الرابع والعشرون

152 12 17
                                    

اوووووووف ماااااارك ارجوك هذا يكفي لقد فهمت

زفرت لونا بضجر من مارك اللذي لم يتوقف عن تعبيره لحبه لها ولجمالها  وهي تكاد تموت خجلا وهذا ما يدفعه للقول اكثر 
قهقه مجددا علئ خدودها المحمره ليقرصهما معيدا مايقوله من الصباح

:  نسيت ان اخبرك كم احب احمرارهما

ازالت يديه بغضب  : اقسم لك لقد قلت مئه مره وقلت كم انك تحب شعري وعيناي وانفي وملامحي وخجلي و
توقفت بحذر ليبتسم ببرائه ومكر  : وماذا ايضا

- لاشئ فقط اااا
قهقه مجددا عليها:  نسيتي شفايفك
وكالعادة انصعقت من جرأته معها لترتفع حرارتها واحمرارها اكثر ليقرر واخيرا وبعد ثلاث ساعات من احراجها ان يلقي نظرة لعمله ويرحمها

***********

كان يعض على شفته السفليه وهو يتذكر ماكانت ترتديه عنيدته الحمقاء توقع بعد ما دار بينهم البارحه واحتضانه لها تحت شجرتهما سيقصر طريق الوصول اليها ولكن تلك الحمقاء قررت معاندته واظهار انها لم تفرق معها ومازاد الطين بله هو ارتدائها لذلك الفستان القصير والضيق اووه بالله عليها بماذا كانت تفكر عندما ارتدته هل كانت تود اثارته ام مااذا لانه وبحق الجحيم مجنونا بها اساسا ويكاد يموت غيره عندما يفكر بكم من رجل راها بهذا المنظر  
بينما هي  جالسه بهدوء ترتشف قهوتها وهي تتفقد الاوراق اللتي امامها بابتسامة تشفي تزين ثغرها 
احمق غبي هل فكر انها ستنهار وتبكي عندما احتضنها ام انها ستموت عندما يتحدث عن ثياب تلك العاهرة اللتي كانت تغريه هههههه لم تعد تلك الفتاه الغبيه طيبه القلب اللتي ستنفجر بوجه بغيره فقد عرفت كيف ستجعله يغلي علئ نار هادئه  ارتدت اكثر فستان تمتلكه قصرا وضيقا بينما زينت وجهها بادوات تجميل نااادرا ماتستخدمها   ونظرات الرجال اكد لها  نتيجه عملها  اما نظراته لها وااااااه من نظراته  كاد ان يلتهمها يعينيه وهو يرى كتله الجمال تلك كان مصدوما ومنصعقا فاتح فاه وعيناه اسيره لها  ولم ينطق بحرف لولا نظراته لقالت انها لم تهز به شعرة

تنهدت بضيق عندما وجدت ورقه ناقصة  ستضطر الان للذهاب اليه  ابتسمت بشر  قائلة لنفسها لما لا اغيضه قليلا

وهذا ما عملته ما ان خرجت اليه

-  كيف يمكنك ان تكون مهملا هكذا الاوراق الماليه ناقصة كما انك وقعت علئ نصف الورق والباقي تركتهم لمن؟

ما ان وجدت نظرته التحذيريه حتى صمتت وقررت ان لا تغيضه بعد الان ابداااا

لم يجبها  فقط استقام بوقفته وخرج ولم تكد تفق من صدمتها حتئ عاد راميا ذلك الكيس اليها  قائلا بلهجه صارمة وحاده:  ادخلي وغيري هذه السخافه حاالا 

نظرته تلك!  كانت تحذرها ولكنها وعنادا به رفعت حاجبا:  ولم اغير الا يناسبني كما انك اخبرتني من قبل ان انه ليس هنالك لبس معين للعمل

- ايفلين لاتستفزيني غيري هذا الهراء قبل ان اغيره انا لك
وهنا فقط علمت انها ستنفذ ماقاله حالا ليس بسبب ماقاله لا ابدا هي تعلم باخلاقه ولكن بسبب اغلاق عينيه وقبضه يده المشدوده  علمت وقتها انه يشتغل غضبا وغيره وتملك   اتجهت للحمام مغيرة ثيابها الاحمق المغرور لقد اوصئ لها ثيابا من مخزن شركته الثياب تمتلك ختمهم  المعروف  بينما الثياب تغطي جسدها كاملا   ههههه كما انه احظر لها حذاء رياضي لكنها لم ترتده فقد اعتادت علئ حذائها المرتفع اعتادت علئ ان يضل ظهرها مستقيما وقدماها مشدودتان 

ما ان خرجت حتئ اعطاها الغبي نظرة رضا واعاد نظره للامام زفرت بضيق مصطنع لتجلس بااكرسي المقابل لها

- الم تنسئ شئ؟ 

- لا

الغبي لماذا يتصرف بجفاء معي انا اللتي من المفروض ان اكون غاضبه

- الاوراق دانييل

- الاوراق الماليه اختصاص ريما ستاتي بهن بعد قليل

اتجهت لجانبه ليغمض هو عيناه شاما رائحتها وقربها لتاخذ هي الهاتف وتتصل بلونا

- مرحبا عزيزتي لونا هل يمكنكي ان تعطيني كوب قهوة فالسابق قد برد

- شكرا

**************

ؤ يااااالهي اليس هذا اجمل شعور بالكون  ان يكون من عشقت روحه يوما يمشي حاليا بجانبك ممسك بيدك  تمشون بكل هدوء صباحا بكل روقان روائح القهوة والكعك منتشرة بالجو ولكنك فقط تشتم عبيرها بجانبك تستحوذ فكرك وعقلك وقلبك وحتى انفك  قاطع تفكير ماكس انكماش جسد جيسي بجانبه واللذي لم يكن بغريب عليه فهي عند مرور اي رجل بقربها تنكمش وهذه العادة لم تتشافى منها بعد  شد يده عليه لتتمسك به بقوة  اتجها ليفطرا  تحدثا ضحكا استمتعا فرحا كل مشاعر السعادة كانت تحوم حولهما لتقطعها جيسي فجأة:  هل ستتحمل ماكس اعني انا لم اتشافى بعد
،،مسحت وجهها لتكمل، ، اقصد انا لااتحمل اي لمسات وااا

- لن اقترب منك نهائيا جيسي سوى عندما تكوتي جاهزة تماما لهذا لن اطالبك بشي لن ترغبي به حبيبتي ثقي بي

وامساكها ليده كان موصلا امتنانها وحبها له

***********

صرت ايفلين باسنانها وهي ترى ثياب المدعوة ريما واللتي وبقدرة قادر هي نفسها تلك التافهه اللتي اطلقت مسببقا عليها بالعاهرة  تقترب من دانييل كلما سنحت لها الفرصه بحجه الاوراق اللتي معها 

الى هنا ويكفي لقد كانت تعطيه عرضا مجانيا لمشاهده مفاتنها تلك العاهرة  اتجهت اليها اخذت منها الاوراق:  لا نريد اتعابك نستطيع فهم الحسابات كما ترين نحن مدراء لاهم شركات التصاميم لن تعجزنا حسابات ماديه 

حاول دانييل كتم ضحكته بينما ريما رمقتها بنظرة تعالي من اعلاها لاسفلها باستحقار لتخرج بسرعه 

- يمكنك ان تضحك قبل ان تنفجر
وهذا ماعمله انفجر ضحكا  لتغمض هي عيناه مانعه نفسها من رؤية ضحكته وغمازته 

************    






استوووووووووووووووووووووب

رائيكم بالبارت  ✋

احبكم ❤

حب قديم لم يدفن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن