Part11_مشاجرة

40 6 0
                                    

تنهدت الاخرى بغضب وتوجهت نحوه : لما تتأخر دوما ؟ اعمالك يجب ان تنتهي بسرعة , لما احضرتني الى المنزل ؟, اخبروني انك تريدني  ؟

جلس على الاريكة ارجع ظهره على ذراع الاريكة ليتنهد بقلة صبر بسببها سيفقد اخر عصب في عقله

ماثيو ببرود وهو يضع ذراعه على عينه : ما بك اليوم ؟ اخبريني

نالي ببرود وهي تلقي على جسده اداة  بيضاء صغيرة , احس الاخر ليبعد ذراعه ويحمل الاداة لينظر اليها

ماثيو  بملل وهو ينظر الى الاداة التي توضح خطين في الشاشة الصغيرة : ما هذا ؟ لما تريني ذلك ؟ لا تقولي .....

تنهد الاخرى بتعب لتجلس على الاريكة لتردف بتعب : ماذا الا تعرف ؟

ماثيو وهو  ينظر اليها واردف بملل : هل تمزحين معي , ما هذا ؟ انا كنت واضح جدا

نالي بغضب : بأي عصر انت ؟, هذا اختبار حمل , ونعم لا تنظر الي انا حامل

صفع الاخر جبينه بتعب لينهض من الاريكة وهو ينظر اليها

نالي : ما بك ؟

ماثيو  ببرود : الم تأخذي احتياطاتك ؟

نالي بغضب : اي احتياطات , نحن متزوجان منذ ستة اشهر , ونعم كنت اتبع الاحتياطات ولكن للأسف نسيت اتباعها مجددا

استقام الاخر ليصعد الى غرفة النوم

نالي بغضب : الى اين ؟ الن تقول شيئا ؟

ماثيو  وهو يستدير ليردف بسخرية وغضب : مبارك لك لحملك سيدة فوستر ولزوجك الاحمق الذي اخبرك الف مرة ان لا تحملي  وللشعب الايطالي   وللزعيم لأنه سيعلم ان حفيدا قادم بالطريق ,  واكبر تحية للوالد الغبي الذي اخبر زوجته المدعوة نالي بأن فكرة انجاب الاطفال فكرة مستحيلة ونحن بهذا الوضع

نالي ولأول مرة تبكي , لطالما رأى فوستر الجانب القوي والشرس منها ولكن ان تبكي هذا الامر اعتصر قلبه  , هو لا ينكر انه يحبها وانه سعيد بهذا الخبر لكن عمله واكتشافه للحقائق اتعبته كثيرا

نالي وهي تبكي  واختنقت كلماتها بسبب بكائها : فوستر ...... انا احبك

تنهد الاخر بتعب حيث كان واقف منتصف  السلالم , لينزل فورا  ليحتضنها 

ماثيو  بحزن : حسنا لا تبكي , لكن انا احاول اخبارك بالأمر وانت لا تعين ما تفعلين

نالي وهي تمسح دموعها : ماذا سنفعل ؟

ماثيو  بملل : انتِ ماذا ستفعلين ؟

نالي بقلق : ما الذي تقصده ؟

ماثيو  ببرود : اخبرني من هو والدك ؟

نالي وقد استغربت من سؤاله لتردف بملل : وهل هذا وقت السؤال عنه ؟ لا اعلم عنه اي شيء

ماثيو  بسخرية : نعم هذا وقته , وايضا تعالي معي

سحبها من ذراعها للأعلى الى غرفة نومهم اجلسها على السرير لترى هي ما الذي يفعله

نالي وهي تنظر اليه وهو يخرج حقيبة سفر كبيرة

نالي بقلق : ما الذي ستفعله ؟

ماثيو  وهو يمسك  بوجنتيها : هل تريدين الاحتفاظ بالطفل ؟

اومئت الاخرى لتردف : نعم , لكن ماذا ستفعل ؟.... لا تقل انك ستطلقني

ماثيو  وقد ابتعد عنها ليردف بسخرية : طلاق !!! يا اللهي لا وانما علي اتحقق من امر ما , نالي هل تثقين بي ؟

نالي بقلق : نعم انا اثق بك كثيرا , لكن ما الذي ستفعله ؟

ماثيو  : علي حمايتك , ولا تخبري ابي عن حملك

نالي ببرود : لكنه علم

ماثيو  بصدمة : ماذا ؟ كيف ذلك ؟

نالي بقلق : لقد بدأت تخيفيني , ما الذي يحصل لما علينا القلق بشأن حياتنا الخاصة ؟

ماثيو  : هنالك من يتربص لقتلنا وقد وصلت تهديدات خطرة لوالدي وانا قلق حرفيا من الوضع الغريب , والدي لا يهتم لتلك التهديدات والى ما ترمي وكأنهم يرسلون بطاقات معايدة له لا تهديدات

نالي ببرود : وانا ماذا سأفعل ؟

ماثيو  : ستخبرينهم انك فقدت الطفل , او اخبريهم انها كذبة

BACK

ماثيو  : انا متعب اليوم , هل علي ان اكمل كل شيء ؟

اوليفيا وهي تحمل هاتفها : هل تريد ان اتصل على المحقق ؟

ماثيو  بسخرية : اتصلي على اريوس  ليأخذني 

اتصلت اوليفيا على المحقق المساعد اريوس 

بعد دقائق وصل اريوس 

اريوس  بابتسامة : مرحبا اوليفيا ..... اوه اقصد انسة اوليفيا ...... اقصد طبيبة اوليفيا .... نعم طبيبة اوليفيا

اوليفيا بابتسامة : مرحبا بك 

بينما الاخر اغمض عينه وكأنه في عالم اخر

ماثيو  وقد ضربه على كتفه : يا رجل ما بك ؟ هيا لنذهب

اريوس : نعم , هيا , الى اللقاء طبيبة اوليفيا

اوليفيا : الى اللقاء , لا تنسى سيد ماثيو  , عليك الحضور غدا

ماثيو  ببرود : سأتذكر ذلك

جلس في السيارة مع المحقق

اريوس : المدير اتصل من مدرسة ابنك يريد رؤيتك 

ماثيو  بحزن : لا اريد دعه في مدرسته

اريوس  بملل : لما انت هكذا ؟ انه ابنك وحيدك انت لما عليك ان تكون قاسي الى تلك الدرجة الطفل يسأل عنك دوما وحتى اخبرتني معلمته انه يجلس امام باب المدرسة وهو ينتظر عودتك

ماثيو  ببرود : اريد الذهاب الى المنزل , وايضا انا اخذت اجازة من العمل اريد ان ارتاح

اريوس  بملل : قم بشراء سيارة خاصة لك انا لست السائق الخاص بك

توقفت سيارته امام منزل ماثيو  لينزل الاخر من دون توديعه وكأنه الشوفير الخاص به , دخل الى منزله, ليتنهد بحزن

جلس على الاريكة وهو يخرج صورة لامرأة وكان ينظر بحزن وغضب : لما فعلتِ بي هذا ؟ لماذا ؟

جريمة في شهر  سبتمبر الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن