ليلتهم الاولى

2.9K 83 12
                                    

كان صوت سيارات الشرطة في الخارج مسموع من بعيد كانت ريان تحاول فك يديها وقدميها هي نجحت في ذلك ثم خرجت تلك الرصاصة خفق قلب ريان بشدة انها تتمنى ان لا يكون ميران كانت تقول بنفسها يا اللهي ارجوك ان لا يكون ميران اخذت شهيقا ثم تشجعت لتقف عقدميها لتتأكد مما حصل لتتخلص من شكوكها كان مازال ميران هارون ممسكان ببعضهم حتى ابتعد هارون عن ميران كان ميران سليم تماما لم يحصل به شيء  ركضت ريان نحو ميران وعانقته بقوة ايضا ميران بادلها ذلك العناق فهو لم يقل اشتياقه عنها ابدا حاول هارون كان قد اصيب بتلك الرصاصة بيده  هارون كان يسمع صوت الشرطة اتجه نحو باب الغرفة للخروج لكن قبل خروج كان يضع يده الاخرى على يده المصابة ليوقف النزيف قال لريان اعدك سوف اعود لكن لانهاء حكايتكم  هذه المرة ولا تنسي ان تتأكدي عن تلك الصورة التي تكلمنا عنهت يمكنك ان تسألي جدتك او والدك وتتأكدي كان ميران يحاول ابعاد ريان ليلحق به قبل ان يذهب لكن ريان شدة بيدها اكثر قالت له ارجوك لا تذهب اتركه تحل امره الشرطة ابقى معي انا بحاجتك الان، "حسنا لا اتركك سوف ابقى معك للابد" ، "ميران لقد خفت كثيرا خفت ان افقدك ان ابقى وحيدة بدونك" ، قال ميران لا داعي لقول ذلك كل شيء مضى كان ميران يمسد شعرها بيديه ليعطيها الامان ثم ابعد ذراعيه ووضع يديه على وجنتيها اغمضت ريان عينيها بإحكام وكانت تتسرب الدموع على وجنتيها وتقول اخاف ان ينتهي هذا العالم ولم نحقق شيء من احلامنا ولا نعيش حتى حياة التي نستحقها أصبحت اكره هذه المدينة كثيراً يا ميران كل شيء سيء يحدث فيها، "حسنا سوف نرحل من هنا متى ما اردتي قبّل كل ذرة من وجهها لعدة مرات ، فعندما تبكي ريان يشعر بالقهر "هيا ريان لنذهب من هنا" قالت له ريان لاذهب واخذ حقيبتي كانت ريان غايتها ليس الحقيبة غايتها تلك الصورة كانت خائفة ميران ان يراها امسكتها ووضعتها يحقيبتها ثم اتجهت نحو ميران حاوط ميران ريان بذراعه ثم خرجا من باب المنزل كان اردا في اسفل المنزل اساسا ميران اتصل به ليلحق به لكنه قد تأخر ،قال اردا الحمدلله على سلامتك زوجة اخي، اجابته ريان شكرا لك اوصل ميران ريان الى السيارة ثم اتجه نحو اردا هل امسكتم به؟ قال اردا لم نستطيع اللحاق لقد هرب، قال ميران سوف تجدوه حيا او ميت اريده امامي ريان ليست جيدة الان لتأخذ الشرطة افادتها تصرف بطريقة ما ، "حسنا وانا سأهتم بأمور الشرطة" هذا ما قاله اردا اتجه ميران نحو السيارة وركب في السيارة قالت ريان "ميران هل يمكن ان نذهب اليوم الى ماردين اريد ايضا الاطمئنان على امي" ، قال ميران حسنا كما تريدين اتجه ميران نحو طريق ماردين كان يأخذ الطريق تقريبا مدة ساعتان ونصف كانت ريان متعبة جدا فغفت وهي على الطريق كان ميران ينظر اليها و الى الطريق كيف نائمة مثل الاطفال تماماً كان قلق ايضا ان يظهر هارون مرة اخرى اصبح يخاف على ريان كثيراً وما امر تلك الصورة الذي تكلم عنها هارون قاطع تفكيره بالامر اتصال انه من نازلي امسك الهاتف واجاب مرحبا نازلي لا تقلقي ريان بخير اصبحت معي ، ردت نازلي هل يمكنني التحدث معها، "لايمكن الان لانها نائمة"
بعد مرور وقت وصلا ميران اخيراً الى ماردين لكن قرر عدم الذهاب الى المستشفى اليوم ليجعل ريان تترتاح اخذها ميران الى المنزل الذي اشتراه في ماردين اوقف السيارة ثم نزل فتح باب ريان كان لا يستطيع التفريط في ايقاظها فك حزام الامان بهدوء كان يحاول حملها دون ايقاظها  لكن شعرت ريان فتحت عيناها بسرعة لكن اطمىنت عندما رأت ميران تمسكت برقبته اكثر واسندت رأسها على كتفه واكملت نومها فتح ميران باب المنزل ثم صعد على الدرج  فقد كانت غرفتهم في الاعلى كان يتمنى لو ان ريان مستيقظة لترى المنزل دخل الى الغرفة وضعها على السرير فتحت ريان عينيها و تمسكت ريان بقيمصه كانا قريبين جدا حتى انهم يتنفسون انفاس بعضهم ثم قالت بصوت خافت بأذنه لا تذهب دعني انام بحضنك، حسنا لن اذهب لكن لاخلع لك حذائك ، "لا اريد ابقي معي سحبته اكثر حتى وقع فوقها كانت ريان تنظر الى عينيه كانت تتكلم من خلالها ،كلام العيون يحتاج عدة قواميس لتفسيرها حتى ان لا يستطيع فهمها سوى العاشقين رفعت رأسها قليلا ثم همست بأذنه لم اعد اريد تأخير شيء انا احبك كثيراً انا احتاجك ،كانت ريان تعطي ميران موافقتها فهم ذلك ميران ابتسم ميران لها كان لا يزال فوقها، قال له ريان عندما تنظر لي بهذين العينين الخضراوتين وتبتسم اشعر ان شيء ما في داخلي يرمم قبّل عينيها وقال انا احب هذين العينين البنيتين الغجريتين لقد ضعت بهما ثم قبّل انفها وذلك الانف الصغير ثم قبّل وجنتيها وتلك الوجنتين التي تتورد عندما تخجلين احبها كثيرا ثم نزل الى شفتيها تلك الشفاه لقد قتلتني بهما انا مفتون بابتسامتك قبلها كانوا يتبادلان القبّل بأفواه مفتوحة  هي تتنفس زفيره وهو يتنفس شهيقها  انتقل ميران لرقبتها كان يترك اثار عليها كأنه يضع ملكيته عليها في الوقت ذلك كانت ريان تقوم بفك ازرار قميص ميران لقد اصبح صدره امامها عاري تماماً كانت تجول بيدها على ظهره كانت تشعر بدرجة حرارة ميران المرتفعة كانت ريان لا تختلف شيئاً عنه اتجه ميران بأنفه ناحية شعرها كان يهمس بأذنها تسمع صوت انفاسها اكثر وهو ايضا يسمع صوت انفاسها لقد ادمنت تلك الرائحة اشتهي التعطر بك قبّل شعرها احست ريان بقشعريرة بسبب حركاته كان ميران ايضا يفك ازرار فستانها لقد سلمت ريان جسدها لذلك العاشق المشتعل بحرارة العشق لتكون ليلتهم الاولى .

انشالله يعجبكم البارت ما خليت في نكد خليت الامور سليمة (بعتذر عن الشي يلي فوق كنت بدي اتهرب بس خلص صار لازم هالفيت🔥)😂♥️
مابعرف اذا رح انشر بارت تاني اليوم او حتى مابعرف اذا بلحق اكتب شي جديد مع انو جهزت كلشي بمخي😂😂😂 بس بيبقى الشي انتوا وتشجيعكم ئلي♥️🔥

hercai43حيث تعيش القصص. اكتشف الآن