل قبل أن تخرجنا من هنا

وليد : سلام

وفجأه...  أخذت منيرة السكينه التي معها وطعنت بيها وليد...

والصدمه كانت هنا....

نظر وليد للسكين ثم لمنيرة وابتسم بدأت منيرة بالتراجع للخلف أمسك وليد بالسكينه واخرجها ولم يكن بها أي أثر للدماء او أي جرح في بطنه ثم قال :

أنتبهي للسكين يا فتاه واعطى السكين لمنيرة...

منيرة لم تتحمل المنظر فمسكت السكين وانتحرت...

بدأنا جميعنا بالبكاء والصراخ لكننا قررنا أن نلحق بوليد ثم نرجع الى هنا مجددا

وذهبنا خلفه وأمسكت بقميصة..

أنا : من أنت...

وليد : أنا...  أنا لا شئ

أنا : لماذا قتلت منيرة

وليد : لم أقتلها.. بل قتلت نفسها ثم ابتسم ورحل

رجعنا لمكان جثه منيرة فلم نجدها ولم نجد اي أثر لها

سعاد : ما هذا

ليلى : ما عدت أستطيع التحمل

رهف : هيا لندهل أنا خائفة

أنا : هيا

دخلنا الى الداخل وجلسنا على الكراسي الخشبية كل واحدة تفكر وتفكر وتفكر حتى وجدنا صاحب الفندق يدخل ومعه أكياس من الخضروات والفاكهه

ركضنا بتجاه بسسسسرعة

الجميع : اخرجنا من هنا

الرجل : ماذا بكن

أنا : انت تعلم ما فينا

رهف : أقسم لك أنك أن لم تجعلنا نذهب أنني سأقتلك كما ماتت منيرة

الرجل : من منيرة

سعاد : منيرة الفتاه التي كانت معنا

الرجل : انتن لم يكن معكم أحد

ليلى : بل كان معنا منيرة

الرجل : أأكد لكن أنكن أربعه منذ أن حضرتن الى هنا

أنا : لا بل خمسه

الرجل مسك بكتاب ما قائلا: أنظرو الى السجل

منذ أن حضرتن لم يكن هناك اسم منيرة

أنتن تتخيلون فقط

أنا : كيف هذا

الرجل : قلتم أنها ماتت

أين هي؟؟!

رهف : لقد أختفت.... 

الرجل : بل لم تكن موجودة من الاساس

ذهب الرجل الى المطبخ ومعه الكياس ولم يزد كلمه

سعاد : هل ما قاله صحيح

أنا : لا لا لا..  مستحييل هل كنا نتخيل منيرة كل هذا الوقت

رهف : لا ربما يريد الرجل أن يخيفنا

ليلى وقد بدأت بالبكاء : أريد أن أموت لا أرتاح أنا ايضا

أنا : لا..  أهدئي يا ليلى ارجوكي

جلسنا بعدها على تلك الكراسي منغمرين في التفكير هل فعلا منيرة كانت غير موجوده هل نحن جننا ما قصة الارقام والحروف...  الخ

حتى أتى الصباح

أنا : سأقوم لأغسل وجههي أريد أن أستعيد نشاطي

ولكن ما أن فتحت باب الحمام حتى رأيت على المراه رقم 5 ليس هذا وحسب بل ونقش ايضا حرف الياء( ي)

لكن ما شد أنتباهي حقا...  منيرة التي كانت تنظر من المراة بدل تلك الفتاه.....

________

لمعرفة المزيد. تابعونييييييي

أختكم : ندى محمد.

سجناء بالفندقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن