Part13_انا سيئة

41 6 0
                                    

ديفين بسعادة : رائع

حمله لينزل من السلالم وتوجه الى طاولة الطعام

اليوم التالي

في عيادة اوليفيا

اوليفيا وهي تبتسم : كيف حالك ماثيو ؟ هل انت مستعد للتحدث ؟

ماثيو وهو يبتسم واجابها ببرود وهو ينظر الى عينيها : انت ماذا ترين  ؟ لما انا هنا من الاساس ؟

اوليفيا بملل : كنت  راغبة بمعرفة ......... المهم اذا كنت تريد ان تكمل انا استمع

ماثيو وقد تنهد بحزن وهو ينظر الى خاتم زواجه في اصبعه  ليردف

FLASH BACK

ماثيو : ستخبرينهم انك فقدت الطفل , اكذبي عليهم بتلك الطريقة

نالي بصدمة : لماذا ؟ ما الذي يحصل انا لا افهم شيئا ما دخل التهديد بنا وبما سيحصل لنا ؟

ماثيو بغضب : افعلي ما طلبته منك فقط وبفم مغلق هل تفهمين ؟

نالي وهي تنظر اليه :............

ماثيو بنبرة اعلى وغاضبة : هل تفهمين ؟

نالي بقلق : نعم افهم

توجهت اليه وامسكت يده بينما كان يضع ملابسها في الحقيبة الكبيرة , حيث لاحظت القلق والخوف عليه , شعرت بالألم  والعار لكونها سيئة من رؤية ما يحصل حولها وانها غبية الى درجة لتدرك ما يحصل , انه يحاول حمايتها وليس ابعادها عنه

نالي وهي تضع يدها على خده : اترك الحقيبة الان ودعنا ننام انا متعبة , وانا اعدك انني سأذهب

ماثيو لم يفعل شيئا معارضا لكلامها سوى انه استلقى على السرير بملابس عمله وهي بجانبه تنظر اليه , بينما هو استلقى على ظهره ونظره معلق على السقف بشرود وكأنه يفكر بشيء ما ولا يريد اخراج الافكار من رأسه

نالي بقلق : فوستر

همهم الاخر من دون النظر اليها وعينه ما زالت معلقة على بقعة وهمية في السقف , هل يحاول ان يتجاهلها هي ضنت هذا

نالي بقلق : تحبني صحيح ؟

استدار الاخر ليقابل وجهها واردف بدفأ : لهذا علي حمايتك

نالي بحزن : لا تنسى انني احبك  ولكن كل ما حصل كان علي حمايتك

ماثيو وقد عقد حاجبيه :  حمايتي !!!! ما الذي تقصدينه ؟

نالي وهي تحاول ان تربط الحديث واردفت بحزن : اقصد اردت ان امنحك العائلة فقط

ماثيو وهو يبتسم : لا تفكري بتلك الطريقة , انا ايضا ارغب بتكوين اسرتي معك انت فقط

بعد يومين

الساعة  9 مساءا

تاي وهو يبتسم : كيف حالك ؟

ماثيو ببرود وغضب : هل احضرتني الى هنا لتسأل هذا ؟ قل ما عندك ؟

تاي وهو يسلمه اوراق : لقد بحثت عما طلبته مني وبنغو , احد المفقودين قد طابق كل شيء عنك

اخذ ماثيو الاوراق بسرعة , ليفتح الملف  بسرعة وهو ينظر الى المعلومات والى صورته

تاي  وهو يبتسم : قبل ست  سنوات ماثيو تم اختطافك , هل تذكر كيف تم اختطافك ؟

ماثيو بصدمة :  ادعى ماثيو شيرين .....ماثيو

تاي وهو يبتسم : نعم , لكنك لم تنهي كلية الطب يا رجل انت طبيب لكن , كنت تعمل في مقهى بالقرب من منزلك وكلية الطب

ماثيو وهو يغلق عينيه  حيث سقطت الملفات من يده وهو يضع يديه على رأسه في محاولة لتهدئة الصداع  والالم الذي حصل له , جلس على الارض وهو يضغط على رأسه كما لو انه يريد تهشيم رأسه بيده في محاولة لإيقاف الصداع المؤلم بينما تمر لديه ذكريات مشوشة

" ماثيو بني ..... لا تنسى ان تتصل بي "

" ماثيو تعال الى هنا يا صاح "

" ما هذا .... ابرة مخدر........."

توجه تاي ليمسكه فقد بدا قلقا عليه : هل انت بخير فوستر  ؟

ماثيو وقد فتح عينيه واردف بتعب : خذني من هنا انا متعب جدا

تاي وهو يسنده , بعد ان حمل الملفات , توجه الى سيارته وقادها الى منزله , بعد ان وصلا الى منزل تاي ترجل الاخر من السيارة ليسند ماثيو

ماثيو بتعب : اريد شيئا يبعد الصداع المؤلم , رأسي سينفجر

اجلسه تاي على الاريكة , ليحظر له الاسبرين وماء

ماثيو بتعب وهو يتناول الحبة : شكرا لك

ماثيو بتعب : من قدم بلاغا باختفائي ؟

تاي وهو يفتح الملف :  مدير المقهى , اصدقائك في كلية الطب شخص يدعى مارك  , ليومين لم تأتي الى المقهى , وصديقك الاخر اتصل على الشرطة وفتحوا ملفا بفقدانك , حيث اخبرهم المدير انك ماهر في العمل وموظف ممتاز لديهم

ماثيو بتعب : هل لدي عائلة ؟ مع انني اتذكر اشياء مشوشة في ذاكرتي ؟

تاي وهو يبتسم : نعم لديك  والدين , اميليا واوليفر

ماثيو وهو يبتسم : دائما في احلامي , احلم ان  امرأة تتصل علي وتخبرني ان اعاود الاتصال بها , لكن لا اعلم من هي ؟ هل ربما انا متزوج ؟

تاي وهو يبتسم : لا لست كذلك , وايضا اطلعت على تحصيلك الدراسي في كلية الطب , كنت طالب متفوق , درجاتك لا تنحدر عن الممتاز ودائما تأخذ الدرجات الكاملة

الساعة العاشرة  صباحا

عاد الى منزله وهو متعب , استلقى على السرير , ليأتي فيدريك  اليه

ماثيو ببرود وغضب : ما الذي تريده ؟

فيدريك  بقلق : سيد فوستر

ماثيو بغضب : انجز ما لديك

فيدريك  بقلق : الزعيم غدا يطلبك في اجتماع الكيدو لأجل .....

ماثيو ببرود : نعم اخرج اريد ان انام

في مكان اخر , حيث كان الرجل جالس على السرير وهو ينظر الى تلك الفتاة التي  كانت واقفة امام النافذة وهي تطالع قطرات المطر التي تتساقط واضعة يدها على بطنها والحزن ملئ قلبها

جريمة في شهر  سبتمبر الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن