الخامس والعشرون

360 15 27
                                    

زفر دانييل بغضب بعد محاولاته الكثيره باظهار اي بوادر علئ ايفلين الغبيه العنيده تستفزه منذ شهران اثنان لقد بذل جهدا كبيرا محاولا  جذب القليل من الشفقه والرحمه اليه ولكنها اصبحت جليدا مثلجا   لايوجد اي بوادر مشاعر متبقيه يشعر وكانها حقا كرهته ونسيته  ومايحرق قلبه ان الغبي مارك يعيش دور العاشق الولهان امامه سبب غضبه ليس هذا انما رؤيه غضب ايفلين له هو هذا مايغضبه لقد بدأ يشك انها تكن اعجابا لهذا المدعو مارك !!اوقف تفكيره وهو يلبس جاكت بذلته الكحليه فاليوم زفاف ماكس وجيسي  وغصبا عنه سيذهب لانه يريد مراقبه قطه ما

***************

   كانت ايفلين تهدأ جيسي وهي تصلح لها خيوط فستانها ولكن  توتر جيسي كان زائدا عن حده برأي ايفلين لذا شدة خيط الفستان بقوة لتصرخ جيسي معترضه

-هيييي بروية لقد خنقتني

-اذا اهدأي ودعيني اقوم بعملي 

- انت لاتفهمين ماامر به انا حقا متوتره وخائفه

-لم؟ الست تحبين الغبي ماكس ؟

ضربتها جيسي علئ يدها -انه ليس غبيا انت الغبيه كما انني لست فقط احبه انما اعشقه وتوتري حاليا ليس له علاقه بتوتري انا فقط متوتره وخجله

صمتت جيسي وهي تحاول اقناع نفسها قبل ايفلين بهذا السبب ولكنها لم تستطع تعلم ومقتنعه ان سبب توترها هو ان يغلق عليها هي وماكس غرفه واحده ليس خوفا منه بالعكس هي تثق به ولكن  هي خائفه من ان يشعر معها بالنقص بان يرغب بشئ لن تستطيع اعطائه اياه برضاها 

انتهيت-

قاطع تفكيرها ايفلين وهي تربط اسفل الخيط بشكل انيق 

شكرا ايفلين لكل ما تعمليه من اجلي شكرا لتصميم هذا الفستان الرائع وشكرا لتنظيم الحفل وشكرا لوقوفك بجانبي

ابتسمت لها ايفلين بحب - هيااا ايتها الدراميه نحن اخوات وليس بيننا شكر هذا واجبي
احتضنتها جيسي لتبادلها الاخرئ بحب اخوي لتقول ايفلين

-تبدين كالملاك

-وانت تبدين فاتنه جدا 

قاطع لحظتهما ماكس اللذي طرق الباب  للمره السابعه منذ نصف ساعه

- ايفلين هل انادي لوالد جيسي لياتي لاخذها الان

قهقهت ايفلين علئ عجله ماكس بينما جيسي توترت اكثر لتردف ايفلين

-نعم انها جاااهزة👌

اسرع ماكس للاسفل ناسيا منظره وانه عريس  ليضحك الجميع عليه عندما سمعو كلامه

-عمي ابنتك جااهزة اسرع لانزالها بسرعه

حرك جوزيف راسه للجانبين بسبب تصرفات هذا الفتئ منذ متئ اصبح كالمراهق؟ !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب قديم لم يدفن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن