الجزء الخامسة والعشرون💔

19.9K 485 90
                                    

فى اليوم التالى

ذهب حازم إلى قصر لمعرفة سبب عدم قيام ياسين بإجراء العمليه الجراحيه التى ستحفظ على حياته
وانتظر خروج آدم من المنزل خوفا من ردت فعله عند وجوده فى منزله وبالقرب من ياسين وبعد راويته يغادر هو والحراس
توجه إلى الداخل وقام بسال أحد الخدم عن وجود ياسين فى المنزل وعلم
انه ليس موجود ولم يأتى الى المنزل منذو شهرين ثم قام بعطاء أحد الخدم القليل من المال لمعرفة السبب
ثم أخبره بطرد آدم لياسين تلك اليله ولكنه لا يستطيع أخباره أكثر من هذا خوفا على حياته من آدم المنشاوى
تعجب حازم كثيرا مما سمع من الخادم وكانت الصدم تحتل وجهه ومعرفته سبب عدم إجراء العمليه لأنه لا أحد يعلم من العائله بمرضه
ثم سأل مرة آخر عن وجود أحد آخر فى المنزل وعلم بوجود ليلى المنشاوى والدة ياسين
وبعد تفكير طويل قرار رؤيتها

بعد مرور بعض الوقت
على صعود الخادمه لأخبار ليلى بوجود شخص يريد أن يرها هبضت ليلى من على الدرج ثم نظر إليه حازم وجده سيده جميله ولكن الحزن يحيض بوجهها
قال حازم وهو يمد يده للمصافح :- مساء الخير ياطنط انا حازم صديق ياسين من الجامعه
ليلى بابتسامة بعد معرفته انه صديق ياسين :- مساء النور اتفضل يابنى اقعد
أشارة ليلى إلى أحد المقعد ثم جلس حازم وقال :- شكرا
ثم قال بخبث :- اومال ياسين فين يا طنط ليلى انا ليا فتره مش بشوفه او بيتصل بيا انا قلقت عليه علشان كد جيت اشوفه هو موجود
ليلى بحزن :- لا مش موجود يابنى
حازم بتعجب :- اومال هو فين مسافر
ليلى بنفى:- لا هو مش مسافر
ثم خرجت الدموع من عينين ليلى
قال حازم بضيق :- لو سمحتى ممكن تقوليلى ايه إللى حصل يمكن اقدر اساعدك وكمان ياسين صديقى ومش هتمنى له الشر اكيد
ليلى وهى تنظر له بحزن :- هقول يابنى يمكن انت تقدر تساعدنى أثبت حقيقه ابنى
أخبرت ليلى حازم كل شئ حدث منذ مجئ الصور لآدم حتى طرد ياسين من المنزل
ثم قال حازم بينه وبين نفسه :- معقول ياسين يعمل كدا فى أخوه ويخونه طيب ازاى وياسين بيحب آدم اكتر من نفسه
انت بتقول ايه يا حازم آدم شافه بعنيه مع مراته على السرير سوا
قطع تفكير حازم وهى تقول ليلى :- هو ده كل إلى حصل
حازم بشك :- طيب هى الصور دى موجودة هنا

ليلى بنفى :- مش عارفه بس يمكن موجودة فى غرفه مكتب آدم
حازم بوتر :- طيب ممكن اشوفها
ليلى بخوف :- طيب هروح اشوفهم موجدين أو لا
حازم وهو يهز رأسه :- تمام
😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏😏

دخلت ليلى إلى مكتب آدم حتى تبحث عن الصور فى خوف من مجيء أحد ما
أما حازم ظل يفكر فى الكلام الذى قالته ليلى منذ قليل حتى جات ليلى وهى تحمل فى يدها ظرف ما وقامت بتقديمه لحازم وقالت :- هو ده بس هتعمل بيهم ايه
حازم بابتسامة لليلى :- هتاكد أن كانت الصور دى حقيقية أو لا
ليلى بتسال :- ازاى
حازم بجديه:- متقلقيش انا هتصرف انا همشى بقا عن ازنك وان شاء الله خير
ليلى بخوف :- يارب
غادر حازم القصر
💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃
فى منزل نسرين

عذاب الياسين  *بقلم التوأم أمانى وأمل *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن