حب قديم لم يدفن

الثالث والعشرون

اشتياق، ذكريات، فقدان، كلها كلمات تدل علئ جرح عميق جرح ترك بنا وصمة لن تمحئ وكانها وشم عتيق وشم بروحنا ليضل يذكرنا بمااقترفه قلبنا بحق نفسة

( جربو شغلو الاغنيه اللي فوق مع القرائه)

تنهدت بضيق لاتريد ان تمشي بهذا الطريق اللذي خطت ذكرياته فيه، تلك الذكريات اللتي تريد الهرب منها تلفتت يمينا ويسارا باحثة عن سيارة اجره لتلعن حظها وتلعن ماكس وجيسي   غافلة عن زوج العسل المتربصتان بخطواتها منذ ان خطت قدمها خارج الشركة الى هذه اللحظه انتظرها امام منزل جيسي ليراقبها ليشبع عيناه من زولها   يعلم كم ان الطريق امامه طويل ولكن مايصبره ويحمسه هو خيالاته معها منزل واحد يجمعهما يعود من عمله منهك يستقبله حضنها الدافئ  اصبحت هذه هظ امنيته ومطلبه من الحيتة هدفه الاوحد هو ان يكون عائلة معها  ان يعيش علئ رائحتها
فراق السنتان علمه درسا كان يحاول جاهدا انكاره وهو رغبته بالعيش وحده بعد ان تعرض مره للخيانه وكان من اعراضها الجانبية  فراقه عن ايفلين وخذلانها  ولكنه تعلم الدرس ولن يدع تجربة قديمة تؤذي مستقبله وسيخبرها بكل شئ ويستسمحها حتئ لو اضطر للمكوث امام منزلها حياته كلها   استوقف تفكيره عندما رأها تتلفت حولها علم انها تبحث عن سيارة اجرة ولكن اين ستجد فالوقت متاخر والطريق معزول تماما غير من بعض المارة واللتي غالبا مايكونو منتشيين   اراد التوجه لها بالسيارة لايصالها ولكنه غير رأيه ما ان رأها تستدير من هذا المسار لينزل بهدوء ويتبعها بهدوء  يتابع خطوات حذائها اللذي ترك اثرا علئ الطريق الترابي اللذي تمشي فيه يدها تمر بالسور ليضع يده ايضا علئ اثر يدها يشعر وكانه يلمس كف يدها الناعم اللذي لطالما حلم به طوال السنتان الماضيتان  ،،ارادها ان تتوقف عن السير ولكنه لم يجد القدره ولا الشجاعه الكافيه للوقوف امامها فهو موقنا تماما ان عيناها مغروقتان بالدموع وكان علئ حق فهي تجاهد لكي لا تذرفها لطالما كان هذا المكان المحبب اليهما  هذه الجهه اللتي اتى بها بعد عرض الازياء عندما اعترف بحبه لها  واصلت مشيها داخله للمنتزه من البوابة الخلفيه مازالت تتلمس السور الحديدي ولكنها تركته ورفعت راسها وهي تنظر لتلك الشجرة اللتي شهدت حبهما او لتكن اوضح حبها له  كم يؤلمها تحاليلها اللتي تكتشف من بعدها انه لم يكن يكن لها اية مشاعر سوئ المصلحة

مازلت ابتلع غصتي
ويزداد نفسي تارتاً تلوى الأخرى
بغصات شوق داخل قلبي محطمه
ماذا اقول لكِ عن الشوق
يعزف سمفونيه العشق
لربما راقصتتي اطيافك
فأخفي تلك الدمعه الخجله
بين مقلتي خلف ابتسامه
ترتعش فوق شفتي
اتمنى ان ينتهي ذالك الطيف
ويختفي من ذاكرتي وأحلامي
فـ الغياب أتعبني بمرار الانتظار
ولا اريد ان يستمر المرار معكِ
ولاداعي ان نتمسك بتاريخ
حكايتنا بالحب التي تستمر
بالغياب ان كان حاضرنا
قد فقد كل هذة الاحاسيس