P:1

75 5 5
                                    


-----------

مُزهره وكأن الربيع أتخذ من قلبها وطناً له

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُزهره وكأن الربيع أتخذ
من قلبها وطناً له.

-----------

Mila:

لِهذا اليَوم شعُورٍ مُختلف
الإستيقاظ بِوقتٍ مُتأخر لِعدم وجُودِ مَن يُزعجُني
لَم يَلتقِطَ أنفي رَائحةُ طَهي ستِيلا الزَكيه كَما هُو الحال مَع أذني
فَهي و لأول مَرةً منذُ زَمن لَم تلتقط صَوت إيميليا الصباحِي المُزعج و المُحبب إلي بطريقةٍ ما..

أستقمتُ مِن فِراشي بِكسل ألتَقِط هَاتفي المُهمل لأتفَقد
الساعة بِطريقي إلى المَطبخ .. حَسناً لقد حَان وَقت الغرُوبِ تقريباً !


أتصلتُ عَلى جُون فَقد أخبرني مساءُ أمس بأنهُ يُريد التحدُث مَعي بأمرٍ هام

"مَرحباً "

رَد جُون بِصوتٍ يملؤهُ النوم عَلى مِيلا التي كَانت تصنعُ قَهوتها بِهدوء

"مَرحباً .. كَيف كُنت؟"

"أنا بَخير صغِيرتي .. كَيف كُنت أنتي؟"

"أنا بِخير ..  لَقد أشتقتُ إليك كَثيراً"

تُعبس بِنهاية حدِيثها

"صغيرتي اللطيفة .. حَسناً هُناكَ خبر قَد يُبهِجك"

بدأ جُون حديثه يضحك ليُنهيه بتوتر بينما ينهض مِن سريرهُ وَ يدُور حَول غُرفتِه

" تَحدث أنا أستمِعُ إليك"

"تَعلمِين مِيلا كَم أن وظِيفتي مُمله صحيح؟
لِذلك قَد قدَمت صباح الأمس إستقالتي و أبِي غَضِب منِي بِشدة و طَردني بِقولهِ لا يَستطيع إعالتي بَعد الآن"

قَال بِسرعة و ترقُب لِردةِ فعل مِيلا
فَهي الأصغر ولَكنها الأكثر حُرصاً عَلى جُون المُتهور وَ المُستهتِر

Little Veniceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن