#ليتني_استطيع_فعلها
//// بقلم زينب ماجد ////
الحلقة_54
اشتقت لشخص كان يوصيني بإن انتبه لنفسي كثيراً، ليتني استطيع ان اخبره، اني قد فقدت نفسي عندما غاب 🖤
.......
على رغم حزني على خالد و على اسامة، الا ان من اشوف البيت اللي اجرته و كعدت بيه و افكر ان هاي هي خلصت من ابوي ومن مضايقته لاختي و اكدر احميها منه ابيت النا بعيد عنه.
بس اتذكر اسامة و ينعصر گلبي، المطر مستمر ما وكف، و الشوارع اغلبها مقطعة، عادة المطر خير الا ع العراق يوكع نقمة بسبب شوارعه اللي تفيض
ثاني يوم هم جان مطر .. لا اكدر اروح اسأل عن اسامة، و حتى ع الاقل ارجع لبيت ابوي اخذلي كم غرض للبيت ظالين بس الفراشات و الصوبة.
للشيخ جابلنا دجاجة مشوية و ماعون كص لحم ومقبلاتهم و صمون و بيبسي، خلينا على صفحة يومين نطلع و ناكل، ولإن الجو بارد ما خرب.
يومين اني و اثار مطالعين من البيت ابد، نتناوب ع الموبايل نلعب بيه، و اكثر الاوقات بيدها و اني سارحة افكر و اتخيل خالد وياي بالبيت و اشطح بخيالي لغير عالم و كأن كل هذا ما صاير، شنو اتمناه بحياتي اتخيله بخيالي و اعيشه
و يمكن هالشي السبب اللي يخليني لهسه صابرة و ما منهارة رغم كل اللي دا امر بيه.خابرت بتول حتى اسأل على خالد ، ردت :- الو
- الو هلو ديار
- بشريني فدوة ما سمعتي فد خبر عن خالد ما لكيتوله اثر ؟
- لا والله يا ديار حالنا يبجي الكافر اخوتي عجزو وين يدورون ما خلو مكان و ما سألو عنه، مراكز مستشفيات، حتى بالموتى دورو و ماكو
- وين راح يا الله والله كلبي راح يموت من القهر عليه
-ولج ديار حال جهاله يكسرون الخاطر ، ابنه معلعل و امه بين امها و ابنها اثنينهم مرضى، و ضحى و بناتها يكسرون الخاطر بلياه والله، صدك ما كلت الج
- شنو ؟
- احمد رجع رغد
- صدك ؟
- اي والله صارلهم اسبوع من رجعو
- هو يحبها هواية ما يكدر يعوفها
- اي ابوي انجلط و ام رغد مشلولة و بقوا محد بحالهم بخلاف ابوي، عود رافد يتفقدهم، عاد هي متراسلة وياه وراجعين البعض
- و جهال مها شلونهم
- على حالهم ام امجد تريد تزوج امجد
جاي تحجي اندك الباب، تعذرت من بتول و كمت من فراشي طلعت للكراج ، صحت (منووو ؟)بدون ما افتح الباب
صادق:- يابه السلام عليكم
فتحت الباب و بقيت وراه كلت اله :- و عليكم السلام هلا بيك شيخ.