#ليتني_استطيع_فعلها
///// بقلم زينب ماجد /////
الحلقة_4
المكان : بيت خالد
التوقيت : الساعة الثامنة صباحا
ام رافد : يا يمه سودة عليه وليدي ليش يمة نايم على هالكرويتة و مكسر ضلوعك
...تحركت بمكاني مطيت جسمي احسه مكسر .. فركت وجهي باوعتلها : هلا يمة صباح الخير
-هلا يبعد امك صباح النور، انت نايم هنا ييمة و اني اريد اروح لاخيك النايم بالمستشفى
-اغسل و اخذج يمه هسه دقايق
جاي اكوم نزلت ضحى : و اخذني وياك لبيت اهلي
خالد :- براحتج، يمه كولي لبتول تساعد ضحى و تنزللها الغراض حتى اخذها ترتاح عد اهلها
الأم :- يمه هنا محد مصخرها و اخواتك ممقصرات
ضحى:- لا عمة اني ما رايحة ارتاح ، اني رايحة اطلك و غراضي عود جيبوها وراي
الام: يمه اسم الله الرحمن شصاير يبنيتي
بقت ضحى تشكي مني و الحجية تهدي بيها اني عفتهم ورحت للمغسلة غسلت ..
اجيت بعدها داكة رجل تريد تطلع لبيت اهلها و تطلك
وامي تقنع بيها رادت تحجي وياي طكيت : يممممة ليلي ما نايمة و راسي على ساعة ينفجر و الكعبة الاسمعه يحجي لانفجر بيه
اليريد يروح خل يروح اني ما لازم احد
-انتظركم بالسيارة
................
سلمان ..
جان بيتهم قريب من ملجئ العامرية
بسنة ١٩٩١ و اثناء ما العراق كان بأحتلال الكويت
امريكا قصفت بغداد، و تحديدا العامرية و ملجئ العامرية .. وقتها راح ضحيتها تقريبا ٤٠٠ عراقي بينهم ٢٠٠ امرأة و ٥٠ طفل ..
بوقت الضربة كان سلمان و امه و واخو اله ثاني، بالبيت وابوهم برا البيت ما جان موجود ، واثناء القصف جزء من البيت واكع .. ام سلمان واخوه ماتوا جوا الانقاض بس سلمان انقذوه و هو طفل ابن عمر ٦ سنوات
سلمان ذاك الطفل الجميل .. ما عاد جميل
وراح جماله بالحادثة اللي صارتله
رجله ما انصلحت و بقى طول عمره اعرج
وعقله ... يفتهم بس مو بذاك الوعي
انسان مو كامل اجزاء من عقله تضررت بسبب الحادث الصار وياه.
ابو من بعدها اشترى بيت هنا بالدورة و جاب سلمان وياه و تزوج حليمة ..
حليمة جانت فعلا ينكال الها (زوجة اب) قاسية ويا الى ابعد حد .. خاصة لما مات ابوه
انطتا غرفة اشبه بالمخزن لا مروحة لا تدفئة
كل يوم اطرده من البيت ..
اهل المنطقة كلهم يعرفون سلمان مو بس فرعنا .. المنطقة كلها، معروف بسلمان المرعوص او سلمان ابو الرعاويص او سويج
هيج الناس تطلق عليه
بس هو ما يزعل و شايل گلب ابيض من الثلج
