عودة منى...

723 53 28
                                    

عندما فتحنا الباب وجدنا منيرة...  لكنها لم تكن حيه ولا حتى خيال بل كانت وجبه....

فقد كان وليد يأكلها... 

أول ما فتحنا الباب نظر الينا ووجه مغطى بالدماء ثم أبتسم

في الحقيقة لم نصرخ ولا صرخة واحدة... وكأنه قد تم تنويمنا

شاهدنا المنظر بذهول تام.. 

وبعد أن أنهى وليد وجبته رحل في هدوء....

وقفنا لمدة تزيد عن نصف ساعة ننظر إلى رأس منيرة المتبقية من الوجبة...

حتى..  سمعنا أحدهم يقول : هل ماتت منيرة... 

عندما نظرنا وجدناها منى...  نعم أنها منى قد عادت مرة أخرى لكن لماذا؟؟!!

نظرنا اليها وكأننا نريد أن نقتلها من كتر حرقتنا

نظرت منى وقالت : تتسألون لماذا أنا هنا صحيح؟؟!!  كنت أريد أن أنقذكم لكني تأخرت فقد ماتت منيرة

أنا : لماذا؟؟؟! الم تأتي بنا الى هنا كي نموت... 

منى : لا أنا أحبكم ولا أريد أن يتأذى أحدكم فأنتم أصدقائي

رهف : حقا..  بالله عليكي هل تتعتبري نفسك صديقة...

سعاد : أشرحي لي ما الذي يحدث هنا وفقط.

منى : نعم يا رهف أنتي صديقتي....تعلميني لماذا عدت يا رهف...  في اخر مرة أحضرنا ناس الى هنا...  قبل أن تتوفى أحداهن قالت لي وداعا يا صديقتي شعرت وقتها أنني لا شئ وكرهت نفسي ولم أريد أن يتكرر هذا معكن...  أما التوضيح يا سعاد فدعونا نصعد للاعلى اولا.... 

أخذتنا منى الى غرفة كانت فوق سطح المبنى وكانت الغرفة مظلمه ومخيفة نوعا ما... 

منى : هذا هو ما يحدث هنا وأيضا هذا هو الحل الوحيد لتخرجو ساليمين...  والطريقة هذة بحثت عنها عندما ذهبنا انا ولارا فأنا لم أتخلى عنكم ولكني أنتهزت أن لارا لا تريد أذيتي كي أبحث على طريقة لأنقذكم.. 

ليلى : ولماذا تفعل لارا هذا

منى : سأشرح لكم كل شئ لكن اجلسو أولا... 

واشارت لنا على كراسي خشبية مليئة بخيوط العناكب..

جلسنا... بدأت منى بأضاءة بعض الشموع لان المكان كان مظلم..

منى : اه( تنهيدة )

بدأت قصتنا قبل 250 عام

أنا : قبل ماذا؟؟!

منى : لا تقاطعيني..  أستمعي فقط..  لأنني أذا فكرت مرة أخرى لن أحكي لكم هذا... 

أنا : حسنا

منى : بدأت قصتنا قبل 250 عام

كنت أنا ولارا أفضل صديقتين

سجناء بالفندقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن