تجلس "يو وو مي" في غرفة المكتب كل ما يشغل بالها ذلك الحلم وكل ما يتردد في أذنها هو صوت الطفلة...
لماذا حلمت بهذا الحلم؟ ولماذا تفكر به؟!
وهل ذلك الحلم يذكرها بشيء حقيقي أم لا؟!
وحتى إن كان حلمًا فقط، لماذا يشغل بالها لهذه الدرجة؟!
لماذا وإلخ...تلك أسئلة تدور في عقلها لا تعرف لها إجابة،
كل ما تعرفه هو كلما تذكرت صوت الطفلة الصغيرة ونظراتها هي و الطفلة الآخرى يتقطع قلبها.تنهدت وحاولت أن تهرب من تلك الأسئلة بأن تعمل،
تركيزها مصوب على العمل لا تود أن تفكر في شيء آخر...
ربما ليس الآن، لكنها لن تنسى ما حلمت به مهما كان!مر الوقت وهي تعمل حتى قاطعها دخول أبنها "دوجاي" وهو يبتسم، لتنظر له حين لاحظت أن أحدهم قد فتح الباب، جلس و هو يتنهد من التعب، لتقول له "وو مي":
"ما بكَ بُني؟
تبدو مرهق"
فقال بتعب:
"أجل أمي أنا كذلك، لقد كُنت في الجامعة اليوم لأكمل الدكتوراة ..
أنتِ تعلمين أنني أرغب بأن أصبح طبيب ماهر مثلكِ، وناجح أيضًا بالعمل مثل أبي كي أتحمل عنكِ عبء الشركة، وأيضًا بعد أن انتهيت ذهبت إلى الشركة ككل يوم""لكن لا ترهق نفسك هكذا عزيزى، ما الذي جعلك تتأخر هكذا في الشركة؟
لقد رحلت قبلكَ منذ عدة ساعات!""أعلم أمي، لكن كان لدى عمل كان يجب أن أنجزه قبل أن أرحل، أنتِ علمتني أن لا أتركُ العمل متراكم عليّ ..
كوني ذهبت إلى الجامعة اليوم لأحضر عدة محاضرات يجب أن لا تأثر على عملي أيضًا"فقالت له مبتسمة:
"ولدي مخلص للعمل كـ والده، كم أنا فخورة بكَ، حين تتكلم هكذا أرى والدكَ و كأنه ما زال حي"
أنت تقرأ
The Destiny"القدر"
Romance_"ما فائدة أن تَرى عينين لا أرى بهما حتى .." _"لا داعى بأن تُخفي سحر عينيكِ لأنك لا تري بهما، هما يظلان ساحرتان لمن ينظر لهما" started : 24/3/2020 ended: 9/7/2020 *كل الحقوق محفوظة لي كـ كاتبة الرواية الأصلية و أرفض الأقتباس أو النسخ*