P:9

10 1 7
                                    











————————

'‏ أيا حُبًّا نَمَا في حشاي وأضلعي
‏وقَاسَمْتُهُ روحي فصارَ خليلها '

'‏ أيا حُبًّا نَمَا في حشاي وأضلعي‏وقَاسَمْتُهُ روحي فصارَ خليلها '

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


————————





Mila:

أقنعني كل من يسكُن منزلي إضافةً لكاي بالذهاب لكوريا معه
لم أكن سأرفض بطبيعةِ الحال ولكن لدي الكثير من الأعمال المتراكِمه في مكان عملي و في حياتي

أشعُر بالشتات الفضيع .

ولكن في نهاية الأمر ذهبتُ برفقتِه لموطني بقيتُ في منزل والدِي بينما هو كان يقيم لدى أحد أصدقائه .
لم يكن الامر مميزًا أبدًا لم يكُن لدي أي علاقاتٍ في كوريا ولا أي صديقاتٍ أتسلى برفقتهم لذلك بقيتُ بمنزلِ والدِي،أضيُّع وقتي بقراءةُ الكثِير جداً من الكُتب, بإنتظارُ كَاي .

أشتقتُ لجُون كثيراً كثيراً و لصديقاتي العزيزاتُ
حدثتُ والدِي عنهِم جميعاً و قد رأيتُ بعيناه الشوق العظيم لجُون , سيكون رائع أن يعُود جُون لمُصالحة والدِي.

سنبقى لمدةُ شهرٍ و أسبوعين ، لقد مضى شهرٌ منها
و لم أرى كاي فيها سوى خمس مرات تقريباً , منهك بِشده مِن عملِه.






2:30 PM

إتصلت بإيميليا و ستِيلا فِي إحدى أيامي المتشابِهه في كوريا
وضعت جهازي المحمول على مكتبي بعد أن علِمت بأن جُون خارج المنزِل بينما أُلقي بجسدي عَلى سريري بمِلل

"إذاً؟
لِما إستلقيتي هكذا؟"

سألتني إيميليا بِينما تضعُ طلاء سيء اللون عَلى اظافِرها

"أنا نادمه للذهاب برفقتِه
هُو مشغِول تماماً بعملِه ، و لا أُفضل أن أحادثهُ كثيراً كِي لا ينشغل بِي و تتعطلُ أعماله لقد مرت ثلاثةُ اياماً منذ أخر مرةً رأيتهُ بِها"

"هل أنتِ و بطريقةٍ ما
أخبرتي كاي عن استيائِك؟"

سألتني ستِيلا التِي لم تكُن ظاهره على شاشةُ جهازي
قلبتُ شفتيّ بهدوء لأنفيّ بعدها

Little Veniceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن